خطّة إعلامية لإبراز جهود التطوير والحفاظ على الإرث الثقافي

قال وزير الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي إن الوزارة ستبذل جهودًا كبيرة في سبيل تسليط الضوء على الجوانب التاريخية المميزة في المحرق، وإبرازها مدينة سياحية زاخرة بالتراث والتميز المعماري الفريد والإرث الثقافي المميز. وأكد في تصريح لـ«الأيام» أن الوزارة، بالتنسيق مع مركز الاتصال الوطني، أعدّت خطة إعلامية شاملة لتسليط الضوء على خطة تطوير مدينة المحرق والمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين بجميع مراحلها؛ لإظهار الجهود الوطنية التي ستعمل على تنفيذ هذه الخطة من مختلف مؤسسات الدولة.

وقال إن جولة أمس - التي تم الترتيب لها للصحفيين - تأتي في هذا السياق، إذ شملت الجولة قصر عيسى الكبير وبعض البيوتات التاريخية والأثرية، والتي تمثل نماذج من الثراء الثقافي الكبير الذي تزخر به هذه المدينة العريقة. وأكد أن بعض الإرث الثقافي في المحرق بات مسجلاً في التراث العالمي اليونسكو، ومشروع التطوير الذي وجه إليه جلالة الملك المعظم يأتي في سياق الحفاظ على هذا الإرث العظيم وجميع العناصر الثقافية والسياحية التي تتضمنها مدينة المحرق. وأشار وزير الإعلام إلى أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية لمملكة البحرين ودورها في تعزيز الانتماء لتاريخ البحرين العريق لدى مختلف أبناء مملكة البحرين جيلًا بعد جيل، مؤكدًا أن زيارة سمو نائب جلالة الملك ولي العهد إلى محافظة المحرق تؤكد ضرورة العم المتواصل للحفاظ على هذه الهوية الأصيلة. وشدد وزير الإعلام على أن الوزارة تفخر بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد في هذا الشأن، وستعمل الوزارة على تسخير جميع طاقاتها وكوادرها وإمكاناتها لإنجاح هذه الخطة على المستوى الإعلامي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية