خطة لم تكتشف للآن.. خداع الطيران المصري لإسرائيل في حرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف اللواء أركان حرب نصر سالم أحد أبطال حرب أكتوبر، أسرار تعلن لأول مرة عن كواليس الحرب ومفاجآت لم يكشف عنه الستار.
إسرائيل بتيجي منين.. حكاية أحد أبطال حرب أكتوبر في مواجهة غارة (فيديو) أحد أبطال حرب أكتوبر يكشف كواليس إسقاطه أول طائرة إسرائيلية (فيديو)وقال في لقاء لبرنامج "على مسئولتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن هناك ما يسمى بالفتح الاستراتيجي للقوات الجوية لضرب العديد من الأهداف في توقيت واحد على مسافات متفاوتة خلال حرب أكتوبر ما يعني توزيع الطائرات في مختلف المطارات.
وأوضح أن المطلوب خلال حرب أكتوبر هو ترتيب وضع الطيران ليتم ضرب كل المواقع في نفس التوقيت، مؤكدًا أن العدو إذ اكتشف الفتح الاستراتيجي سيعلم أن الهجوم خلال ساعات.
وأضاف أن القوات الجوية قامت بخطة خداع كبير في حرب أكتوبر ولم تكتشف حتى الآن ولا يمكن الإعلان عنها، ولكن كانت كل الطائرات موجودة في مواقعها ولم تشعر بها إسرائيل حتى الآن.
وأشار إلى أن إسرائيل إذا اكتشفت هذه الخطة في حرب أكتوبر كان لا بد أن يتم ضرب الطائرات في المطارات خلال ساعة واحدة، رغم أن هذه الخطة كانت سهلة للغاية لكن لم يكتشفها أحد على الإطلاق.
ولفت إلى أنه بعد حرب أكتوبر قال موشى ديان أن الجندي المصري هو المفاجأة، رغم أنه كان يعلم قدراته بالفعل، وهو الجندي الذي أوقف إسرائيل في هذه الحرب في مضيق سدر واحتلته سرية صاعقة واحدة وحاولت إسرائيل ضربه بكل القوى ولم يتم اختراقه حتى وقف إطلاق النار، وظل من هذه السرية 12 جنديًا فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر أحمد موسى طائرة اسرائيلية الجندي المصري الإعلامي أحمد موسى الطيران المصري لواء أركان حرب خطة سرية أبطال حرب أكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.