اعتقال يهود أميركيين اعتصموا داخل الكونجرس للمطالبة بوقف قصف إسرائيل لغزة (صور)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اعتقلت شرطة الكونجرس عدداً من اليهود الأميركيين خلال اعتصام داخل الكونجرس للمطالبة بوقف القصف الإسرائيلي لغزة.
وكان عدد من اليهود الأميركيين اقتحموا الكونجرس الأميركي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلن المتظاهرون الاعتصام إلى أن يطالب الكونجرس بوقف إطلاق النار، في حين اعتقلت الشرطة عددا منهم.
وارتدى المتظاهرون قمصانا مكتوب عليها: "يهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن".
ودعا المتظاهرون، الذين ينتمون إلى حركة صوت اليهود من أجل السلام، المشرعين الأمريكيين وإدارة الرئيس جو بايدن إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وحاصر رجال الأمن المتظاهرين في شكل دائرة داخل بهو الكونغرس، فيما تظاهر آخرون في الطابق العلوي للمبنى.
وقالت شرطة الكابيتول، إن مجموعة من المتظاهرين تتظاهر داخل قاعة كانون روتوندا "القاعة المستديرة" في مبنى الكونجرس مطالبين بوقف النار في غزة.
وتقع القاعة المستديرة تحت قبة الكابيتول، وهي أعلى جزء من مبنى الكابيتول وتوصف على أنها “القلب الرمزي والفيزيائي” للمبنى.
ويحيط بالقاعة المستديرة ممرات تصلها بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين على طرفي مبنى الكابيتول، كما يوجد على الجهة الجنوبية من القاعةأخرى نصف مستديرة تضم حاليا تماثيل وكانت تستخدم كغرفة مجلس النواب في الفترة حتى 1857.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي لغزة الكونجرس اليهود الأميركيين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من مسرحية سياسية مدبرة تهدف إلى إعادة إنتاج صورة إسرائيل كضحية في الوقت الذي تواجه فيه إدانات دولية متصاعدة بسبب العدوان على غزة.
وأكد «تيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العنف لا يولد إلا العنف»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الدولية، سواء في القمم العربية أو الاجتماعات الأوروبية، بدأت تتعامل مع تصرفات إسرائيل باعتبارها تصعيدية وغير مبررة، وليست مجرد رد فعل على تهديدات أمنية.
وأضاف أن هناك محاولات لصناعة ردود أفعال مصطنعة، بعضها يتم بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية، من أجل خلق حالة من البلبلة في الرأي العام الدولي، وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري هو محاولة للهروب من مأزق سياسي وأخلاقي كبير تعيشه إسرائيل في ظل التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتساءل «تيم» عن ازدواجية المعايير في تناول الإعلام الغربي للحوادث، قائلًا: «لماذا عندما يقتل شخص اثنين فقط يتم توجيه أصابع الاتهام في اتجاه معين، بينما يتم تجاهل السياق الكامل للحدث؟»، مشيرًا إلى حالات أخرى تم فيها إطلاق النار داخل مدارس أمريكية ووُصفت بأنها أعمال فردية لا تحمل طابعًا سياسيًا، بينما يُعطى الحادث الأخير تغطية مضخمة لربطه بالقضية الإسرائيلية.
زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي