الصين تدين «الهجوم الشنيع» على مستشفى غزة وتحث على وقف كامل لإطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أدانت بكين ما وصفته ب"الهجوم الشنيع" على مستشفى المعمداني في غزة والذي أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى ما يقرب من 3500 شخص، محذرة من أن المنطقة سوف "تغرق" دون وقف كامل لإطلاق النار.
وألقى مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانج جون -وفقا لما نقلته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الصينية اليوم الخميس- بيانا أمام مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية في الوقت الذي صوتت فيه واشنطن وسط الحرب بين إسرائيل وغزة ضد قرار للأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
وخلال الإحاطة الطارئة لمجلس الأمن بعد يوم من الانفجار المميت في المستشفى الأهلي الذي أدى إلى استشهاد مئات المدنيين والعاملين في المجال الطبي - أدان تشانج "الاستخدام العشوائي للقوة" وحث إسرائيل على "الوفاء بشكل فعال بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقال تشانج في بيان شديد اللهجة إلى الأمم المتحدة: "لقد أظهرت التطورات خلال الأيام القليلة الماضية بشكل واضح أن الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار يجب أن يكون الأولوية القصوى.. وبدون وقف شامل لإطلاق النار، فإن أي قدر من المساعدات الإنسانية سيكون بمثابة قطرة في بحر".
ومضى قائلا "إذا سُمح للقتال الحالي في غزة بالاستمرار، فإن النتيجة النهائية لن تكون نصرا عسكريا كاملا لأي جانب، بل على الأرجح ستكون كارثة ستخيم على المنطقة برمتها ومن المحتمل أن تنهي تماما احتمالات التوصل إلى اتفاق بشأن حل الدولتين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين المساعدات الإنسانية قصف غزة مستشفى المعمداني لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فرانشيسكا ألبانيزي: لا وقف فعليا لإطلاق النار بغزة
شددت المقررة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي على أنه لا يوجد وقف فعلي لإطلاق النار في قطاع غزة مع استمرار إسرائيل في قتل المدنيين، مؤكدة أن تل أبيب تسعى إلى التطهير العرقي في فلسطين.
أتى ذلك في مقابلة أجرتها في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري مع مجلة فورين بوليسي على هامش منتدى الدوحة 2025، ونُشرت أمس الأربعاء.
وقالت ألبانيزي -في المقابلة- إن الشرط الأساسي لإنهاء العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو الالتزام بالقانون، لافتة إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت حكمها بأن على إسرائيل سحب قواتها وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، إلا أن تل أبيب لم تفعل ذلك.
"خيانة للقانون الدولي"وتعليقا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 بندا لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتحقيق ما وصفه بالسلام في قطاع غزة، أفادت ألبانيزي أنه "لا سلام حقيقيا من دون إنهاء الاحتلال وإنهاء الحكم الإسرائيلي على حياة الفلسطينيين".
واعتبرت أن موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة ترامب في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "خيانة لـ80 عاما من تطوير القانون الدولي".
وشرحت أن سبب ذلك هو أن قرار مجلس الأمن يتعارض مع القانون الدولي الذي يقر حق تقرير المصير، قائلة "لا يوجد مبرر لإنشاء أي قوة لم يقررها الشعب، ولم يُستشر فيها".
ودعت ألبانيزي إلى وقف نقل الأسلحة والتجارة مع إسرائيل، التي وصفتها بأنها "دولة استعمارية"، لأن قانون مسؤولية الدول ينص على التزامها بعدم مساعدة دولة ترتكب جرائم دولية.
تعليق على العقوباتوتعليقا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها في يوليو/تموز الماضي لمشاركتها مع المحكمة الجنائية الدولية في توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، أفادت ألبانيزي، أنها "تعرضت للعقاب لمجرد قيامها بعملها بتوثيق الانتهاكات".
إعلانوأردفت أن العقوبات الأميركية التي تعرضت لها تؤكد أن النظام العالمي "ضعيف وخائف"، مشيرة إلى أنه يخاف من "صحوة الضمير لأنها تعني تغيير الاضطهاد".
وتعد ألبانيزي من أشد وأبرز منتقدي إسرائيل وحلفائها بحرب الإبادة التي شنتها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما دفع الحكومة الإسرائيلية لإعلانها "شخصية غير مرغوب فيها" في عام 2024، كما اتهمها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"معاداة السامية".