الاتحاد الأوروبي يناقش إدارة تأثير الحرب الإسرائيلية على غزة في الكتلة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اجتمع وزراء داخلية الإتحاد الأوروبي، يوم الخميس في لوكسمبورغ، لمناقشة كيفية إدارة تأثير الحرب الراهنة على دول الإتحاد، خصوصاً بعد أن تزامنت هذه الحرب مع هجوم بقنابل حارقة على كنيس يهودي في برلين، ومع عمليات قتل في بلجيكا، فرنسا لمتطرفين إسلاميين مشتبه بهم.
عقد اجتماع لوزراء من ثماني دول أوروبية، من بينها ألمانيا وبلجيكا وفرنسا بدعوة من السويد، وتم التركيز خلاله على كيفية التعامل مع الحوادث التي يحرق فيها الناس القرآن الكريم.يحاول ممثلو الادعاء، تحديد الدافع الرئيسي وراء قيام رجل تونسي بإطلاق النار على ثلاثة سويديين في بروكسل يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم، قبل مباراة كرة قدم بين بلجيكا والسويد في العاصمة.
هل يتطلع بوتين إلى استغلال حرب إسرائيل في غزة؟ 5 أهداف لروسيا في الشرق الأوسطوأصبحت الحرب، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هي الأكثر دموية بين حروب غزة الخمس لكلا الجانبين، حيث بلغ اليوم عدد الضحايا المدنيين في غزة ما لا يقل عن 3500 شخص، غالبيتهم من الأطفال، وأصيب أكثر من 12 ألفا خلال الأحد عشر يوما الماضية، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.
بينما قُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، وأسرت حماس ما لا يقل عن 199 آخرين، بينهم أطفال، ونقلتهم إلى غزة، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس: "علينا أن نتعامل مع التأثيرات المتعددة للأزمة المستمرة في الشرق الأوسط، وجزء من هذا هو تقييم جميع العواقب المحتملة بالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي".
على خلفية تضامنه مع غزة.. بنزيمة يعتزم رفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية الفرنسي بتهمة التشهيروقال للصحفيين في لوكسمبورغ، حيث يعقد الاجتماع: "هذا يستلزم حماية مجتمعاتنا اليهودية، ولكن أيضًا الحماية من مناخ معمم من رهاب الإسلام الذي لا مكان له في مجتمعنا".
ونظمت مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في عدة مدن أوروبية منذ بداية الحرب، مثل فرنسا وبريطانيا، ألمانيا والبرتغال وغيرها.
كما وعدت ألمانيا، باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد حماس، المدرجة بالفعل على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية. وقال المستشار الألماني أولاف شولتز: “لن نقبل أبدًا بتنفيذ هجمات ضد المؤسسات اليهودية”.
بعد تعر ضه لانتقادات وضغوط.. محمد صلاح يدعو إلى "وقف المجازر" وإدخال المساعدات لقطاع غز ةوفي فرنسا، تم إخلاء قصر فرساي أحد المعالم السياحية الرئيسية، وثلاثة مطارات لأسباب أمنية وأغلقت مؤقتاً الأربعاء. وجاءت هذه الهجمات في أعقاب مقتل مدرس، في مدينة أراس الشمالية يوم الجمعة، على يد متطرف إسلامي مشتبه به. وقد ثبت حتى الآن أن التهديدات كاذبة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يتطلع بوتين إلى استغلال حرب إسرائيل في غزة؟ 5 أهداف لروسيا في الشرق الأوسط شاهد: مظاهرات تضامن مع الفلسطينيين في دول أوروبية ودعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة شاهد: الفلسطينيون يتفقدون الأضرار التي سببتها عمليات القصف الإسرائيلية مدنيون الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مدنيون الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة فلسطين طوفان الأقصى قصف مستشفيات فرنسا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤجج الحرب التجارية برسوم على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
واشنطن- رويترز
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس آب بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لبلاده لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل.
وأعلن ترامب القرار الذي يؤجج الحرب التجارية عبر رسالتين منفصلتين على تروث سوشيال لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم.
ورد كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بوصف الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وتسبب اضطرابات، وتعهدا بمواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري أوسع نطاقا قبل الموعد النهائي في الشهر المقبل.
ويعد الاتحاد الأوروبي والمكسيك من بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وبعث ترامب بخطابات مماثلة إلى 23 شريكا تجاريا آخر للولايات المتحدة الأسبوع الماضي منهم كندا واليابان والبرازيل، وحدد معدلات رسوم شاملة تتراوح بين 20 و50 بالمئة، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بنسبة 50 بالمئة على النحاس.
وقال ترامب "إن الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة "منفصلة عن جميع الرسوم المرتبطة بالقطاعات"، مما يعني أن الرسوم البالغة 50 بالمئة على واردات الصلب والألومنيوم و25 بالمئة على واردات السيارات ستظل عند تلك المستويات".
ويمنح الموعد النهائي في الأول من أغسطس آب الدول المستهدفة بخطابات ترامب مهلة للتفاوض على اتفاقات تجارية يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي هدد بتطبيقها.
تُظهر الخطابات أن ترامب عاد إلى الموقف التجاري العدواني الذي اتخذه في أوائل أبريل نيسان عندما أعلن عن الرسوم الجمركية المتبادلة ضد الشركاء التجاريين وتسببت في تراجع الأسواق قبل أن يؤجل البيت الأبيض تطبيقها.
لكن مع صعود أسواق الأسهم إلى مستويات قياسية في الأسابيع الماضية والتفاؤل حيال النمو الاقتصادي، لا يُظهر ترامب علامات على تهدئة حربه التجارية.
ووعد ترامب باستغلال فترة التعليق التي استمرت 90 يوما منذ أبريل نيسان في توقيع عشرات الاتفاقات التجارية الجديدة مع الشركاء التجاريين، إلا أنه لم يبرم سوى اتفاقات إطارية مع بريطانيا والصين وفيتنام.
وتضمنت رسالة ترامب إلى الاتحاد مطلبا بأن تلغي أوروبا تعريفاتها الجمركية، وهو شرط لا جدال فيه لأي اتفاق مستقبلي.
وكتب ترامب في رسالته "سيسمح الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة بالوصول الكامل والمفتوح إلى سوقه دون فرض رسوم جمركية علينا، في محاولة لتقليل العجز التجاري الكبير".
وقالت فون دير لاين إن الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة "ستحدث اضطرابات في سلاسل التوريد الأساسية عبر الأطلسي، على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي".
وأضافت أنه في الوقت الذي سيواصل فيه أعضاء الاتحاد الأوروبي العمل من أجل التوصل إلى اتفاقية تجارية، فإنهم "سيتخذون جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر".
وقالت وزارة الاقتصاد المكسيكية اليوم السبت إنها أبلغت خلال اجتماع ثنائي أمس الجمعة مع المسؤولين الأمريكيين بأن الولايات المتحدة سترسل خطابا لها.
وجاء في بيان الوزارة "ذكرنا في الاجتماع أن هذه المعاملة غير عادلة وأننا لا نوافق على ذلك".
رسوم أعلى على كندا
تواجه كندا رسوما أعلى تبلغ 35 بالمئة مقارنة بالمكسيك، وعزا الخطابان إلى الدولتين قرار فرض الرسوم إلى تدفقات الفنتانيل، على الرغم من أن البيانات الحكومية تظهر أن كمية المخدرات المضبوطة على الحدود المكسيكية أعلى بكثير من تلك على الحدود الكندية.
وقال ترامب "ساعدت المكسيك في تأمين الحدود لكن ما تفعله ليس كافيا. فالمكسيك لم توقف بعد العصابات التي تحاول تحويل أمريكا الشمالية بأكملها إلى ساحة لتهريب المخدرات".
ترسل المكسيك أكثر من 80 بالمئة من إجمالي صادراتها إلى الولايات المتحدة، وساعدتها التجارة الحرة مع جارتها الشمالية على التغلب على الصين لتصبح أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في عام 2023.
وكان الاتحاد الأوروبي يأمل في البداية في إبرام اتفاقية تجارية شاملة تلغي الرسوم الجمركية على السلع الصناعية بالنسبة للجانبين، لكن المحادثات الصعبة على مدى أشهر جعلت التكتل يستنتج أنه قد يضطر إلى القبول باتفاقية مؤقتة على أمل التفاوض على صفقة أفضل.
ويتعرض التكتل المؤلف من 27 دولة لضغوط متضاربة إذ تحث ألمانيا على التوصل إلى اتفاق سريع لحماية صناعتها، في حين يقول أعضاء آخرون في الاتحاد، مثل فرنسا، إن المفاوضين يجب ألا يوافقوا على اتفاق أحادي الجانب يرضخ للشروط الأمريكية.
وبدأت سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في جلب عشرات المليارات من الدولارات شهريا كإيرادات جديدة للحكومة الأمريكية.
وتجاوزت الإيرادات 100 مليار دولار في السنة المالية الاتحادية حتى يونيو حزيران، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة أمس الجمعة.
وتسببت الرسوم الجمركية أيضا في توتر العلاقات الأمنية مع بعض من أقرب شركاء واشنطن.
وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الأسبوع الماضي إنه ينبغي لبلاده إنهاء الاعتماد على الولايات المتحدة في المجالات الرئيسية.
كما دفعت معركة الرسوم الجمركية كندا وبعض الحلفاء الأوروبيين إلى إعادة النظر في اعتمادهم الأمني على الولايات المتحدة، إذ يتطلع البعض إلى شراء نظم أسلحة غير أمريكية.