بكين تنتقد واشنطن لعرقلتها تبني قرار مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، إن بلادها تشعر بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة منعت مجلس الأمن الدولي من تبني مشروع قرار حول القضية الفلسطينية.
وأضافت المتحدثة الصينية، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "تشعر الصين بخيبة أمل عميقة لأن الولايات المتحدة منعت مجلس الأمن الدولي، من تبني مشروع قرار بشأن القضية الفلسطينية".
يوم الاثنين الماضي، لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من تبني مشروع القرار الإنساني الذي قدمته روسيا حول وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
وذكرت الوثيقة أن "مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري دائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية ويشدد على ضرورة التقيد به".
ولم يحصل مشروع القرار على الأصوات التسعة المطلوبة. وصوتت خمس دول لصالح الوثيقة، وأربع عارضتها، وامتنعت ست عن التصويت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي واشنطن مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
نوبة بكاء لمندوب فلسطين في مجلس الأمن بسبب غزة.. فيديو
انهار مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بالبكاء خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي انعقدت لمناقشة الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، متحدثًا بحرقة عن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب.
وفي مشهد مؤثر هزّ القاعة، قال منصور: "صور الأمهات وهنّ يحضن أجساد أطفالهنّ الساكنة، يمسحن على رؤوسهم، يتحدثن إليهم، ويعتذرن لهم… هذه صور لا تُحتمل"، قبل أن يغلبه البكاء للحظات.
وأضاف: "لدي أطفال، وأعلم ماذا يعني الأحفاد لعائلاتهم، وأن نرى هذا الوضع يُفرض على الفلسطينيين دون أن تتحرك القلوب لفعل شيء، هذا يفوق قدرة البشر على التحمل".
تابع منصور كلمته وسط صمت مطبق من الحضور، قائلاً: "النار والجوع يلتهمان أطفال فلسطين. لا نريد لأطفالنا أن يعيشوا هذه المأساة وهذه الوحشية من قبل من يقولون إنهم يحاربون الهمجية"، في إشارة إلى الادعاءات الإسرائيلية بشأن مبررات العدوان على غزة.
وشدّد على أن أكثر من 14 مليون فلسطيني في أنحاء العالم يعانون نتيجة هذا الظلم المستمر، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط من أجل إنهاء المأساة فورًا.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 54 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما تجاوز عدد الجرحى 123 ألف مصاب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض بسبب تدمير الأحياء السكنية واستهداف المدارس والملاجئ والمستشفيات، وسط نقص كارثي في المعدات الطبية وغياب ممرات إنسانية آمنة.