انفجار طائرة مسيرة إسرائيلية أعلى برج للإرسال بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال انفجرت فوق برج إرسال على سطح أحد المنازل في المنطقة الشمالية من بلوك (2) بمخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عنيفًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة محاور داخل القطاع، تخلله قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف بشكل رئيسي المناطق الشرقية لمدينة غزة، وتحديدًا أحياء التفاح والشجاعية، حيث تواصل آليات الاحتلال وجرافاته عمليات التوغل والتجريف منذ أكثر من شهر ونصف، ما أدى إلى تدمير واسع للمنازل وتغيير في معالم المنطقة الجغرافية.
كما جدد الاحتلال قصفه خلال الساعة الماضية على المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس، التي أصدر بشأنها أوامر إخلاء جديدة شملت معظم البلدات الشرقية، وأسفر هذا التصعيد عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، من بينهم ثلاثة استُشهدوا بعد استهداف "تكية طعام" بحي التفاح، إضافة إلى شهيدين في منطقة الصفطاوي شمال غزة.
واستهدفت طائرات مسيّرة إسرائيلية قبل قليل خيامًا للنازحين في منطقة أصداء غرب خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، بالتزامن مع استهداف خيمة أخرى للنازحين في منطقة صناعية تابعة للأونروا، أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تعميق عمليته البرية في مناطق مختلفة من القطاع، وسط استمرار الغارات المكثفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مخيم النصيرات طائرة مسيرة انفجار طائرة الأونروا جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
استشهد شاب لبناني، السبت، بعد أن قصف طائرة مسير إسرائيلية سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني، قضاء النبطية، جنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد جمول كان متوجها لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد بلدة الزهراني، حين قصف طائرة مسيرة مركبته، ما أدى إلى استشهاده.
وجرى القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية من نوع "كيا" كانت تسير على الطريق الرئيسي المحاذي لدير الزهراني-النبطية قرب جسر المشاة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جمول على الفور.
عدوان جديد نفذته مسيرة اسرائيلية فجر اليوم على بلدة دير الزهراني واستهدفت الشاب محمد علي جمول أثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الصبح ما أدى الى استشهاده!!#جنوب_لبنان pic.twitter.com/8sNHfY6uRH — زينب عواضة (@Zeinab__Awada) May 31, 2025
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، الجمعة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة الوطنية عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.