خرجت العديد من المظاهرات من كليات جامعة عين شمس المختلفه في مشهد مهيب للتنديد بالعدوان السافر علي الاشقاء الفلسـطينيين ولدعم الموقف الرافصٰ لتهحٖيرهم واحتجاجًا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، وتأييدا لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية من القضية الفلسطينية إجمالًا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية وفوض المتظاهرون الرئيس السيسى فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى.

طلاب جامعة عين شمس يتظاهرون مرددين: بالروح بالدم نفديك يا أقصى آداب عين شمس تنظم اليوم العالمي للعصا البيضاء


وردّد الطلاب هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطينى منها " القدس عربية، الفلسطينيين أصحاب الأرض"  «عاشت فلسطين» و«لا للإبادة الجماعية للفلسطينيين»وقاموا برفع علم فلسطين.

وأكد الطلاب المشاركون أن كل القوانين والاعراف الدولية ترفض ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم ورفضهم مخطط إسرائيل لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، حيث إنه بمثابة نقل الصراع من قطاع غزة إلى سيناء ما يؤدي إلى زعزعة أمن مصر.

ورفع المشاركون في الوقفة علم مصر وعلم فلسطين مؤكدين دعمهم لموقف الرئيس السيسي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير إلى سيناء.

مظاهرات حاشدة لطلاب جامعة عين شمس للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.3 مظاهرات حاشدة لطلاب جامعة عين شمس للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.2 مظاهرات حاشدة لطلاب جامعة عين شمس للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.1 مظاهرات حاشدة لطلاب جامعة عين شمس للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس المظاهرات كليات جامعة عين شمس مستشفى المعمداني الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟

في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل الدفع بفرقها النظامية العسكرية إلى العمل في قطاع غزة، مع استمرار أزمة تجنيد الاحتياط، تتحدث تقارير إعلامية عبرية عن تجديد «حماس» قدراتها العسكرية، وكذلك احتفاظها بعشرات آلاف المقاتلين في صفوفها.

ودأبت إسرائيل على نشر تقارير شبيهة، على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي في أكثر من مرة نجاحه في تفكيك كثير من قدرات «حماس».

كان رئيس أركان الجيش السابق، هيرتسي هاليفي، قد أعلن عن هزيمة لواء رفح في «حماس»، وحينما تولى إيال زامير المنصب خلفاً لهاليفي، قالت مصادر عسكرية إن اللواء لم يهزم بعد، ليخرج زامير يوم الأحد، ويقول إنه «تمت هزيمة لواء رفح، وستتم هزيمة لواء خان يونس أيضاً» في إشارة منه لبدء عملية جديدة في المحافظة، على غرار ما فعلت قواته برفح من تدمير كامل وسيطرة عليها.

وحسبما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإنه «لا يزال هناك نحو 40 ألف مسلح من كافة الفصائل في قطاع غزة، إلى جانب شبكة أنفاق واسعة النطاق».

ولا تلقي التصريحات الإعلامية لكبار قادة الجيش الإسرائيلي، الضوء، على حقيقة قدرات «حماس»، على ما يبدو؛ إذ إنه بعد أشهر طويلة من القتال في رفح، أعلنت «كتائب القسَّام» الذراع العسكرية لـ«حماس» عن تنفيذ سلسلة عمليات، خلال الأسابيع الماضية، أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، وبعضها باستخدام الأنفاق، الأمر الذي جدد التساؤلات حول القدرات الحقيقية للحركة.
«إظهار القدرات رهن بالوقت المناسب»

تقول مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، إن «التصريحات الإسرائيلية من المستويين السياسي أو العسكري بشأن تقييم قدرات الحركة ليست بالجديدة، والحركة لا تهتم لها، وتركز حالياً على مواجهة (المحرقة) التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة بحق السكان».

ومع تشديدها على عدم ذكر تقديرات جغرافية أو عددية لقوام مقاتليها، تقول المصادر: «نحن نُظهر القدرات بالشكل والوقت المناسبين للظروف الميدانية والسياسية، وبما لا يشكل خطراً على المدنيين الفلسطينيين من جانب، في حال قررت إسرائيل الرد على موقع الهجوم».

لكن يبرز من بين أهم قدرات «حماس» سلاح الأنفاق؛ إذ نقلت «القناة 12» العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها في أبريل (نيسان) الماضي، إن التقييمات الأمنية تشير إلى أنه «لم يتم تدمير سوى 25 في المائة فقط من أنفاق (حماس)».

وبسبب طبيعتها السرية، فإن التقديرات متباينة تجاه تحديد ماهية وعدد أنفاق غزة؛ فهي «شبكة ضخمة عددها 1300 نفق، تقع في عمق يصل في بعض المناطق إلى 70 متراً تحت الأرض، ويبلغ طولها 500 كيلومتر»، وفق التقديرات الفلسطينية.

وتؤكد المصادر أن الحركة «ما زالت تمتلك بعض الأنفاق، منها التي تستخدم بشكل دفاعي أو يتم تجهيزها لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية، وبعضها مخصص للتحكم والسيطرة والقيادة، وبعضها مخصص لاحتجاز المختطفين الإسرائيليين، بهدف حمايتهم من أي غارات إسرائيلية، ولمنع تتبعهم».

وتوضح المصادر أن إسرائيل لم تنجح في تدمير جميع الأنفاق، رغم أنها دخلت غالبية مناطق قطاع غزة، وعملت فيها أشهراً كانت تعمل خلالها في كل شبر، محاولةً الوصول لمقدرات المقاومة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.
القدرات الصاروخية

ورفضت المصادر، تأكيد أو نفي الرواية الإسرائيلية بشأن احتفاظ «حماس» بقدرات صاروخية، او حتى تصنيع جديدة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن هذا الأمر يُعدُّ سراً أمنياً للحركة.

لكن المصادر اكتفت بالقول إن «(القسام) لديها بعض الصواريخ، والأنفاق، والعبوات الناسفة، والصواريخ المضادة للدروع بأنواع مختلفة، بينما (مهندسو المقاومة) يعملون بالقدرات المتوفرة لهم لصنع مزيد منها باستغلال الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر، وغيرها من الأدوات الممكن استخدامها ضد قوات الاحتلال، حسب الحاجة لذلك».

وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، كما ذكر موقع «واللا» العبري، فإن «حماس» تملك «مئات الصواريخ على الأقل» لكن المنظمة امتنعت مؤخراً عن إطلاقها من مناطق يوجد فيها مواطنون، بسبب المخاوف من إلحاق الضرر بالسكان.

مقالات مشابهة

  • اختتام برنامج الرحلات لطلاب وطالبات المدارس الصيفية في إب
  • القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
  • مسير لطلاب الدورات الصيفية في ذمار تضامناً مع أطفال غزة
  • جامعة الحديدة تستنكر جرائم الإبادة والتجويع في غزة بوقفات احتجاجية حاشدة
  • مظاهرة في الينوي للتنديد باستمرار حرب الإبادة على غزة
  • مظاهرات حاشدة في باريس تنديدا بجرائم الإبادة بغزة
  • مسيران لطلاب المدارس الصيفية في دمت والحشاء بالضالع
  • استشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة بدخول لواء المظليين
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة داخل الخط الأخضر تندد بالحرب