مختل يهاجم سائحين إيطاليين بسكين في فاس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا فاس
أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، منتصف نهار اليوم الخميس، شخصا يبلغ من العمر 59 سنة، في وضعية غير طبيعية وتظهر عليه علامات عدم الاستقرار العقلي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المعطيات الأولية، فقد باغت المشتبه فيه زوجين إيطاليين خارج المسار السياحي بمدينة فاس، وتحديدا بمنطقة قريبة من باب الفتوح، وعرضهما لاعتداء جسدي بواسطة سكين نجمت عنه جروح خفيفة على مستوى الذراع وأحد الأصابع، وذلك بدون سبب ظاهر.
إجراءات البحث والتحري أظهرت أن المشتبه فيه كان يخضع للعلاج العقلي والنفسي منذ سنة 2013، وأن آخر عملية استشفاء له تعود إلى التاسع عشر من شهر شتنبر المنصرم.
وتم جز السلاح الأبيض المستخدم في هذا الاعتداء، ووضع الموقوف رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس تحت إشراف النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم “وول مارت” بعد عزمها رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ترامب يهاجم “وول مارت” بعد عزمها رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية".
وقال التقرير: "شركة "وول مارت"، أكبر سلسلة متاجر تجزئة في الولايات المتحدة والعالم، تعتزم رفع أسعار عدد كبير من منتجاتها اعتبارًا من نهاية مايو 2025، على الرغم من قرار الإدارة الأميركية تخفيض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية مؤقتًا من 145% إلى 30% لمدة 90 يومًا، وأثار هذا الإعلان ردود فعل متباينة، خصوصًا من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي انتقد وول مارت مطالبًا إياها "بابتلاع الرسوم الجمركية" بدلاً من تحميلها للمستهلكين".
ويشير التقرير إلى أن وول مارت تواجه تحديات حقيقية نتيجة ارتفاع التكاليف، حيث إن نحو ثلث منتجاتها يُصنع أو يُزرع داخل الولايات المتحدة، في حين تعتمد الشركة على واردات من الصين والمكسيك والهند وكندا وغيرها، المدير المالي للشركة، جون ديفيد ريني، حذر من أن وول مارت ستضطر إلى رفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 3% و7%، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام الشركة بالحفاظ على أسعار تنافسية مقارنة بالمنافسين.
وبحسب التقرير، فإن الطبقتين المتوسطة والفقيرة، واللتين تمثلان الشريحة الأكبر من زبائن وول مارت، ستكونان الأكثر تضررًا من هذه الزياداتن ومع سعي ترامب لتبرير الرسوم الجمركية كأداة لدعم الصناعة المحلية، يُظهر الواقع أن تكاليف هذه السياسات تُنقل في نهاية المطاف إلى المستهلك، مما قد يدفع نحو موجة تضخم جديدة تزيد من احتمالات الركود في الاقتصاد الأميركي.