أستاذ اجتماع سياسي: العدو الصهيوني يحاول الدفع بمصر إلى آتون الحرب من جديد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن كل من لديه ضمير إنساني حول العالم بما فيهم اليهود ينتفضوا لما يحدث في قطاع غزة، ويجب أن نفرق بين اليهود والصهاينة.
عاجل| الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تستمر 3 ساعات غدا عاجل| مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات روسية خطورة دعوة تهجير الفلسطينيينوأشار أحمد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، إلى أنه ما يمارس ضد الشعب الفلسطيني جريمة، مشيدا بالدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، منوها بأن مصر عندما تتحدث يصمت الجميع، ومصر هى من دفعت الثمن الغالي في القضية الفلسطينية ومازالت تدفع، منوها بأن العدو الصهيوني يحاول الدفع بمصر إلى آتون الحرب من جديد.
وأكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مصر لا يمكن أن تفرط في شبر واحد من أرضها، محذرا من خطورة المخطط الصهيوني الذي يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث أنه سيقضي على القضية الفلسطينية، معلقا: "المواطنين الفلسطينيين عليهم التوجه للداخل الفلسطيني".
وعلى جانب آخر، اتفقت مصر وأمريكا على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام، وذلك بعد مباحثات بين الرئيس المصري ونظيره الأمريكي، خلال اتصال هاتفي.
وتم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر أخبار مصر الدور المصري قطاع غزة العدو الصهيوني
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أنها جاءت مرتجلة ودون إعداد مسبق، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الكلمة عبرت بصدق عن مواقف الدولة المصرية، وجاءت من القلب والعقل بعيدًا عن أي نصوص مكتوبة، مؤكدًا أن الرئيس شدد خلالها على الدور المحوري والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على الموقف المصري، مستذكرًا مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي بحث خلاله مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي سُبل التوصل لحل نهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن مصر لا تتخاذل أبدًا في هذا الملف، وأن رفضها لمخططات التهجير موقف راسخ لن يتغير.
وأضاف موسى أن الرئيس السيسي وجه مناشدة مباشرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يمتلك القدرة على وقف الحرب، في الوقت الذي تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة بموجب القانون الدولي، وعلى رأسها توفير الأمن والغذاء للفلسطينيين.
وتطرق موسى إلى ملف المعابر، موضحًا أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، في حين تمر المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى خمسة معابر أخرى مثل العودة، والمنطار، والقرارة، والشجاعية، وبيت حانون، التي قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا، بينما لم تغلق مصر معبر رفح في أي وقت.
وفي سياق حديثه، انتقد موسى ما وصفه بمحاولات جيش الاحتلال نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية ضمن مخطط التهجير، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم حرب”، بأنه المسؤول الأول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين.
واختتم موسى بالتأكيد على أن لا دولة في العالم قدّمت ما قدّمته مصر دعمًا للفلسطينيين، محذرًا من حملات إلكترونية منظمة تدعم رواية نتنياهو الكاذبة، ومشيدًا بصمود الشعب المصري والتفافه خلف قيادته، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة شديدة الحساسية وتتطلب وعيًا جماهيريًا عاليًا لمواجهة التحديات.