برعاية نهيان بن مبارك.. جامعة العين تحتفي بـ350 خريجاً وخريجة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
العين: «الخليج»
احتفلت جامعة العين بتخريج الفوج السابع عشر من طلبة الجامعة برعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في الحفل الذي أقيم، الأربعاء، بحضور عدد من كبار المسؤولين وممثلي البعثات الدبلوماسية والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة ومجلس العمداء، ورؤساء الوحدات والأقسام والمراكز، وأولياء أمور الخريجين.
وألقى كلمة راعي الحفل، الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي توجه بالتهنئة للخريجين والخريجات قائلاً: «ألف مبروك لكم جميعاً، ولتعلموا أن هذا التخرج هو خطوة هامة على طريق أن تكونوا، بعون الله، ناجحين في حياتكم، تحققون كل ما تتطلعون إليه من آمال وطموحات».
وأضاف: «أمامكم الآن فرصة أكيدة لأن تنطلقوا إلى آفاق أوسع وأرحب من التزود بالمعارف ومن التعلم المستمر ومن الإبداع والابتكار والالتزام بالقيم الإنسانية الأصيلة وأخذ المبادرة في خدمة أنفسكم ومجتمعكم ووطنكم».
وأشار إلى المكانة المتقدمة التي تحظى بها جامعة العين بين جامعات الدولة والمنطقة وفي التصنيفات العالمية، وسعيها المستمر لإيجاد بيئة تعليمية جاذبة تحافظ على ثقافة الوطن وتعدّ الطالب للعمل والحياة معاً، ودعا الخريجين والخريجات من دفعة عام الاستدامة للإسهام في تحقيق الاستدامة في مسيرة المجتمع بالعمل الجاد، والإتقان في الأداء لتحقيق أمانيهم وطموحاتهم وأحلامهم.
فيما عبّر الدكتور نور الدين عطاطرة نائب رئيس مجلس الأمناء، عن فخره بتخريج جيل جديد من الشباب الواعي المثقف، وأن حفل التخريج ما هو إلى تحقيق لرؤية جامعة العين بتخريج جيل طموح قادر على خدمة وطنه وتلبية احتياجاته، وأن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق من دون وجود قيادة حكيمة ذات رؤية استشرافية نحو المستقبل، تحرص على تقديم الدعم اللامحدود لمنابر العلم كافة، منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويستكمل مسيرة التطوير من بعده بخطى ثابتة ورؤية ثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعياً للنهضة الثقافية والعلمية وداعماً لمسيرة العلم والتعليم نحو مسيرة واعدة من التطور والتقدم والازدهار والريادة.
وأشار الدكتور غالب الرفاعي رئيس الجامعة، إلى أن إطلاق شعار دفعة عام الاستدامة على الفوج السابع عشر من خريجي وخريجات جامعة العين يأتي تزامناً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، مؤكداً اهتمام جامعة العين بالمساهمة في تحقيق الاستدامة سواء داخل الجامعة، أو على مستوى المجتمع الخارجي.
كما دعا الخريجين لمواصلة الاستزادة من المعرفة وتطوير النفس باعتبارهم سفراء للعلم والمعرفة، مؤكداً أن جامعة العين حريصة على دعم خريجيها باعتبارهم سفراء لها، كما أنها تسعى للارتقاء بمستوى التعليم واستمرارية الحصول على الاعتمادات الأكاديمية الدولية والتصنيفات العالمية، وبالتالي تعزيز مكانة الخريجين في سوق العمل.
وقد ضم حفل تخريج دفعة عام الاستدامة 350 طالباً وطالبة ممن أنهوا متطلبات التخريج في الفصلين الأول والثاني، والفصلين الصيفيين الأول والثاني لعام (2022-2023) من مقري الجامعة في العين وأبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة العين عام الاستدامة جامعة العین آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: لقاء القيادات الدينية يعزز رسائل التسامح
في خطوة تجسد روح التسامح والانفتاح الثقافي والديني الذي تتميز به دولة الإمارات، التقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك، كبير رهبان معبد «ناه لوانغ» في إقليم أودون تاني بمملكة تايلند، وذلك خلال زيارة رسمية إلى مقر سفارة مملكة تايلند في أبوظبي.
خلال اللقاء، أكد سورايوت شاسومبات، سفير مملكة تايلند لدى الدولة، أن زيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون والتقارب الثقافي بين البلدين، لاسيما في عام يشهد الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة تايلند.
ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج زيارة وفد من الرهبان البوذيين من معبد «ناه لوانغ» إلى دولة الإمارات.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك، خلال اللقاء، بزيارة الوفد التايلندي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، معرباً عن تقديره العميق للعلاقات المتينة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والتايلندي، وأكد أن اللقاء مع القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم يعزز من رسائل التسامح والتعايش والسلام، ويخدم القيم المشتركة في بناء مجتمعات سلمية تقوم على الاحترام والتآخي.
من جهته، أعرب الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك عن شكره وامتنانه للشيخ نهيان بن مبارك على هذه الزيارة الكريمة، مشيداً بحرص دولة الإمارات على تعزيز التعايش والتقارب بين الثقافات، وأكد أهمية هذا التفاعل الثقافي في ترسيخ أسس التسامح والتعايش حول العالم.
وقد اختُتم اللقاء بالتقاط الصور الجماعية، في مشهد يعكس عمق العلاقات الإنسانية والروحية التي تسعى الدولتان إلى تعزيزها من خلال الحوار والتعاون المستمر.