نقابة الفنانين السوريين تعلن تضامنها مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت نقابة الفنانين بالجمهورية السورية تضامنها الكامل مع القضية الفلسطينية، خاصةً في ظل الحرب التي شنت على دولة فلسطين الشقيقة، وأدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف، وذلك عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقد جاء نص البيان التي أًصدرته نقابة الفنانين كالتالي:"الفنانون في الجمهورية العربية السورية يقبلون جباه أبطال مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي لشجاعتهم ولتضحياتهم من أجل تحرير فلسطين، ويتقدمون بخالص العزاء وصادق المواساة لذوي شهداء فلسطين الأبية الذين نالوا شرف الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن الأغلى فلسطين العربية".
وأضافت: "ويؤكد الفنانون على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني البطل الذي أعاد للجميع الثقة بأن كل احتلال إلى زوال إن آجلًا أم عاجلًا طال الأمد أو قصر وإن إسرائيل الصهيونيه وبعد الضربات التي تلقتها من المقاومة تدفع ثمن أخطائها ووحشيتها وتدفع ثمن ازدرائها للحق الفلسطيني وثمن المجازر التي ترتكبها وآخرها المجزرة الوحشية بحق مئات الأبرياء في مستشفى المعمداني بقطاع غزة التي تعبر عن مستوى حقد الكيان الصهيوني الذي تجاوز بجرائمه أقصى درجات العدوانية والقتل وتعتبر انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي ولأبسط قيم الإنسانية".
وأردفت:" لقد استطاع أبطال طوفان الأقصى أن يُسقطوا خُرافة أرادت إسرائيل زرعها في أذهان بعض الأنظمة والشعوب بأن جيشها لا يقهر وأن لا سبيل للتعامل معها إلا من خلال اتفاقيات وفقا لشروطها المذلة، بينما تمكنت المقاومة من إعادة الأمل للنفوس وإزالة اليأس من القلوب وكسرت معادلة القوة والرعب وغيرتها، وكشفت حقيقة جيش الكيان المهزوم وحقيقة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق لتشكل معركة طوفان الأقصى حدثًا مفصليًا وتطورًا نوعيًا في استراتيجية المقاومة الفلسطينية عندما نقلت المعركة إلى داخل الكيان الغاصب وأعادت كتابة تاريخ المقاومة الفلسطينية بأحرف من نور".
واختتم البيان:"لتحية والتقدير لأبطال طوفان الأقصى والفخر والاعتزاز ببطولاتهم وخالص العزاء والمواساة للشهداء من عسكريين ومدنيين.. نقابة الفنانين.. في الجمهورية العربية السورية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الفنانين السوريين الفجر
إقرأ أيضاً:
أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
شرع الكنيست الإسرائيلية باتخاذ إجراءات لفصل النائب العربي أيمن عودة، رئيس تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، من عضويتها، وذلك على خلفية مواقفه المؤيدة لقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتصريحاته التي دعا فيها إلى وقف الحرب وانتصار الشعب الفلسطيني.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد وقع 70 نائبًا من أصل 120 على عريضة تطالب بإقصاء عودة، قدمها عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيحاي بوأرون، الذي اتهم عودة بـ"مساواة مقاتلي حماس بالمختطفين الإسرائيليين"، مشدداً على أن "الشعب اليهودي سينتصر على غزة"، وفق تعبيره.
وأثارت تصريحات عودة خلال مظاهرة "شراكة السلام" السبت الماضي، التي قال فيها إن "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل، وإن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال"، غضباً واسعاً في أوساط اليمين الإسرائيلي، ما دفع نواباً إلى المطالبة بفصله من الكنيست.
The move to expel me from the Knesset is part of a broader campaign of political persecution, led by the far right in a desperate attempt to secure a total victory for Kahanism in the upcoming elections.
The fact that members of the opposition chose to join this effort and… pic.twitter.com/YhyDKmJUxh — איימן עודה أيمن عودة Ayman Odeh (@AyOdeh) June 4, 2025
وفي تعقيبه على هذه الخطوة، أكد النائب أيمن عودة أن تصريحاته تعبّر عن "الضمير الإنساني"، وتحظى بدعم غالبية شعوب العالم، مشيراً إلى أن أيًا من الموقعين على العريضة لم يُدن قتل الأطفال في غزة، بل إن بعضهم دعا إلى "محو القطاع بالكامل"، حسب قوله.
وشدد عودة على تمسكه بمواقفه الإنسانية والوطنية، قائلاً: "سأقف، ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، في مواجهة هذه الحملة المسعورة، بثقة وقناعة راسخة"، مؤكداً أن دعوته إلى وقف الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تستند إلى قيم العدالة وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيق موسّع نُشر الخميس، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار مرارًا على مدنيين فلسطينيين أثناء توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واستند التحقيق إلى شهادات فلسطينية وإسرائيلية، وتقاطعت نتائجه مع ما كشفته شبكة "سي إن إن" من معلومات حول المجازر المرتكبة بحق سكان القطاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، تلوذ الحكومات الغربية والعربية بالصمت، فيما تمضي الإدارة الأمريكية في توفير الغطاء السياسي والعسكري الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تجلى في استخدام واشنطن مجددًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، لمنع إصدار قرار بوقف الحرب، في خطوة اعتبرها مراقبون "ضوءًا أخضر لحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين".