بدأت مجموعة التفاوض الأوكرانية، برئاسة نائب مدير مكتب الرئيس إيهور جوفكوفا، الجولة الأولى من المفاوضات مع فرنسا بشأن إبرام اتفاق ثنائي بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

وجاء في بيان لمكتب رئيس الدولة الأوكرانية اليوم الخميس "بناء على تعليمات من رئيس أوكرانيا ومدير مكتب الرئيس، بدأت اليوم الجولة الأولى من المفاوضات مع الجمهورية الفرنسية بشأن إبرام اتفاق ثنائي بشأن الضمانات الأمنية، على النحو المنصوص عليه في الإعلان المشترك لدعم أوكرانيا" -وفق ما نقلته وكالة أنباء (إنترفاكس يوكرين) الأوكرانية.

ويشير البيان إلى أن أوكرانيا بدأت بالفعل مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا واليابان، وأصبحت فرنسا الدولة الخامسة التي انطلقت معها المفاوضات ذات الصلة بشأن الضمانات الأمنية.

وقال البيان إنه "من الصعب المبالغة في تقدير أهمية المفاوضات الأمنية الثنائية مع فرنسا باعتبارها الدولة المؤسسة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".

وأشار جوفكفا إلى أن بلاده تشعر دائمًا بدعم فرنسا سواء في النصر الوشيك ل أوكرانيا أو على طريق التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي لدولتنا. وتم التأكيد على أن بدء المفاوضات يعمق الدعم الفرنسي ل أوكرانيا في المجالين العسكري والاقتصادي، وكذلك في المجال الأمني.

وذكر البيان أن "أحد العناصر الأساسية للضمانات الأمنية هو أيضًا المساعدة في تطوير المجمع الصناعي العسكري والانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا. وإن العقوبات القوية وحتمية مصادرة أصول الدولة المعتدية يجب أن تكون أيضًا عنصرًا مهمًا في ردع القوات الروسية".

وبناء على نتائج المفاوضات، اتفق الطرفان على إجراء للتنسيق بشأن مسألة الضمانات الأمنية في المستقبل القريب، فضلا عن خطة لإجراء مزيد من المفاوضات الثنائية.

وفي سياق متصل، أفاد الاتحاد الأوروبي بأنه من المقرر أن يتبادل مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا في اجتماع يعقد في لوكسمبورج الاثنين المقبل.

وذكرت وكالة أنباء (إنترفاكس يوكرين) الأوكرانية اليوم أن الاجتماع سيركز على التزامات الاتحاد الأوروبي الأمنية.

وسينظر مجلس الاتحاد الأوروبي أيضًا في تطور الوضع في العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.

كما سيبحث المجلس الوضع في إسرائيل والمنطقة بعد الهجمات التي قامت بها حماس والأحداث التي تجري في غزة.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم الاستماع إلى معلومات حول القضايا الدولية الراهنة الأخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا أوكرانيا الولايات المتحدة الضمانات الأمنیة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.

وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.

وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 

وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.

وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.

وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.

 وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.

وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.

 وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن". 

واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.

وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.

وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".

وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.

وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.

ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.

وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.

مقالات مشابهة

  • مناقشات في برلين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل قمة أوروبية
  • برعاية وزارة الطاقة.. انطلاق مؤتمر الشبكات الذكية الإثنين المقبل بالرياض
  • وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي
  • زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة
  • ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة
  • لافروف: روسيا لم ترفض قط أي حوار يهدف إلى تسوية الأزمة في أوكرانيا
  • “السايح” يبحث مع فرنسا الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية