أعلنت المملكة العربية السعودية رغبتها في استضافة كأس العالم للسيدات 2035، لتكون في منافسة قوية مع ملف انجلترا الذي يرغب في الفوز بتنظيم البطولة أيضًا.

السعودية وانجلترا يتنافسان على كأس العالم للسيدات 2035

كانت النسخة الاخيره من بطولة كأس العالم للسيدات 2023 في دولتي أستراليا ونيوزيلندا، وشهدت تنظيم جيد للمسابقة التي حظت بنسبة مشاهدة حول العالم للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.

أعربت مونيكا ستاب المديرة الرياضية للمنتخب السعودي للسيدات عن رغبتها في استضافة البلاد لبطولة كأس العالم للسيدات لكرة القدم عام 2035.

ومن الممكن أيضًا أن يواجه العرض السعودي صدامًا مع إنجلترا الطامحة أيضًا للحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم للسيدات 2035.

أقيمت من قبل 9 نسخة من بطولة كأس العالم للسيدات، وتمتلك دولة أمريكا النصيب الأكبر من الفوز بها في 4 مرات سابقة، ومرتين لـ ألمانيا وكرة وحيدة لكل من دول النرويج واليابان، وإسبانيا التي فازت بها في النسخة الاخيره 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كأس العالم للسيدات السعودية انجلترا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 120 مليون نازح قسراً حول العالم

قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن إجمالي عدد اللاجئين والنازحين، الذين اضطروا لترك ديارهم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد، وصل إلى 120 مليون شخص حول العالم، في عدد قياسي يزداد ويمثل «إدانة فظيعة لحالة العالم».

 

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن النزوح القسري في سائر أنحاء العالم بلغ مستوى قياسياً جديداً، إذ أجبرت الصراعات والحروب المستعرة في أماكن عدة مثل غزة والسودان وميانمار مزيداً من الناس على هجر ديارهم، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

 

وأضافت، في بيان، أن عدد اللاجئين والنازحين حول العالم بات، الآن، يعادل عدد سكان اليابان. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، للصحافيين، إن «النزاع ما زال محرّكاً كبيراً جداً للنزوح الجماعي». وقالت المفوضية، في تقرير، إنه، في نهاية العام الماضي، بلغ عدد اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم نحو 117.3 مليون شخص. 

وأضافت أنه بحلول أواخر أبريل (نيسان)، ارتفع العدد أكثر ليبلغ 120 مليون نازح حول العالم. وقالت المفوضية إن العدد ارتفع من 110 ملايين لاجئ ونازح قبل عام، ويزداد منذ 12 عاماً متتالياً. وقد تضاعف ثلاث مرّات تقريباً منذ عام 2012، في ظل مجموعة من الأزمات الجديدة والمتغيرة والإخفاق في حل تلك القائمة منذ مدة طويلة. وقال غراندي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه صُدم من العدد الكبير للنازحين، عندما تولّى منصبه قبل ثماني سنوات. وأضاف أنه منذ ذلك الحين، ازداد العدد «بأكثر من الضِّعف»، واصفاً هذا الواقع بأنه «إدانة فظيعة لحالة العالم».

أشار غراندي إلى زيادة ملموسة في الأزمات، ولفت إلى الكيفية التي يؤثر من خلالها تغير المناخ على حركة السكان ويغذي النزاعات. 

وقال، لصحافيين، إن المفوضية أعلنت، العام الماضي، عن 43 حالة طوارئ في أنحاء 29 بلداً؛ أي أكثر بأربع مرّات من المستوى الطبيعي قبل عدة سنوات. ولفت غراندي خصوصاً إلى «الطريقة التي تُدار بها النزاعات، في تجاهل تام للقانون الدولي، وعادة بغرض محدد قائم على ترهيب الناس»، وهو عامل «يسهم بالتأكيد بقوة في مزيد من النزوح». كما أقرّ غراندي بأن الأمل في تغير هذا الاتجاه ضئيل حالياً. وقال: «ما لم يطرأ أي تحول على الوضع الجيوسياسي الدولي، أرى للأسف أن الرقم سيواصل الارتفاع». ومن إجمالي عدد النازحين، المسجّل أواخر 2023، والبالغ 117.3 مليون، نزح 68.3 مليون شخص داخل بلدانهم، وفق تقرير، الخميس. 

وجاء فيه أن عدد اللاجئين وغيرهم ممن يحتاجون إلى حماية دولية، ارتفع، في هذه الأثناء، إلى 43.4 مليون. ورفضت المفوضية الفكرة السائدة بأن جميع اللاجئين والمهاجرين يتوجّهون إلى الدول الثرية. 

وأوضح: «ظل معظم اللاجئين قريبين من الدول التي يتحدرون منها، علماً بأن 69 في المائة كانوا يعيشون في دول مجاورة لبلدانهم في نهاية عام 2023. وما زالت الدول ذات الدخلين المنخفض والمتوسط تستضيف الغالبية العظمى من اللاجئين؛ أي 75 في المائة يعيشون في هذه البلدان».

 

السودان وغزة

كانت الحرب الأهلية السودانية من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ازدياد الأعداد السريع. ومنذ اندلاعها في أبريل (نيسان) 2023، أدّت الحرب إلى نزوح أكثر من تسعة ملايين شخص إضافي، ليصل عدد السودانيين الذين اضطروا لمغادرة ديارهم، بنهاية عام 2023، إلى نحو 11 مليون شخص، وفق المفوضية. 

وما زالت الأعداد ترتفع. وأشار غراندي إلى أن كثيرين ما زالوا يفرّون إلى تشاد المجاورة، التي استقبلت نحو 600 ألف سوداني، خلال الأشهر الـ14 الأخيرة. وقال، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «المئات والمئات يعبرون يومياً من بلد مدمَّر إلى أحد أفقر بلدان العالم».

 وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار، نزح ملايين الأشخاص الإضافيين داخلياً، العام الماضي؛ هرباً من القتال. وفي قطاع غزة، تفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن 1.7 مليون شخص (75 في المائة من السكان) نزحوا جراء الحرب. وأما بالنسبة للحرب الدائرة في أوكرانيا، فقدّرت الأمم المتحدة أن نحو 750 ألف شخص إضافي باتوا نازحين داخل البلاد، العام الماضي، ليصل إجمالي النازحين داخلياً في هذا البلد إلى 3.7 مليون في نهاية عام 2023. وأوضحت أن عدد اللاجئين الأوكرانيين وطالبي اللجوء ازداد بأكثر من 275 ألفاً إلى ستة ملايين شخص. وما زالت سوريا تمثّل أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ نزح 13.8 مليون شخص قسراً داخل البلاد وخارجها، وفق المفوضية.

 

 

مقالات مشابهة

  • منتخب انجلترا يلتقي صربيا في أولى جولات يورو 2024.. الليلة
  • الحجاج يحيون الركن الأعظم.. وغزة حاضرة رغم التحذير السعودي
  • الخطوط الجوية القطرية تعلن تجديد شراكتها مع بطولة أمم أوروبا
  • أيسل نديم تكشف حقيقة رحيلها عن طائرة الزمالك إلى الدوري السعودي
  • زوارق الإمارات تسابق الزمن غدا في الجولة الـ 3 من بطولة العالم للفورمولا 1بإيطاليا
  • مانشيستر يونايتد يقدم عرضا خرافيا لضم هدف ارسنال في الانتقالات الصيفية
  • الإتحاد الإسباني يستبعد ملعب خيخون من استضافة مونديال 2030
  • الأمم المتحدة: 120 مليون نازح قسراً حول العالم
  • المتسابق السعودي راكان الراشد يشارك في رالي “بوجانما” الفنلندي
  • الأردن يهزم السعودية في عقر دارها في تصفيات كأس العالم 2026