روسيا تنسق مع الصين إزاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت روسيا إنها تنسق سياستها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع الصين، الحليف الوثيق الذي زاره الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أمس الخميس، أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف أجرى محادثات في الدوحة مع تشاي جون، المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر إزاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف البيان: "كان هناك تأكيد على تركيز موسكو وبكين المستمر على التنسيق الوثيق للجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لهذه الأزمة، وغيرها من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
روسيا وسيط محتملوتعد روسيا نفسها وسيطًا محتملا في الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتلقي اللوم في الأزمة على الولايات المتحدة، متهكة إياها بالانفراد بمعالجة قضايا التسوية في المنطقة.
ورُفض يوم الاثنين الماضي مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
وندد نص مشروع القرار بالعنف ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز موسكو روسيا والصين الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة القرار الروسي في مجلس الأمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الصراع فی
إقرأ أيضاً:
روسيا: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة أظهر من يلعب بالجيوسياسية ومن يريد السلام
الثورة نت/..
صرّح مندوب روسيا الدائم في مجلس الامن الدولي فاسيلي نيبينزيا بأن فشل المجلس في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أظهر من يريد السلام ومن يواصل ممارسة “الألعاب الجيوسياسية “.
وفي كلمته بمجلس الامن الدولي قال نيبينزيا : “للأسف، فشل المجلس مرة أخرى في التوصل إلى حل مقبول لجميع الأعضاء وتبني منتج كان من شأنه أن ينقذ غزة، بل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، من الانزلاق إلى هاوية الفوضى “.
وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن لديهم فرصة أخرى للرؤية بأنفسهم “من يريد السلام حقا في الشرق الأوسط ومن يواصل ممارسة الألعاب الجيوسياسية “.
وفشل المجلس، أمس الأربعاء، في اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار “فوري وغير مشروط ودائم” في قطاع غزة، ويطالب برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض “الفيتو”.
وصوّت لصالح مشروع القرار جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي “10 أعضاء دائمين واربعة أعضاء غير دائمين” باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترضت واستخدمت حق النقض”.