حقيقة حذف سيناء المصرية من خرائط جوجل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القاهرة - الوكالات
تصدر هاشتاج سيناء على الخريطة، كل المواقع البحثية، خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة موقع فيسبوك وموقع التغريدات القصيرة إكس، تويتر سابقًا، حيث تداول مستخدمو منصات السوشيال ميديا صورة لخريطة ولم يوجد بها منطقة سيناء، وهو ما جعل الكثير يتساءل، هل تم حذف اسم المنطقة من خريطة مصر؟
وحول حذف سيناء من خريطة مصر فإن الادعاءات التي انتشرت على فيسبوك وتويتر، فيما يخص أن شركة جوجل أخفت اسم سيناء من خريطة مصر، وربطت تلك الادعاءات بين ذلك والدعوات الإسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى سيناء، بالتزامن مع قصف القطاع.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن هذا الخبر ليس له أي أساس من الصحة حيثص أن اسم سيناء لا يظهر في الخريطة العامة لمصر على جوجل من قبل أحداث غزة، ولا يظهر أيضًا على مواقع أخرى متخصصة في الخرائط، وهذا ليس جديدًا وغير مرتبط بالأحداث في غزة أو أي دعوات لنزوح أهالي غزة إلى سيناء.
وأضافت: الأمر متعلق بإظهار جوجل على خرائط كل الدول اسم العاصمة فقط، وأسماء المدن وليس المحافظات، ومصر ليس لديها مدينة باسم سيناء، ولكن محافظتين باسمي شمال وجنوب سيناء، لذلك تظهر على خريطة مصر اسم مدينة شرم الشيخ وليس محافظة جنوب سيناء.
وحول حذف اسم سيناء من جوجل .. بالبحث عن اسم سيناء في جوجل، تظهر سيناء بوضوح، والمعلومات المتعلقة بها تحددها داخل مصر، وتشرح أنها أقليم مكون من محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وأوضحت أن البحث العكسي عن صور خرائط جوجل الملتقطة ومؤرشفة على الإنترنت، لا يظهر فيها اسم سيناء أو اسم محافظتي شمال سيناء أو جنوب سيناء.
وعادة، لا تُظهر خرائط جوجل أي محافظات في الخرائط العامة للدول، وما يظهر هو العاصمة، والمدن المهمة، لذلك نجد بالبحث عن اسم مصر، وجود محافظة القاهرة وهي مميزة بنقطة سوداء بارزة، وأسماء المدن المهمة، وليس المحافظات.
على سبيل المثال، اسم مدينة مرسى مطروح وليس اسم محافظة مطروح، واسم مدينة الغردقة وليس اسم محافظة البحر الأحمر، وبالمثل اسم مدينة شرم الشيخ وليس اسم محافظة جنوب سيناء.
وهذا يمكن توثيقه إذا ما نظرنا إلى خريطة دولة الأردن على جوجل، إذ يظهر بوضوح اسم مدينة "الرويشيد" أقصى شرق الأردن، والتابعة لمحافظة المفرق، ولا يظهر اسم محافظة المفرق على الخريطة.
وأيضًا بالبحث في مواقع خرائط أخرى، مثل موقع YANDEX، وهو موقع روسي، تظهر أيضًا المدن وليس المحافظات، وصورة خريطة مصر على الموقع لا تُظهر سيناء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اسم محافظة خریطة مصر اسم سیناء اسم مدینة لا یظهر
إقرأ أيضاً:
أغنى حطام في التاريخ.. كنز أسطوري يظهر بعد 300 عام من الغرق
#سواليف
في #تطور_علمي_مثير، أكدت #أحدث #الدراسات #هوية_واحدة من #أشهر #السفن_الغارقة في #التاريخ_البحري، #السفينة_الإسبانية “سان خوسيه”، التي ابتلعتها أعماق البحر الكاريبي عام 1708 أثناء توجهها نحو قرطاجنة في كولومبيا، محمّلة بكنزٍ أسطوري من الذهب والفضة والأحجار الكريمة.
السفينة التي وصفت بأنها “أغنى حطام في العالم”، غرقت إثر انفجار مدمر في مخازن البارود الخاصة بها بعد تعرضها لهجوم من سفن حربية بريطانية، بحسب تقارير نشرها موقع “لايف ساينس”.
واستقر الحطام منذ ذلك الحين على عمق يقارب 600 متر قبالة سواحل كولومبيا، حاملاً ما يُقدّر بنحو 200 طن من الكنوز، تُقدر قيمتها السوقية اليوم بنحو 17 مليار دولار.
مقالات ذات صلةعملات ذهبية تؤكد الهوية
ومنذ الإعلان عن اكتشاف السفينة عام 2015، كثفت السلطات الكولومبية عملياتها الاستكشافية، ونفذت البحرية الكولومبية أربع بعثات بين عامي 2021 و2022، مستخدمة غواصات روبوتية لرصد الحطام. وكانت النتيجة كشف عدد من العملات الذهبية المبعثرة في قاع البحر، والتي مكّنت الباحثين من التأكيد القاطع على هوية السفينة.
ووفقاً للباحثة دانييلا فارغاس أريزا من المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، فإن الفحص الدقيق للعملات باستخدام تقنية التصوير الفوتوغرامتري، سمح بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، أظهرت أن هذه العملات سُكّت في ليما (بيرو حالياً) عام 1707، وحملت رموزًا ملكية تشير إلى تاجي قشتالة وليون، مما أكد أصولها الإسبانية.
جزء من أسطول ملكي
كانت “سان خوسيه” جزءاً من أسطول “فلوتا دي تيرا فيرمي” الإسباني، الذي احتكر نقل الكنوز من أمريكا الجنوبية إلى إسبانيا بين القرنين السادس عشر والثامن عشر.
وضمن ذلك السياق، كانت السفينة بمثابة شريان مالي للعرش الإسباني، تنقل ثروات ضخمة من ممالك مثل غرناطة الجديدة (كولومبيا حالياً) وبيرو.
نزاع تاريخي في الأفق
رغم البُعد التاريخي للاكتشاف، لا تخلو القضية من تعقيدات قانونية. فقد أعلنت الحكومة الكولومبية نيتها إنشاء متحف لعرض كنوز “سان خوسيه”، إلا أن الحكومة الإسبانية تعارض ذلك، مؤكدة ملكيتها القانونية للسفينة باعتبارها جزءًا من تراثها البحري، بغض النظر عن موقع أو تاريخ غرقها.
ويُنتظر أن تحتدم المعركة القانونية حول حقوق استرداد الكنوز، في واحدة من أبرز النزاعات المعاصرة بين الدول بشأن التراث البحري الغارق.