تمهيدا لوصول المساعدات.. المعدات المصرية تعيد إصلاح الطريق عند معبر رفح
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رصدت كاميرا “ اكسترا نيوز ” قيام المعدات المصرية باعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني تمهيدا لادخال المساعدات لقطاع غزة .
وشهد معبر رفح وقفة تضامنية لأعضاء التحالف الوطني لدعم وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أمام معبر رفح، احتجاجا على عدم فتح المعبر، وأظهرت اللقطات المصورة اعتصام العشرات من أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي في مصر أمام بوابات المعبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات لقطاع غزة قطاع غزة إكسترا نيوز رفح توك شو معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بطناجر فارغة.. عشرات الآلاف أمام مقر الحكومة البريطانية رفضًا لتجويع غزة
تظاهر عشرات الآلاف في قلب العاصمة البريطانية لندن مساء اليوم الجمعة، تحديدًا أمام مقر رئاسة الحكومة في داوننغ ستريت، استجابةً لدعوة أطلقها "التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا"، رفضًا لسياسة تجويع الفلسطينيين في غزة، وللمطالبة الفورية بإنهاء الحصار ووقف الإبادة المستمرة بحق المدنيين.
صوت الطناجر يعلو على الصمت الدولي
المتظاهرون حملوا أواني الطهي والطناجر، وراحوا يطرقون عليها طيلة الفعالية، في تعبير صاخب عن الغضب، واستحضارًا لصورة الجوع الذي ينهش أطفال ونساء وشيوخ غزة، ممن يقفون في طوابير المساعدات وسط ظروف إنسانية مأساوية.
منظمو الاعتصام وصفوا هذه المشاهد بأنها "صرخة ضد سياسة إذلال ممنهجة" تفرضها أطراف تتحكم بتوزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع المحاصر.
اتهامات لمؤسسة أمريكية ـ إسرائيلية
وتوجّهت أصابع الاتهام بشكل صريح إلى ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة توصف بأنها أمريكية ـ إسرائيلية تتولى توزيع المساعدات داخل القطاع، حيث تُتهم بحرمان مئات الآلاف من الفلسطينيين من حقهم في الغذاء، وبالضلوع في إدارة توزيع انتقائي للأغذية والمساعدات، وسط تقارير عن استهداف مباشر لطوابير المحتاجين، ما أودى بحياة مئات المدنيين منذ بدء العدوان.
كلمات ومواقف
الفعالية، التي شارك فيها متضامنون من مختلف الأعراق والخلفيات، شهدت كلمات ألقاها عدد من النشطاء والشخصيات المؤثرة، أكدوا فيها أن ما يحدث في غزة يُعد "جريمة حرب موصوفة"، وجريمة ضد الإنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا، داعين الحكومة البريطانية إلى التوقف عن الاكتفاء بالمواقف الإعلامية، وترجمة الأقوال إلى أفعال ملموسة، خصوصًا من قبل وزراء ومسؤولين مسلمي الهوية.
وفي لفتة رمزية مؤثرة، ترك العديد من المشاركين أوانيهم الفارغة أمام مقر رئيس الوزراء كير ستارمر، في رسالة احتجاجية تعكس الجوع الذي ينهش أجساد المدنيين في غزة، وتحمل الحكومة البريطانية مسؤولية سياسية وأخلاقية عن دعمها للعدوان الإسرائيلي وامتناعها عن اتخاذ مواقف حاسمة لإنهاء الحصار.
تحالف واسع وتحركات مستمرة
ويضم "التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا" طيفًا واسعًا من المؤسسات والجهات الفاعلة، أبرزها: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، حملة التضامن البريطانية مع فلسطين (PSC)، تحالف أوقفوا الحرب (Stop the War)، حملة نزع السلاح النووي (CND)، الرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، مشروع القانون العادل. (Good Law Project)
ويواصل التحالف تنظيم فعاليات أسبوعية في مدن عدة، إلى جانب حملات ضغط وتحرك دولي لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ورفع الصوت في وجه سياسة التجويع، والحصار، والإبادة الجماعية بحق أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بـ"غير الصالحة للحياة".