موقع 24:
2025-06-01@20:28:33 GMT

بايدن يسعى لمساعدات عسكرية مليارية لإسرائيل

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

بايدن يسعى لمساعدات عسكرية مليارية لإسرائيل

يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، للحصول على موافقة لإنفاق مليارات الدولارات لمساعدة إسرائيل في الحرب التي تخوضها في قطاع غزة، في الوقت الذي يستعد الجيش الإسرائيلي للدخول برياً للقطاع.

وفي خطاب من البيت الأبيض بثه التلفزيون في وقت متأخر من مساء أمس الخميس وتطرق أيضاَ لمساعدة أوكرانيا في جهودها لصد الغزو الروسي قال بايدن إن حماس سعت إلى "محو" ديمقراطية إسرائيل.


كما شدد الرئيس على الحاجة العاجلة لإدخال مساعدات إغاثة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصرين دون غذاء أو ماء أو دواء.
وقال بايدن، الذي قام بزيارة لإسرائيل يوم الأربعاء، في الخطاب "لا يمكننا تجاهل أن الفلسطينيين الأبرياء بشر يريدون العيش بسلام فحسب ولديهم فرصة".
وبدا أن إسرائيل توشك على اجتياح بري شامل لقطاع غزة المكتظ بالسكان الذي تديره حماس. وحشد الجيش الإسرائيلي قوات وعتاداً قرب الحدود مع القطاع.

استخدمتها #حركة_حماس لتهريب السلاح والتسلل داخل #إسرائيل.. ماذا تعرف عن شبكة أنفاق #مترو_غزة؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/8mZEYq3lWT

— فيديو 24 (@24Media_Video) October 20, 2023 وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للقوات المحتشدة عند حدود القطاع أمس الخميس "ترون غزة الآن عن بعد لكنكم قريباً سترونها من الداخل. الأمر سيصدر".
وقال بايدن إنه سيطلب من الكونغرس اليوم الجمعة الموافقة على تمويل إضافي لإسرائيل ووصفها بأنها "شريك حيوي". وقال مصدر مطلع في وقت سابق إن التمويل الإضافي المقصود سيصل في الإجمال إلى 14 مليار دولار.
وأضاف بايدن "هذا استثمار ذكي ستعود أرباحه على الأمن الأمريكي لأجيال".
ودكت إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية وفرضت حصاراً مطبقاً عليه وعلى سكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة بعد هجوم حماس الذي قتل فيه 1400 إسرائيلي إضافة لاحتجاز العشرات.
وقتل نحو أربعة آلاف فلسطيني في قطاع غزة وأصيب قرابة 13 ألفاً إضافة إلى تشريد أكثر من مليون وفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين. ويقول مدنيون إن أوضاعهم بالغة البؤس في ظل نقص الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للصحافيين في عمان إن كل المؤشرات تشير إلى أن الأسوأ قادم.  بطء المساعدات سعى بايدن خلال زيارة استغرقت ثماني ساعات لتل أبيب يوم الأربعاء للتوسط في اتفاق لإدخال مساعدات للقطاع لكنه لم يحرز نجاحاً كبيراً في هذا الصدد.
وقال إن إسرائيل ومصر وافقتا على إدخال 20 شاحنة محملة بالمساعدات للقطاع. وقال مصدران أمنيان مصريان إن معدات تم إرسالها أمس الخميس عبر المعبر الحدودي لإصلاح الطرق على الجانب الفلسطيني. وهناك أكثر من 100 شاحنة تنتظر العبور في مصر.
وخرج المعبر من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني منه.
وبينما توقع بعض المسؤولين دخول المساعدات إلى غزة اليوم الجمعة، يبدو أن فرص حدوث ذلك تتضاءل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط للقضايا الإنسانية لا يزال يتفاوض مع المسؤولين الإسرائيليين والمصريين على "تحديد الطرق" التي ستسلم بها المساعدات.
وكان هناك تأجيلات وعقبات على نحو متكرر، وطلبت إسرائيل ضمانات بألا تصل إمدادات الإغاثة لمقاتلي حماس. ويقوم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حالياً بجولة في الشرق الأوسط لأسباب من بينها تسهيل تقديم المساعدات لغزة ومحاولة منع تصاعد العنف في المنطقة.
ودعت الأمم المتحدة إلى إعادة المساعدات إلى مستويات ما قبل الصراع التي كانت تبلغ مئة شاحنة يومياً. ويعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارة معبر رفح الحدودي اليوم الجمعة. بؤر التوتر في الوقت نفسه، أثار الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي في غزة يوم الثلاثاء غضب العالم العربي، كما زاد الغزو البري الإسرائيلي المتوقع المخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة.

وقالت وزارة الداخلية في غزة التي تديرها حماس إن 21 فلسطينياً قتلوا وأصيب 71 الليلة الماضية في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت منازل في مدينة خان يونس، وإن عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض.

فورين أفيرز: لا ضمانات ببقاء الصراع محصوراً في غزة https://t.co/DWchJuGNTd pic.twitter.com/qK9TSrIvEI

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023 وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الخميس إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية اعترضت ثلاثة صواريخ كروز وعدة طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن ربما باتجاه إسرائيل. وتدعم إيران الحوثيين أيضاً كما تدعم حماس.
وقالت جماعة حزب الله اللبنانية، وهي حليف آخر لإيران، إنها أطلقت صواريخ على موقع إسرائيلي في قرية المنارة أمس الخميس. وردت إسرائيل بقصف مدفعي في ظل أسوأ تصعيد للعنف على الحدود منذ 17 عاماً. وقالت مصادر أمنية لبنانية وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن مدنيا قتل في المنطقة.
وصرح الجيش اللبناني بأن صحافياً قتل بنيران إسرائيلية أمس الخميس في منطقة حدودية بجنوب لبنان حيث تبادلت القوات الإسرائيلية وحزب الله إطلاق النار بكثافة. وقال الجيش اللبناني إن مجموعة من سبعة إعلاميين تقطعت بهم السبل وسط تبادل إطلاق النار وطلب من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مساعدتهم.
ورداً على سؤال عن رواية الجيش اللبناني، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر. وقُتل الصحافي عصام العبد الله من رويترز وأصيب صحافيون آخرون في جنوب لبنان الأسبوع الماضي.
وأمرت إسرائيل اليوم الجمعة بإجلاء سكان بلدة كريات شمونة القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان ويتجاوز عدد سكانها 20 ألف نسمة.
ووسط مخاوف من أن تصبح الضفة الغربية جبهة ثالثة في حرب أوسع نطاقاً، قال الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الخميس إن 13 فلسطينياً قتلوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين بمدينة طولكرم في الضفة الغربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن أمس الخمیس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله

القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.

وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".

وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.

وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".

مقالات مشابهة

  • محللون: مقترح ويتكوف يواجه الانهيار واتهامات له بالانحياز لإسرائيل
  • شبكة CNN: حوالي 80% من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء
  • إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
  • إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس.. مقتل مواطن وإصابة 3 آخرين
  • إسرائيل تشن غارات جوية مستهدفة مواقع عسكرية في سوريا
  • بايدن يتحدث عن تشخيص إصابته بالسرطان ويحث الأمريكيين على الدفاع عن الديمقراطية
  • بايدن يتحدث لأول مرة علنا بعد إصابته بالسرطان: سأتمكن من هزيمته
  • وزير خارجية ألمانيا: تسليم مزيد من الأسلحة لإسرائيل رهين بوضع غزة
  • بأول تصريحات بعد تشخيصه بالسرطان.. بايدن يحذر من التدخل السياسي في شؤون الجيش
  • هبة تركية.. مرفأ بيروت يستقبل معدات عسكرية لصالح الجيش اللبناني