وزير خارجية ألمانيا: تسليم مزيد من الأسلحة لإسرائيل رهين بوضع غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول -اليوم الجمعة- إن ألمانيا ستتخذ القرار بشأن الموافقة على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناء على تقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشكك فاديفول -في مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ- فيما إذا كانت أفعال إسرائيل في الحرب التي تشنها على غزة تتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف "ندرس هذا، وإذا لزم الأمر، سنأذن بشحنات أسلحة أخرى بناء على هذا التقييم".
وتُضاف تصريحات الوزير إلى لهجة متغيرة من برلين وانتقادات دولية متزايدة لإسرائيل في الأيام القليلة الماضية في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة بعد الحصار الإسرائيلي وتزايد عدد القتلى المدنيين وتأثيرهما على الدعم الألماني.
وقال فاديفول إن "من المهم أن تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها نظرا للتهديدات التي تواجهها، بما في ذلك من جماعة الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني وإيران".
وأضاف "بالنسبة لي، ليس هناك شك في أننا نتحمل مسؤولية خاصة في الوقوف إلى جانب إسرائيل"، مكررا مبدأ "شتاتسريزون" الذي يقوم عليه الدعم الألماني لإسرائيل تكفيرا عن "المحرقة" في الحرب العالمية الثانية.
وقال الوزير "من ناحية أخرى، هذا لا يعني بالطبع أنه يمكن للحكومة أن تفعل ما تشاء".
إعلانوقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس -يوم الثلاثاء- إن الغارات الجوية على غزة لم تعد مبررة بالحاجة إلى محاربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي أدى هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، وتسبب في اندلاع الحرب.
وبعد 3 أشهر من اندلاع الحرب في غزة، أقامت جنوب أفريقيا دعوى في محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو الاتهامات ووصفها بالمشينة.
كما جرى الاعتراض في المحكمة على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي بدأ بعد انهيار وقف إطلاق النار في أوائل مارس/آذار. وقال مرصد عالمي لمراقبة الجوع في منتصف مايو/أيار إن نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن إسرائيل تتعمد إحداث مجاعة في غزة من خلال فرض الحصار الذي استمر 11 أسبوعا والذي تم تخفيفه الأسبوع الماضي بعد ضغوط متزايدة من حلفائها المقربين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النرويج: قمة شرم الشيخ للسلام محطة بالغة الأهمية
أكد وزير خارجية النرويج اسبن بارث إيدي أن "قمة شرم الشيخ للسلام" محطة بالغة الأهمية في جهود إرساء دعائم الاستقرار في المنطقة، مشيدا بجهود مصر في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال وزير الخارجية النرويجي -في تصريح خاص لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الإثنين/- إن بلاده كانت على تواصل وثيق للغاية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية ومع الفريق المصري بأكمله الذي يقود جهود وقف إطلاق النار.
ونوه بالدور الأوسع الذي تقوم به مصر بالتعاون مع الشركاء العرب الآخرين ومع دول أخرى لوضع تصور واضح للطريق الطويل نحو السلام.
وأضاف أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وقد تكون هذه بداية السلام، ولكنها مجرد البداية وهناك الكثير من العمل المطلوب لتحويل ذلك إلى سلام حقيقي.
وحول جهود إعادة إعمار غزة، أكد وزير خارجية النرويج أن بلاده سيكون لها دور، وأوضح أن بلاده ستشارك في جهود الإغاثة الدولية العاجلة لأن الناس في غزة يفتقرون إلى المياه النظيفة والطعام والملابس والأدوية فضلا عن المأوى.
وقال إننا نؤمن بأن الحل طويل الأمن في غزة يقتضى توحيد الأراضي الفلسطينية تحت حكومة واحدة، ولا يوجد سوى نهاية واحدة ممكن وهي أن تقوم دولتان معترف بهما فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في سلام.