أمن الاحتلال يؤكد اعتقال حسن يوسف المتحدث باسم حماس في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت وسائل اعلام عبرية وامريكية اليوم ان سلطات الاحتلال اعتقلت المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسن يوسف، الخميس، خلال مداهمات نفذتها إسرائيل في أنحاء الضفة الغربية.
وقال جهاز أمن الاحتلال "الشاباك"، لشبكة CNN اليوم الجمعة، إن يوسف اعتقل "للاشتباه في أنه يعمل بالنيابة عن حماس".
ويشار إلى أن يوسف، شخصية سياسية فلسطينية بارزة، يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم "حماس" في الضفة الغربية ويشغل مقعدًا في المجلس التشريعي الفلسطيني.
ويذكر أن الاحتلال اعتقل يوسف في عدة مناسبات سابقة وقضى 24 عامًا في السجون بتهم مختلفة مثل التحريض، ودخول القدس دون إذن، ولأنه عضو في حركة حماس.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية
يمانيون../
أكد الدكتور باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الحركة لم تتوقف ولن تتوقف عن البحث الجاد والدؤوب عن سُبل الخروج من الأزمة الإنسانية والسياسية الراهنة، ووقف شلال الدم الفلسطيني المستمر منذ شهور، وإنهاء الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عنه اليوم الأحد، أوضح نعيم أن حركة حماس منفتحة على التواصل مع مختلف الأطراف والجهات الفاعلة، لا سيما الوسطاء، مؤكداً أن الحركة تبادر في كثير من الأحيان لطرح أفكار واقتراحات تتجاوز الأطر التقليدية، شريطة أن تصب جميعها في هدفٍ واضح وأساسي، يتمثل في وقف العدوان وانسحاب القوات الصهيونية من القطاع.
وأشار إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من مجازر وتدمير، “يفطر القلوب ويرهق العقول”، وهي معاناة لا يمكن فصلها عن سياق المفاوضات ومحاور القرار السياسي داخل الحركة، لكنها في الوقت ذاته لا تعني القبول بمخططات الاحتلال.
وقال نعيم إن حماس ترفض القبول بأي صيغة تمليها حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية، معتبراً أن ما يسمى بـ”مرحلة الإبادة” التي تنتهجها حكومة الاحتلال، لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل سياسي، مؤكداً أن الحركة لن تمنح الاحتلال شرعية عبر بوابة التفاوض، ولن تكون شريكاً في ترتيبات تعيد إنتاج الاحتلال بصيغٍ جديدة.
واختتم نعيم بيانه بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية، ورغم الظروف القاسية، ما تزال متمسكة بحقوقها وثوابتها، وعلى رأسها التحرير وعودة اللاجئين ورفع الحصار، وأنها مستعدة للتعاطي مع أي مبادرات جادة تُنهي العدوان وتكسر الحصار وتعيد للشعب الفلسطيني كرامته وسيادته على أرضه.