استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، 6 طالبات مبدعات من كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري «فرع القرية الذكية»؛ لعرض مشروع التخرج الخاص بهن، والذي خصصوه لمناقشة مكافحة الهجرة غير الشرعية، ونُفّذ تحت رعاية وزارة الهجرة، في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»؛ للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتحت رعاية وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وفي إطار تمكين المرأة ودعم الشباب المبدع.

تجسيده روح الابتكار لدى الشباب

وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها باللقاء مع شابات مبدعات ومبتكرات اخترن ملف من أصعب الملفات وظاهرة يعاني منها أغلب دول العالم، لتنفيذ حملة توعوية من خلال إعلانات تلفزيونية وإعلان للراديو، كما أشادت بالرسائل التي تضمنتها الإعلانات وحرصهم على أن تصل للجمهور المتلقي ببساطة ويسر، وقالت إن الوزارة اختارت مشروع التخرج ليكون جزءًا أساسيًا من حملتها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلا عن تجسيده لروح الابتكار لدى الشباب بما يؤكد دعم الوزارة للشباب دائمًا.

وتابعت وزيرة الهجرة: «إننا قررنا رعاية هذا المشروع، ونخطط لأن يصبح جزءًا من حملتنا التوعوية التي ستبدأ بمجموعة إعلانات على صفحات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي وبرامج الراديو والتلفزيون، كما سنطرح على الجهات الصحفية والإعلامية في إطار المسئولية المجتمعية أن يبثوا هذه الإعلانات دعما لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في مصر وتوفير البدائل الآمنة من خلال مؤسساتها، بما في ذلك المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج، والاتفاقات الدولية مع منظمة الهجرة الدولية وغير من المنظمات العالمية».

مبادرة مراكب النجاة

وأوضحت سها جندي أن مصر مليئة بالشباب المبدع الذي من الممكن الاستفادة منه في القضايا الوطنية المهمة بأفكار خارج الصندوق، لافتة إلى أنه تم إطلاق مبادرة «مراكب النجاة» في عام 2019، للتوعية المجتمعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وسبل الهجرة الآمنة، مع توفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة الأعمال للشباب بالمحافظات، التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والبالغ عددها 14 محافظة.

وأضافت وزيرة الهجرة أن مصر تتمتع بالعديد من المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة التي من الممكن أن يستغلها الشباب في ظل التيسيرات التي تم توفيرها لتشجيعهم على تنفيذ مشروعاتهم الخاصة على أرض وطنهم، لإثنائهم عن فكرة الهجرة غير الشرعية، فالدولة المصرية قامت بتنفيذ العديد من المشروعات القومية التنموية والتي من خلالها استطاعت مصر الصمود أمام كافة الأزمات التي عانى منها العالم من جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية، التي تسببت بها الأحداث التي يشهدها العالم خلال الفترة الراهنة.

ونوّهت بدور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج التابع للوزارة، الذي يستهدف تدريب المصريين على أعلى المستويات، ليكونوا منافسين في سوق العمل العالمي، مشيرة إلى أن البرنامج المشترك مع ألمانيا يستهدف تدريب العمال والمهنيين والفنيين والشباب في كل الاختصاصات، طبقًا لاحتياجات المجتمع الألماني، معلنة عن سعي عدد من الدول الأوروبية والعربية للتعاون مع مصر لتطبيق برامج مماثلة لأنها تخدم الجانبين، وأن تلك البرامج تحقق حلم المصريين بامتلاك وظيفة متميزة، والعمل في الدول الأوروبية بعقد رسمي، ومرتب متميز، وهم يستفيدون من سد فجوة العمل بالشباب المصري. 

حل بديل للهجرة غير الشرعية

وأعربت الطالبات عن سعادتهن بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مقدمات الشكر على رعاية مشروع التخرج الخاص بهن، وأوضحن أن الفكرة جاءت عقب ملاحظة وجود رغبة الهجرة لدى عدد كبير من الشباب زملائهم سواء هجرة شرعية أو غير شرعية، فقررن أن ينفذن هذه الفكرة وتوضيح البدائل الآمنة الموجودة في وطنهن، مشيرات إلى أن هذا هو سبب اختيار شعار الحملة «حل بديل».

وتابعن الطالبات أنهن قمن بتنفيذ مشروع تخرج عن مخاطر الهجرة غير الشرعية على الفرد والمجتمع، من خلال حملة توعوية تتضمن 3 إعلانات تليفزيونية وإعلان راديو لتوصيل الفكرة لجميع فئات المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة مراكب النجاة الهجرة غير الشرعية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ظاهرة الهجرة غیر الشرعیة وزیرة الهجرة سها جندی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة.

وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة.

وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ.

وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه.

من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع.

ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين.

وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه.

وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين.

وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة "الفيب" ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن "منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ" والشيشة.

وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص.

كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين.

وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ.

ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.

مقالات مشابهة

  • غسل 100 مليون جنيه.. القبض على سمسار الهجرة غير الشرعية في المنيا
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • العودات: الشباب عنوان التحديث السياسي وركيزة للعمل الحزبي المستدام
  • بيئة وجامعة صحار تطلقان مشروعًا بحثيًا للتوعية بظاهرة هدر الطعام
  • وزيرة البيئة تطلق حملة قللها لزيادة الوعي بمخاطر الأكياس البلاستيك
  • الخط الفضي.. مشروع تخرج لطلبة إعلام المنوفية عن كبار السن
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • عام الشباب.. من الاحتفالية إلى السباقات الإنتاجية المستدامة
  • وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
  • "الامتحان سهل" الفجر ترصد أراء طالبات الإعدادية بعد أداء امتحاني اللغة العربية والدين فى أسيوط