عميد حقوق طنطا: الكيان الصهيوني ارتكب جميع الجرائم ضد غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى أحمد أبو عمرو، عميد كلية الحقوق جامعة طنطا، إنَّ نظام روما 98 الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية والذي نص على مجموعة من الجرائم نجزم بأن الكيان المحتل ارتكب جميعها في حربه على غزة، في أبشع وأقذر صورها، ولكن المسألة هنا: «كيف يتم تحريك الإجراءات وتوقيع العقاب.
وأضاف “أبو عمرو”، خلال استضافته ببرنامج “صباح الخير يا مصر” والمُذاع على شاشة “القناة الأولى” المصرية اليوم الجمعة، أن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، نص في المادة 13 بأنه يمكن تحريك الاجراءات ضد الدولة المعتدية، بأحد 3 طرق؛ إما أن تكون دولة طرف في اتفاقية روما أو النظام الأساسي تطلب من المدعي العام تحريك الأمر.
وتابع: “مجلس الأمن نفسه وهو يستحيل في ظل دعم أمريكي وفرنسي والدول الكبرى للكيان المحتل، أو أن المدعى العام في المحكمة الجنائية الدولية يكون بدأ بالفعل في التحقيق بأحد الجرائم المرتكبة، والكيان المحتل ارتكب جميع الجرائم المنصوص عليها في نظام روما وفي اتفاقية جينيف لعام 1994 الخاص بحماية المدنيين وقت الحرب ولم يترك جريمة واحدة لم يفعلها”.
قتل المدنيين واستهداف المنشآت الطبية والصحيةوشدد على أن قتل المدنيين واستهداف المنشآت الطبية والصحية والحصار والتجويع وكل مفردات العقاب الجماعي التي يمارسها الكيان الصهيوني في حربه ضد الشعب الفلسطيني في غزة، يعاقب عليها القانون الدولي لكونها جرائم حرب تمارس ضد المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
والدة ياسمين وليد: نظام الدمج أنقذ مستقبل ابنتي ويخدم جميع الطلاب
أكدت والدة الطالبة ياسمين وليد، إحدى أوائل الثانوية العامة بنظام الدمج، أن هذا النظام ساهم بشكل كبير في دعم ابنتها ومساعدتها على التفوق، مشيرة إلى أن "نظام الدمج يخدم شريحة من الطلاب تجمع بين الأطفال العاديين وغير العاديين، ويمنحهم فرصة عادلة في التعليم".
وأوضحت خلال برنامج “صباح البلد”، أن الطلاب في هذا النظام يحصلون على وقت إضافي أثناء أداء الامتحانات، وهو ما يمنحهم الفرصة الكاملة للتفكير والإجابة دون ضغط زمني.
وقالت إن من بين التسهيلات المقدمة، وجود اختيارات للطلاب الذين لا يستطيعون الكتابة باللغة العربية بشكل جيد.
نجاحات حقيقية رغم التحدياتوأضافت والدة ياسمين أن ابنتها واجهت تحديات كبيرة خلال مسيرتها التعليمية، لكن دعم الأسرة وتفهم المدرسة والإجراءات التي وفرها نظام الدمج، مكّنها من تحقيق هذا الإنجاز الكبير، لتكون من أوائل الجمهورية هذا العام.