مركز أبوظبي للغة العربية يوقع اتفاقية شراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي في 20 أكتوبر / وام / وقع مركز أبوظبي للغة العربية، اتفاقية شراكة مع جامعة نيويورك في أبوظبي، سعياً إلى تطوير منصّة رقمية لتقييم سهولة القراءة بالعربية باستخدام التعلم الآلي ومن خلال توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي.
يأتي توقيع الإتفاقية في إطار جهوده الرامية إلى إقامة شراكات مع جهات محلية وإقليمية وعالمية رائدة، سعياً للنهوض باللغة العربية علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً ووضع الإستراتيجيات الفعالة لتطويرها.
ويشكل المشروع الجديد جزءا من استراتيجية المركز لتمكين إنشاء محتوى وتقنيات اللغة العربية والترويج لها.
وقّع الاتفاقية سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وآرلي بيترز، عميد جامعة نيويورك أبوظبي.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: إن هذا المشروع يستثمر بكفاءة تطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في خدمة الأهداف الاستراتيجية لمركز أبوظبي للغة العربية الساعية إلى إثراء محتوى اللغة العربية في الفضاء الرقمي، ويخدم كذلك الجهود العلمية ذات الصفات التحليلية والوصفية المرتبطة باستخدام اللغة العربية، ويربطها بشكل عملي بالقرّاء وفق تصنيفات علمية ذات صلة بالعمر والقدرات الذهنية، ويقدم لمجتمع البحث أدوات تعين الباحثين والكتاب على استخدام أفضل للغة والإفادة من القدرات التواصلية الكامنة فيها.
وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية أن الثقافة الإماراتية ستحظى بأولوية الحضور في المدخلات التي يستعين بها المشروع لتكوين مكنزه اللغوي، ومن ذلك أدب الأطفال القصصي، والشعري، والمسرحي، المكتوب بأقلام إماراتية معروفة ذات حضور، أو الحاصل على جوائز إماراتية مرموقة؛ وقال: بصورة عامة سيتجنب المشروع أي مدخلات غير موثوقة أو هامشية لضمان خلو المكنز من مفردات ذات دلالات لا تتفق والثقافة العربية الراقية التي نحرص على تعزيز حضورها.
بدوره قال عميد جامعة نيويورك أبوظبي آرلي بيترز : يسعدنا إطلاق هذه الشراكة المتميزة مع مركز أبوظبي للغة العربية لتطوير مجموعة تقييم القراءة العربية المتوازنة (BAREC) ومن خلال التعلم الآلي المتطور، وتتوافق هذه الشراكة بشكل مثالي مع مهمة جامعة نيويورك أبوظبي المتمثلة في المساهمة بشكل كبير في تطوير المحتوى والتكنولوجيا العربية وتسهيل الوصول إليها؛ ومن خلال توحيد جهودنا، فإننا نخطو خطوة مهمة نحو إثراء المشهد اللغوي في المنطقة وخارجها.
ويقود المشروع فريق من الباحثين والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من مركز أبوظبي للغة العربية وجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد، إلى جانب الباحث الرئيسي للفريق البروفيسور نزار حبش، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة نيويورك أبوظبي، ومدير مختبر الأساليب الحاسوبية لنمذجة اللغة، والبروفيسورة هنادا طه، مديرة مركز اللغة العربية للبحث والتطوير في جامعة زايد، والتي ستعمل بشكل وثيق على تطوير المشروع بصفتها الباحث الرئيسي المشارك.
مصطفى بدر الدين/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مرکز أبوظبی للغة العربیة جامعة نیویورک أبوظبی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني
وقّعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع مجموعة داماك بهدف تعزيز التميز الأكاديمي وتطوير المهارات المهنية وتوسيع آفاق البحث التطبيقي. وتتيح هذه الشراكة للطلبة فرصة الاطلاع على مجالات عمل داماك المتنوعة، والتي تشمل تطوير العقارات والضيافة والتجزئة والخدمات اللوجستية والأسواق المالية، إلى جانب تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وجاء توقيع المذكرة خلال حفل أقيم في حرم الجامعة بدبي، بحضور الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي وأستاذ مشارك في نظم المعلومات الإدارية، وشيرين سيغال، نائب رئيس قسم الأفراد والأداء في داماك. وتنسجم هذه الخطوة مع التزام جامعة أبوظبي بتزويد طلبتها بالمهارات العملية والخبرات الميدانية التي تؤهلهم للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة والمتغيرة.
وبهذه المناسبة، وقال الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي وأستاذ مشارك في نظم المعلومات الإدارية: تسعى جامعة أبوظبي إلى تمكين طلبتها بالأدوات والخبرات التي تساعدهم على التميز في مجالات مثل العقارات والضيافة والأعمال الرقمية. تمثل شراكتنا مع مجموعة داماك فرصة نوعية تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في القطاع الخاص، ما يمنح الطلبة خبرة حقيقية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل، وتؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل القادرين على الإسهام في مسيرة التنمية داخل دولة الإمارات وخارجها".
ومن خلال هذا التعاون، سيحصل طلبة جامعة أبوظبي على فرص تدريب وتوجيه مهني داخل مؤسسات داماك، مما يتيح لهم تطبيق ما تعلموه أكاديمياً في بيئة عمل حقيقية. كما سيشاركون في مشاريع بحثية وتطبيقية تدعم مهاراتهم العملية. وفي المقابل، سيتمكن موظفو داماك من الاستفادة من برامج المنح الدراسية والتدريب المتخصص والتطوير المهني في حرم الجامعة بدبي.
وستسهم هذه المبادرة في تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والصناعي، ودعم الأبحاث التطبيقية التي تخدم احتياجات سوق العمل، مما يرسّخ مكانة جامعة أبوظبي كمركز رائد للتعليم الموجه نحو التطبيق العملي وتطوير الكفاءات الوطنية.
من جانبه، قال السيد إم بي جون، رئيس شؤون الموارد البشرية في مجموعة داماك: "إن هذه المذكرة تؤكد التزام داماك المستمر بدعم المؤسسات الأكاديمية، بما يسهم في إعداد قوى عاملة قادرة على مواكبة المستقبل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتميّز والأثر الاجتماعي الإيجابي".
أخبار ذات صلة
ومن جانبها، قالت شيرين سيغال، نائب الرئيس لقسم الموارد البشرية وأداء الموظفين في داماك: "تعكس هذه الشراكة التزام داماك بتمكين الجيل القادم من خلال التعليم والتطوير المهني. ومن خلال الجمع بين خبرة جامعة أبوظبي الأكاديمية وتجربة داماك العملية، نعمل على بناء مسارات مهنية تتيح للطلبة والموظفين تحقيق التميز والمساهمة في دعم اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وبربط التعليم بسوق العمل، تؤكد جامعة أبوظبي التزامها بإعداد جيل من الكفاءات القادرة على الابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، عبر بيئة تعليمية تتيح تبادل المعرفة وتطبيقها في خدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة.
لمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني : https://www.adu.ac.ae/.
"مادة إعلانية"