كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن ظاهرتين فلكيتين تحدثان يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين يمكن رصدهما بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، وهما رؤية كوكب الزهرة «ألمع كواكب المجموعة الشمسية»، واقتران القمر مع كوكب زحل «لؤلؤة المجموعة الشمسية».

وأشار تادرس في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إلى أن أولى تلك الظواهر ستحدث يوم الاثنين المقبل، حيث سيصل كوكب الزهرة إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 46 درجة تقريبا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة الزهرة وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وعن الظاهرة الثانية، قال أستاذ الفلك إنه سيمكن رؤية القمر مقترنا مع كوكب زحل يوم الثلاثاء المقبل، ونراهما متجاورين بالسماء بعد غروب الشمس وعند دخول الليل في ذلك اليوم، وسيظلان بالسماء حتى بداية غروب المشهد في الـساعة 2:20 صباحا من فجر اليوم التالي.

وأضاف، أن مصطلح الاقتران يعني اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقة بينهما فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

ولفت، إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة تلك الظواهر الفلكية تكون في الحقول الزراعية والسواحل والصحاري والجبال، مؤكدا أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية كوكب الزهرة كوكب زحل الفلك وكالة أنباء الشرق الأوسط اقتران القمر

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح

صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات

على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.

في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.

أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.

ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.

ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.

أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة الزهرة أن على المدعى عليه بشير صيفان الحضور إلى المحكمة
  • 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”!
  • موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاقة
  • 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس.. من زخات الشهب إلى اقترانات الكواكب والقمر
  • وزير البترول يبحث مع «السويدي إليكتريك» مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • تعلن نيابة ومحكمة الزهرة الإبتدائية للمتهم سليمان هادي الحضور الى المحكمة
  • شهب "دلتا الدلويات".. سماء السعودية على موعد مع عرض سماوي نادر غدًا
  • الاثنين والثلاثاء.. المصريون بالداخل يختارون أعضاء مجلس الشيوخ 2025