أوروبا في عين الإعصار والسفر إليها أضحى صعبا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يقوم المسافرون من البرازيل وأستراليا وكندا بتغيير خطط سفرهم، ويتجنبون أوروبا بسبب ارتفاع التكاليف. ويبحثون عن وجهات أكثر ملائمة للميزانية، وفقًا لأحدث مقياس طويل المدى 3/2023 الصادر عن لجنة السفر الأوروبية (ETC).
ويقوم مقياس السفر لمسافات طويلة بتقييم خطط السفر للمسافرين لمسافات طويلة من خلال 1000 مقابلة عبر الإنترنت.
وعندما يتعلق الأمر بالسفر إلى أوروبا، كشف الاستطلاع أن أعلى نسبة من المسافرين الذين اختاروا عدم السفر. بسبب ارتفاع التكاليف جاءوا من البرازيل بنسبة 45 في المائة.
وجاءت أستراليا في المرتبة الثانية بنسبة 40 في المائة. وكانت كندا متأخرة بنقطة مئوية واحدة فقط عن أستراليا بنسبة 39 في المائة.
وكشف الاستطلاع أن 12% من الكنديين مهتمون باستكشاف مناطق مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه 10% قيودًا زمنية لقضاء الإجازة، وتعتزم النسبة نفسها القيام برحلات قصيرة المدى.
ومن بين البرازيليين الذين شملهم الاستطلاع، يخطط 13 في المائة لرحلات قصيرة المدى. بينما أعرب 11 في المائة عن اهتمامهم باستكشاف مناطق أخرى.
وفي حالة الأستراليين، أعرب 16% عن رغبتهم في استكشاف مناطق أخرى، وأفاد 9% أن لديهم خبرة سفر سابقة في أوروبا.
وفقا لـ Statista، أدت عوامل مختلفة مترابطة إلى ارتفاع الأسعار في أوروبا. بعد جائحة كوفيد-19، بدأت الأسعار في الارتفاع، واشتدت حدة الارتفاع بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في فيفري 2022.
وفي جوان 2023، بلغ معدل التضخم في الاتحاد الأوروبي 6.4 في المائة. وهو أقل من أعلى معدل تضخم مسجل في أكتوبر 2022، والذي بلغ 11.5 في المائة.
تقدم دول أوروبا الشرقية خيارات سفر أكثر ملائمة للميزانية مقارنة بنظيراتها في أوروبا الغربية والشمالية. ومن بين الوجهات الأكثر اقتصادا هي ألبانيا ورومانيا وبلغاريا وصربيا والجبل الأسود والمجر.
بالإضافة إلى ذلك، لا تزال اليونان وكرواتيا، على الرغم من كونها مناطق سياحية شهيرة. تقدمان تجارب بأسعار معقولة مقارنة بدول أوروبا الغربية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جديدة على أوروبا.. الأسواق تترنح والذهب يربح
في وقت هدّأت فيه الاتفاقية الجمركية المؤقتة بين الولايات المتحدة والصين من بعض الضغوط في الأسواق، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن الاتحاد الأوروبي قلق المستثمرين، وأضعفت شهيتهم للمخاطرة.
اقرأ أيضاعقود الإيجار في تركيا.. وقعها الآن إلكترونيًا وبالمجان!
الأحد 25 مايو 2025ترامب أعلن عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو/حزيران، مضيفاً أنه لا يسعى إلى اتفاق مع بروكسل، متهماً الاتحاد بإلحاق الضرر بالاقتصاد الأميركي لسنوات، ومؤكداً أن المحادثات الثنائية “تتقدم ببطء”.
تقلبات الأسواق وضغوط على الفيدرالي
تسببت تصريحات ترامب في حالة من عدم اليقين بالأسواق العالمية، وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. وحذّر محللون من أن تصاعد التوترات التجارية قد يفرض ضغوطاً تضخمية على الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وفي هذا السياق، لم يستبعد عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر خفض أسعار الفائدة بنهاية العام، بينما أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي أن هذا الخيار “غير مرجح حالياً”، وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موسالم إلى أن ارتفاع توقعات التضخم قد يهدد الاستقرار.
النقد الدولي: العجز الأميركي مقلق
من جهتها، دعت نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي، جيتا جوبيناث، إلى ضرورة خفض العجز الكبير في الميزانية الأميركية، محذّرة من تأثيراته السلبية على المدى البعيد.
جاء ذلك عقب قمة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة السبع التي عقدت في كندا، حيث أكد المشاركون التزامهم بمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية من خلال تنسيق السياسات.
الذهب والمعادن تلمع مع تنامي المخاوف
ارتفعت أسعار المعادن الثمينة هذا الأسبوع، مستفيدة من تجدد التهديدات التجارية. وسجّل سعر أونصة الذهب مكاسب بنسبة 4.78% بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 3121 دولاراً بفعل الاتفاق المؤقت بين بكين وواشنطن.
وسجلت أونصة البلاتين أعلى مستوى لها منذ عامين عند 1096.4 دولار، مدعومة بارتفاع الطلب، خاصة من الصين التي زادت وارداتها من البلاتين بنسبة 47% في أبريل/نيسان. ويُتوقع أن يشهد عام 2025 عجزاً في المعروض من المعدن للعام الثالث على التوالي.
كما ارتفعت أونصة البلاديوم إلى 1042 دولاراً، قبل أن تنخفض دون 1000 دولار مجدداً، في حين كسبت أونصة الفضة 3.8%. وعلى مدار الأسبوع، سجلت المعادن الثمينة زيادات بنسبة 10.8% للبلاتين، و3.6% للبلاديوم.