الدولار يلامس مستوى 150 مقابل الين بعد تصريحات باول
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
لامس الدولار لفترة وجيزة، الجمعة، مستوى 150 مقابل الين الذي يحظى بمتابعة وثيقة بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات صوب خمسة بالمئة.
وجاء تحرك الدولار بعد أن أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أن هناك مجالا لتنفيذ المزيد من عمليات الرفع لأسعار الفائدة.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات، الذي لامس الخمسة بالمئة للمرة الأولى في 16 عاما خلال الليل، بمقدار 30 نقطة أساس هذا الأسبوع بما شكل أكبر زيادة أسبوعية يشهدها منذ أبريل 2022.
ودفع التصعيد في غزة المستثمرين إلى شراء أصول الملاذ الآمن مثل الذهب والفرنك السويسري، لكن أسعار الفائدة هي التي هيمنت على توجهات التداول في سندات الخزانة.
ومع ذلك، لم يمنح هذا دعما مماثلا للدولار هذا الأسبوع، والذي لم يحقق سوى مكاسب هامشية دون التشبث بمستوى 150 مقابل الين، وهي النقطة التي يعتقد عندها العديد من المتعاملين في السوق أن وزارة المالية اليابانية يمكن أن تتدخل عندها لدعم العملة.
تحركات الأسعار
بعد أن ارتفع الدولار مقابل الين بما يصل إلى 0.14 بالمئة الجمعة إلى 150، تراجع ليستقر عند 149.870، ويميل عادة سعر الصرف هذا لاقتفاء تحركات عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات.
وفي خطاب حظى بمتابعة وثيقة أمس الخميس قال رئيس البنك المركزي باول إن قوة الاقتصاد الأميركي واستمرار قوة أسواق العمل قد يتطلبان شروط اقتراض أكثر تشديدا للسيطرة على التضخم، ومع ذلك أضاف أن ارتفاع أسعار الفائدة في السوق قد يقلل من حاجة البنك المركزي إلى اتخاذ إجراء.
ومن ناحية أخرى تراجع الجنيه الإسترليني بما يصل إلى 0.37 بالمئة ليسجل أدنى مستوى في أسبوعين بعد سلسلة من البيانات التي أظهرت انهيار ثقة المستهلك البريطاني في أكتوبر تشرين الأول بعد تسجيل مبيعات تجزئة ضعيفة في الشهر السابق.
وهبط الجنيه الإسترليني في أحدث تداولات 0.2 بالمئة إلى 1.2116 دولار.
واستقر اليورو عند 1.0572 دولار، في حين اتجه الفرنك السويسري، الذي تلقى إقبالا عليه كملاذ آمن، إلى تسجيل أكبر مكسب أسبوعي مقابل الدولار في ثلاثة أشهر إذ ارتفع بنسبة واحد بالمئة.
وسجل الفرنك السويسري اليوم الجمعة أعلى مستوى مقابل اليورو منذ عام 2015، عندما ألغى البنك الوطني السويسري الربط بين العملتين. واستقر الفرنك السويسري في أحدث التعاملات عند 0.94345 مقابل اليورو.
وفي آسيا، استقر اليوان الصيني في السوق الخارجية عند 7.3361 للدولار، بعد أن أبقت الصين على أسعار الفائدة الرئيسية على الإقراض دون تغيير في المراجعة الشهرية اليوم الجمعة، وهو ما يتوافق مع توقعات السوق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدولار الين
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي
تراجع الدولار الأمريكي من جديد وسط التأثر بحذر الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بشأن الاقتصاد، بينما يركز المستثمرون على المفاوضات المقبلة بين أميركا واليابان، والتي قد تتضمن مباحثات تتعلق بالعملات وتقلبات سعر الصرف.
وانخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة أمام ست عملات رئيسية - بنسبة 0.3% إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين.
وتعرضت العملة الأميركية لعمليات بيع واسعة خلال تعاملات يوم الاثنين، وذلك بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للحكومة الأميركية يوم الجمعة في ظل مخاوف تتعلق بعجز الموازنة.
وتتسلط الأضواء في الوقت الحالي على تصويت حاسم في الكونغرس الأميركي بشأن تخفيضات ضريبية شاملة اقترحها رئيس الولايات المتحدة الحالي دونالد ترامب.
من جانبه، قال خبير استراتيجيات العملات لدى بنك UBS في نيويورك، فاسيلي سيريبرياكوف: "تخفيض مودير للتصنيف (الائتماني للولايات المتحدة) كان العامل المحفز في وقت سابق الذي دفع عوائد سندات الخزانة للارتفاع والدولار للانخفاض. أما الآن، فقد انخفضت العوائد عن مستوياتها المرتفعة ولا يزال الدولار منخفضاً".
وأضاف سيريبرياكوف: "يسلط هذا الضوء على الميل لبيع الدولار. ولا أعتقد أن هذا الاتجاه قد تغير"، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أن تحدث مسؤولون في الاحتياطي الفدرالي الأميركي، عن تداعيات خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى الظروف غير المستقرة بالأسواق في ظل مواصلة استكشاف بيئة اقتصادية تتسم بمستوى مرتفع من عدم اليقين.
وعن أدائه مقابل العملة اليابانية، انخفض الدولار مسجلاُ أقل مستوياته خلال أسبوعين تقريباً مقابل الين عند 144.095 ين.
وفي آخر التعاملات، انخفض الدولار بنسبة 0.1% إلى 144.64 ين. وعانت العملة الأميركية من الخسارة خلال خمس من آخر ست جلسات.
ويترقب المتعاملون كذلك الأنباء المتعلقة بالمحادثات الأمريكية اليابانية المقبلة بشأن التجارة، وقال وزير المالية في طوكيو، كاتسونوبو كاتو، يوم الثلاثاء، إنه يتوقع أن يكون أي لقاء مع وزير الخزانة بالولايات المتحدة، سكوت بيسنت، يتعلق بأسعار الصرف قائماً على وجهة نظرهما المشتركة بأن التقلبات المبالغ فيها بالعملة تعتبر أمراً غير مرغوب فيه.
وفي سياق آخر، تراجع الدولار الأسترالي بصورة حادة مقابل الدولار الأميركي بعد تخفيض بنك الاحتياطي الأسترالي معدلات الفائدة القياسية 0.25% مع عدم استبعاد المزيد من سياسات التيسير النقدي خلال الفترة القادمة.
وفي أحدث التعاملات انخفضت العملة الأسترالية بنسبة 0.9% مسجلة 0.6401 دولار أميركي.
في هذه الأثناء، هبط اليوان الصيني مقابل الدولار مع خفض بكين معدلات الفائدة الرئيسية للإقراض، بينما استمر الطلب الموسمي على الدولار من الشركات مرتفعاً.
واستقرت عملة الجنيه الإسترليني عند 1.3372 دولار بعد أن زيادة بنسبة 0.6% يوم الاثنين مع توصل بريطانيا إلى اتفاق لإعادة ضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، والذي يعتبر الأكبر منذ خروج المملكة المتحدة من المجموعة.
وصعد اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.3373 مقابل الدولار. بينما ارتفع الفرنك السويسري مقابل العملة الأميركية التي تراجعت في المقابل بنسبة 0.4% إلى مستوى 0.8314 فرنك.
اقرأ أيضاً: لاغارد: ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار هو نتيجة لسياسات ترامب المتقلبة
ومع ذلك تبقى الأضواء مسلطة على اقتصاد الولايات المتحدة مع تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا، رافاييل بوستيك، لشبكة CNBC يوم الاثنين، بأن الفدرالي الأميركي قد يستطيع فقط خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس حتى نهاية العام بسبب المخاوف بشأن زيادة التضخم الناتجة عن رفع الرسوم الجمركية.
ويتزامن ذلك مع نقاش يدور في الكونغرس الأميركي بشأن مشروع قانون الضرائب المطروح من ترامب. ويقول محللون مستقلون إن مشروع القانون سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى الدين السيادي الأميركي.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 10.6% في أبريل من مستوياته المرتفعة خلال شهر يناير، لكن العملة الأمريكية استرجعت بعض الزخم بعد تعليق الولايات المتحدة الكثير من أكبر التعرفات الجمركية التي أعلنت عنها في شهر أبريل.