سها جندي تشيد بدور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نوهت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إلى دور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج التابع للوزارة، الذي يستهدف تدريب المصريين على أعلى المستويات؛ ليكونوا منافسين في سوق العمل العالمي.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن البرنامج المشترك مع ألمانيا يستهدف تدريب العمال والمهنيين والفنيين والشباب في كل الاختصاصات، طبقًا لاحتياجات المجتمع الألماني، معلنة عن سعي عدد من الدول الأوروبية والعربية للتعاون مع مصر لتطبيق برامج مماثلة لأنها تخدم الجانبين، مضيفةً أن تلك البرامج تحقق حلم المصريين بامتلاك وظيفة متميزة، والعمل في الدول الأوروبية بعقد رسمي، ومرتب متميز، وهم يستفيدون من سد فجوة العمل بالشباب المصري.
مناقشة مكافحة الهجرة غير الشرعية
جاء ذلك في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتحت رعاية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفي إطار تمكين المرأة ودعم الشباب المبدع، استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة 6 طالبات مبدعات من كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (فرع القرية الذكية)، وذلك لعرض مشروع التخرج الخاص بهن والذي خصصوه لمناقشة مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتم تنفيذه تحت رعاية وزارة الهجرة.
وفي نهاية اللقاء، وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بنشر الإعلانات التوعوية على المنصات الخاصة بالوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الصفحة الخاصة بالمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، حتى تساهم في توعية الشباب المصري بمخاطر تلك الظاهرة التي تؤدي إلى القضاء على حياتهم، مشيدة بالأفكار البسيطة التي تم تنفيذ الإعلانات في إطارها وتوصيل الرسائل بشكل مباشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سها جندي وزيرة الهجرة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة سوق العمل العالمي وزیرة الهجرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
مشاورات سياسية بين وزير الخارجية المصري ونظيره الألماني في برلين
التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الثلاثاء ٢ ديسمبر مع "يوهان فاديفول" وزير خارجية ألمانيا، حيث عقدت مشاورات سياسية بين الوزيرين لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا وتبادل الرؤى إزاء التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وإطلاق آلية للتشاور السياسى على مستوى وزيرى الخارجية بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطى اشاد بالطفرة الكبيرة التى شهدتها العلاقات المصرية الألمانية خلال السنوات الأخيرة فى شتى المجالات، مؤكداً ان إطلاق آلية للتشاور السياسى على مستوى وزيرى الخارجية يعكس عمق العلاقات بين البلدين والرغبة المشتركة نحو ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال الفترة القادمة، معرباً عن التطلع لعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة ومنتدى أعمال على هامش أعمال اللجنة لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين. كما رحب بالمفاوضات الحكومية المصرية الألمانية حول التعاون فى مجال التنمية، والتى ستسهم في دعم المشروعات المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة، وتطوير بيئة الاستثمار، ودعم القطاع الخاص.
واكد وزير الخارجية أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والاستفادة من المميزات التنافسية التي تتمتع بها كل من مصر وألمانيا، مؤكداً أن مصر تعد سوقاً جاذبا للاستثمارات الألمانية، مستعرضا ما يشهده السوق المصرى من نمو مستمر فى قطاعات الصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والخدمات والطاقة المتجددة. ورحب وزير الخارجية بوجود ١٦٠٠ شركة ألمانية تعمل في مصر، معرباً عن التطلع لمزيد من الاستثمارات الألمانية في ضوء المميزات التنافسية التي يتمتع بها مناخ الاستثمار في مصر.
كما أكد الوزير عبد العاطي على أهمية التعاون فى مجال التدريب المهني وانتقال العمالة لما يمثله من فرصة لتحقيق منفعة متبادلة للبلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات تناولت الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع وزير الخارجية نظيره الألماني على الجهود المصرية لتثبيت وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣ الخاص بغزة بما يحافظ على وقف إطلاق النار ويضمن نفاذ المساعدات الإنسانية وبدء مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشدداً على أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية وتمكين القوات الفلسطينية من تولي مهام إنفاذ القانون في غزة، مشددا أن الضامن الوحيد للاستقرار فى المنطقة هو تحقيق تسوية سياسية على أساس قرارات الشرعية الدولية ووحدة الأراضي الفلسطينية وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر إزاء التطورات في السودان، حيث نوه الوزير عبد العاطي أهمية تحقيق وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق عملية سياسية سودانية شاملة. وأكد على ثوابت الموقف المصري بشأن ضرورة احترام ووحدة وسلامة الاراضى السودانية، ودعم مؤسسات الدولة، وضرورة توفير الممرات الأمنة للمساعدات الإنسانية للشعب السوداني. كما بحث الوزيران التطورات في سوريا ولبنان وليبيا، حيث أكد الوزير عبد العاطي ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة أراضى الدول العربية الشقيقة، مشدداً على رفض مصر للانتهاكات المستمرة التي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية على أهمية بحث سبل خفض التوتر في المنطقة ودعم الحلول الدبلوماسية. وشدد على أهمية استمرار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبناء الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية، بما يتيح الفرصة للتوصل إلى تسوية مستدامة للبرنامج النووي الإيراني وبما يدعم الاستقرار في المنطقة، مؤكداً مواصلة الجهود المصرية لخفض التصعيد.