أداء صلاة الغائب علي أرواح شهداء غزة في 4 مساجد بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أقيمت اليوم الجمعة صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين بـ4 مساجد في مدن محافظة جنوب سيناء عقب صلاة الجمعة مباشرة، في دهب وطور سيناء وشرم الشيخ.
وأدى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء صلاة الغائب على شهداء فلسطين عقب صلاة الجمعة بمسجد السلام بمدينة شرم الشيخ وقام الشيخ السيد غيط مدير عام أوقاف جنوب سيناء بإمامة المصلين.
وأعلنت وزارة الأوقاف بجنوب سيناء المساجد التي أقيمت بها صلاة الغائب بالمحافظة، وهي مسجد الصحابة بمنطقة السوق التجاري القديم بمدينة شرم الشيخ وأدى الصلاة الشيخ إبراهيم أحمد على مدير الدعوة ومسجد الهدى بمدينة دهب وأدى الصلاة الشيخ محمد السعيد عواد مدير إدارة دهب ومسجد الروضة بمدينة طور سيناء وأدى الصلاة الشيخ رضا عبد الرحمن عبد الفتاح مدير إدارة الطور ومسجد السلام بشرم الشيخ وأدى الصلاة الشيخ السيد غيط وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء.
وكيل أوقاف جنوب سيناء: ندعم أشقاءنا في فلسطين ونؤيد قيادتنا السياسيةوقال الشيخ السيد غيط وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء: نحن ندعم بكل قوتنا أشقاءنا في فلسطين ونؤيد قيادتنا السياسية في أي قرار يصدر للحفاظ على وطننا ولدعم القضية الفلسطينية التي تعد بمثابة قضية لكل العرب، واليوم صلينا صلاة الغائب على أرواح شهدائنا وأشقائا الفلسطينيين، ونطالب بالدعاء لأشقائنا بالصمود والوقوف في وجه العدو الصهيوني ومخططاته، كما أن القيادة المصرية داعمة للقضية الفلسطينية قلبا وقالبا ونأمل بنصر قريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء محافظة جنوب سيناء فلسطين بجنوب سیناء صلاة الغائب جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
هل فاتتك الصلاة لسنوات؟.. الأزهر يوضح كيفية قضائها
الصلاة هي عمود الدين، وثاني أركان الدين الإسلامي بعد الشهادتين، فرضها الله على عباده، و الصلاة أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، قال الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا"، فهي ليست مجرد حركات، بل خضوع، وخشوع، وطمأنينة، ومناجاة بين العبد وربه، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ، لذا فإن من فاتته صلوات فإنه يجب قضاؤها ولا يجب أن يتخاذل عن ذلك.
كيفية قضاء الصلوات الفائتةأجرت دار الإفتاء المصرية، أجاب الشيخ محمد وسام أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟ قائلا "إن كانت 5 صلوات فأقل تقضى بالترتيب، وإن كانت أكثر من ذلك فإنها تقضى مع كل صلاة صلاة من الصلوات الفائتة مثلها".
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
هل نسيان البسملة في الفاتحة يبطل الصلاة؟.. الأزهر يجيب
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب
صلاة الضحى.. اعرف وقتها وهل تكون سرية أم جهرية وحكم أدائها في جماعة
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "كأن يؤدى مع صلاة الظهر أو قبله صلاة ظهر فائتة مثلها، وإذا شق عليه أن يؤدى الصلاتين مع النوافل فليترك النافلة ويؤدى الفرض لأن الفرض مقدم على النافلة".
كيف يقضي تارك الصلاة ما فاته؟وكان المركز العالمي للأزهر حدد كيفية قضاء الصلوات الفائتة ومنها من كان تاركا للصلاة لسنوات في النقاط التالية:
يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها. من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب. من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار. حكم تارك الصلاةوكان قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا، إن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة، ولا ينبغي لمسلم أن يتساهل فيها أو يتكاسل عنها، فهي عمود الدين، و"من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح، لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله".