منذ اللحظات الأولى للحرب في غزة، تتعاطى الولايات المتحدة على أنها حربها.

أرسلت أكبر حاملات الطائرات لديها لدعم إسرائيل الملكومة يوم السابع من أكتور، أمنت غطاء سياسياً وإعلامياً كاملاً لكل ما تقوم به إسرائيل في غزة. وفتحت أبواب مخازن أسلحتها على مصراعيها أمام تل أبيب لتمعن قتلا وتدميراً في غزة. الأرقام تشير إلى إرسال واشنطن أكثر من ألف طن من الأسلحة للجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.

هذا الدعم الأعمى لإسرائيل لا يهدد فقط باستمرار معاناة غزة وإنما باتساع رقعة الحرب وامتدادها إلى جبهات أخرى، تشمل لبنان وسوريا والفصائل العراقية والحوثيين والحرس الثوري الإيراني. وهناك مؤشرات كثيرة إلى ذلك. أما التسوية والسلام والتعايش بين إسرائيل وجيرانها، فكل ذلك يقبع الآن تحت ركام الأبنية والمستشفيات في غزة ودور العبادة من مساجد وكنائس أحالتها إسرائيل أثراً بعد عين بسلاح وقرار أميركيين.. فهل يدفع هذا الدعم الأميركي المفتوح لإسرائيل إلى حرب إقليمية؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الضفة الغربية حزب الله سفن حربية طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُطلق إنذاراً نووياً.. إيران تقترب من العتبة الحمراء!

اتهمت إسرائيل إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية، مشيرة إلى أن التقرير الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد “بشكل لا لبس فيه” أن طهران تواصل جهودها في هذا الاتجاه، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ “إجراءات فورية” لوقفها.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان اليوم السبت، إن تقرير الوكالة يمثل “إنذارا صريحا” يؤكد صحة ما تردده إسرائيل منذ سنوات، بأن البرنامج النووي الإيراني غير سلمي، وأن مستويات تخصيب اليورانيوم الحالية لا مبرر لها سوى تصنيع الأسلحة النووية.

وأضاف البيان أن إيران “تواصل خرق التزاماتها الأساسية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، كما تواصل التهرب من التعاون مع مفتشي الوكالة”، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل.

ويأتي هذا التصعيد في المواقف عقب تقرير سري أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعممته على الدول الأعضاء، أكد أن إيران سرعت من إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من الحد اللازم للاستخدام العسكري (90%)، مشيرا إلى أن هذه الزيادة “تثير مخاوف كبرى”.

كما اتهم التقرير طهران بالقيام بـ”أنشطة نووية سرية” في ثلاث مواقع، واعتبر مستوى تعاون إيران مع الوكالة “أقل من مرضٍ”.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات اليوم أن بلاده “ترفض السلاح النووي”، لكنه شدد على أن تخصيب اليورانيوم حق “طبيعي لا جدال فيه للشعب الإيراني”، ولا يمكن لأحد منعه.

وتأتي هذه التطورات وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل قد تكون في طور الاستعداد لشن هجوم محتمل على منشآت إيران النووية بهدف إحباط مشروعها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • إسرائيل تُطلق إنذاراً نووياً.. إيران تقترب من العتبة الحمراء!
  • وزير خارجية ألمانيا: تسليم مزيد من الأسلحة لإسرائيل رهين بوضع غزة
  • وزير الخارجية الألماني: شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تعتمد على الوضع في غزة
  • محادثات ترامب-إيران.. "ورقة شروط" أميركية تُربك حسابات إسرائيل
  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • ترامب يأمر بإيقاف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم على إيران
  • ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"