أخبارنا:
2025-12-09@22:39:02 GMT

أسباب تجعلك تفكر جدياً في التوقف عن استخدام فيسبوك

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

أسباب تجعلك تفكر جدياً في التوقف عن استخدام فيسبوك



لدى فيسبوك ما يصل إلى 2.9 مليار مستخدم نشط شهرياً في جميع أنحاء العالم، ويتصدر باستمرار الأخبار المتعلقة بالفضائح والقضايا الاجتماعية المتعلقة بالمنصة الشهيرة.

وعلى الرغم من أنها بدأت كوسيلة للبقاء على اتصال مع الآخرين، إلا أن منصة فيسبوك تُستخدم الآن لتتبع كل ما يحدث داخل وخارج دائرتك الاجتماعية، ومواكبة الأخبار، وشراء المنتجات، واستهلاك أنواع مختلفة من الوسائط.

. لقد أصبح نشاطاً يمكن للمستخدمين قضاء عدة ساعات فيه كل يوم.

فيما يلي مجموعة من الأسباب التي تجعلك تفكر جدياً في التوقف عن استخدام فيسبوك، بحسب موقع سلاش غير:


جمع الكثير من البيانات

 يعلم الجميع أن فيسبوك يجمع بيانات المستخدمين وأن هناك فضائح لا حصر لها حول كيفية قيامه بذلك والغرض الذي يستخدم من أجله.. لقد ظهرت هذه الفضائح كثيراً في الأخبار خلال السنوات الأخيرة.. ومع ذلك، فإن تطبيع ممارسة جمع البيانات هذه أمر خطير للغاية، ومن المهم أن نتذكر دائماً مقدار المعلومات التي يجمعها فيسبوك.

وإذا نظرت إلى تفاصيل الخصوصية لتطبيق فيسبوك على متجر آبل، فستجد قائمة بأنواع البيانات التي يجمعها التطبيق، ويتضمن ذلك معلومات الاتصال وسجل الشراء والمعلومات المالية والموقع وجهات الاتصال، والصور ومقاطع الفيديو على أجهزة المستخدم وسجل البحث وسجل التصفح، ومعلومات الصحة واللياقة البدنية والبيانات الصوتية على أجهزة المستخدم.. ويتضمن أيضاً أنواع البيانات المسماة "معلومات حساسة" و"أنواع بيانات أخرى"، ما يوضح أن هذه القائمة الطويلة بالفعل ليست شاملة.


المحتوى السلبي

هناك موضوع آخر مألوف للغاية عندما يتعلق الأمر بفيسبوك وهو الخطر المحتمل لخوارزمياته.. وتتغذى خوارزميات التعلم الآلي هذه على بياناتك، باستخدام هويتك، وما أعجبك، وما نقرت عليه، وما اشتريته، ومن تعرفه، والعديد من العوامل الأخرى لتحديد ما سيتم عرضه لك.. ويتمثل الهدف في العثور على الإعلانات التي من المرجح أن تنقر عليها حتى يحصل المعلنون على المزيد من المال، والمشاركات التي من المرجح أن تجعلك تتصفح فيسبوك لفترة أطول، ما يمنحك الوقت للنقر على المزيد من الإعلانات.

هناك بالفعل مشاكل أخلاقية في نموذج الأعمال هذا، لكن المشاكل الحقيقية تبدأ عندما تنظر في الطبيعة البشرية، ما الذي يجعلنا منخرطين أكثر؟ لسوء الحظ، أنها ليست حيوانات لطيفة ومواضيع سعيدة، وما يبقي عينيك على الشاشة هو الخوف والغضب.. الخوف من المستقبل، والكراهية للأشخاص الذين يبدو أنهم يعملون ضدك، والإحباط بسبب السياسة، والغضب من الأنشطة الشريرة.

إن الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه المواضيع لا يمكن أن ينتظر حتى الغد، فأنت بحاجة إلى معرفتها الآن.. وهكذا يحصل فيسبوك على الوقت المتزايد أمام الشاشة والإيرادات التي يرغب فيها بشدة.


التأثير على الصحة

هناك الكثير من الدراسات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مستويات القلق والاكتئاب، ويُظهر لك محتوى فيسبوك كيف تبدو الحياة المثالية، الحياة الباهظة للأثرياء، والحياة المزيفة لمنشئي المحتوى، وسعي العديد من الأشخاص لتقليدهم.. ويثير عدم حصولك على ما تريد، وعدم الظهور كما تريد، والشعور بالنقص تجاه الآخرين، والشعور بالخجل لأنك لم تحقق المستوى المناسب من النجاح، والشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، وينعكس ذلك على الصحة الجسدية أيضاً.

وبالنسبة لبعض الناس، يمكن أن تصبح الأمور أكثر خطورة، حيث يحتاجون إلى دواء للمساعدة في مكافحة الاكتئاب، وإذا لم يتلقوا أو لم يتمكنوا من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها، فإن نوعية حياتهم يمكن أن تتدهور بشدة.. وفي الحالات القصوى، يكون الانتحار خياراً لدى البعض.. بالطبع، إذا كنت تعتقد أن الفيسبوك يسبب لك هذا النوع من التوتر، فيجب عليك الابتعاد عنه على الفور.


اضطرابات النوم

هناك عامل آخر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية ويؤثر على جميع أنواع الأشخاص وهو اضطراب النوم.. الفيسبوك موجود دائماً، وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب جداً إسكاته.. ووجدت دراسة استقصائية أجرتها الأكاديمية الأمريكية أن 93% من الجيل قد عانوا من قلة النوم بسبب البقاء على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وقت متأخر من الليل.. وبالنسبة للشباب، يمكن أن يكون هذا ضاراً بالنمو وتطور الدماغ.. وبالنسبة للبالغين، يمكن أن يؤثر ذلك على التركيز والتحفيز والقوة البدنية التي يحتاجونها للعمل كل يوم.


إضاعة الوقت

لا أحد يريد أن يقال له إن الطريقة التي يختار بها قضاء وقته هي مضيعة للوقت، خاصة عند النظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي كشكل من أشكال الترفيه.. وبعد كل شيء، كل شخص حر في الاستمتاع بوقته بطريقته الخاصة، لكن المشكلة تكمن في جميع القضايا التي تمت مناقشتها سابقاً.. هل الفيسبوك ممتع حقاً؟ هل يجعلك سعيداً ويكون له تأثير إيجابي على حياتك؟ هل يجعل الذهاب إلى العمل أسهل كل يوم أم أصعب؟ إذا لم يمنحك الفوائد التي يجب أن يوفرها لك، ويمنعك من ممارسة هوايات أخرى، فمن المؤكد أن أهمية فيسبوك يمكن أن تصبح موضع تساؤل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مركز جديد لاستعادة حسابات فيسبوك المخترقة

البلاد (وكالات)
أطلقت شركة “ميتا- بلاتفورمز” الأمريكية، مركز دعم موحَّدا جديدًا في كل من Facebook وInstagram، لتسهيل استعادة الحسابات التي تعرّضت للاختراق، أو فقدان إمكانية الوصول، وذلك استجابةً لشكاوى المستخدمين من صعوبة استخدام أدوات الاستعادة السابقة.
ويوفّر المركز الجديد جميع أدوات الدعم في مكان واحد داخل التطبيقات على أنظمة iOS وAndroid؛ ما يوفر للمستخدم إمكانية الإبلاغ عن مشكلة، أو طلب استعادة الحساب، أو تحديث الإعدادات، دون الحاجة إلى التنقّل بين صفحات مساعدة منفصلة. كما تقدّم Meta مساعدًا معتمدًا على الذكاء الاصطناعي يوفر دعمًا فوريًا ومخصّصًا لمهام مثل استعادة كلمة المرور أو تعديل إعدادات الحساب، حيث ستقتصر المرحلة الأولى من هذا المساعد على مستخدمي Facebook أولاً مع إمكانية توسيع التغطية لاحقًا إلى Instagram وغيره من منصات الشركة. وأشارت الشركة إلى أن المركز قد لا يفيد المستخدمين الذين تم قفل حساباتهم تمامًا، لذلك تُستخدم طرق تحسين عبر الذكاء الاصطناعي؛ للتعرّف على الأجهزة أو المواقع المعتادة لتسجيل الدخول سابقًا، في محاولة لتسريع عملية الاستعادة وكشف النشاط غير المصرّح به.

مقالات مشابهة

  • الكحة المستمرة في الشتاء .. أسبابها وطرق التخلص النهائي منها
  • مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد حاليا
  • مستشار الرئيس للصحة: “حقنة البرد” تشكل خطورة على الكلى والكبد
  • الصحة: يمكن الوقاية من 30 إلى 50 % من حالات السرطان
  • عادات يومية يمكن أن تطيل العمر وتحسن جودة الحياة
  • من يسرا إلى سرّ الطاقة… أمينة خليل تكشف أسباب بقائها حية فنيًا بتصريحات جريئة
  • مركز جديد لاستعادة حسابات فيسبوك المخترقة
  • نائب وزير الصحة يستعرض تقريرًا مفصلًا عن أنواع الفيروسات التنفسية منذ 2019 وحتى 2025
  • قبل ما تشتريه.. 4 أسباب تجعلك تفكر مرتين قبل اقتناء Galaxy S23
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية