فتاة مصرية تُوبخ مراسلة شبكة أمريكية: نحن نساند الفلسطينيين.. غيّروا خطابكم (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
وبّخت فتاة مصرية مراسلة شبكة "CNN" الأمريكية كلاريسا وارد بالإنجليزية، خلال تواجدها أمام معبر رفح من الجانب المصري. وتدعى الفتاة المصرية رحمة زين، وتعمل مديرة لمجلة "Scoop Empire" في القاهرة، وتوجهت إلى معبر رفح رفقة فنانين مع وفد بنك الطعام المصري لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وظهرت رحمة زين في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل، وهي تكيل الانتقادات إلى مراسلة "CNN"، قائلة: "أين قناتكم من تغطية ما يحدث هنا؟ ابلغي الحقيقة، أعلم أن لكِ اجندات أجنبية وأنك مجرد موظفة".
وأضافت: "تعالي هنا وخاطبيني كإنسان"، وعندما اقتربت منها المراسلة وبدأت بالتحدث، قاطعتها رحمة قائلة: "سمعتك من قبل، اسمعيني الآن، أعلم أنك تتحدثين كما تريد بلدك (..) هذا نتيجة صمتكم وسوء تقديمكم لشعوبنا".
وأردفت: "نحن نساند الفلسطينيين، غيّروا خطابكم، أنتم تملكون كل شيء، تملكون الأمم المتحدة وهوليوود وكل الأبواق، أصواتنا يجب سماعها، أثناء مشاهدة قناتكم بدلا من أن نحزن ونعزي موتانا تعاملنا مع سوء تقديمكم وإهانتكم للعرب".
وظهرت رحمة في فيديو آخر على موقع "إنستغرام"، وقالت: "CNN كانت القناة الوحيدة التي رأيناها مع قافلة الأمم المتحدة، وكان يجب عليها التواجد لمدة 3 أيام أو أكثر قبل وصول الأمم المتحدة لتخبرنا أنهم سيسمحون بمرور الإمدادات ثم لا تفعل ذلك".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.