“ريبورتاج العقارية” تنظم يوما خاصا للمبيعات بدبي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تنظم ريبورتاج العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري بالإمارات، يوما خاصا للمبيعات في دبي، يوم الأحد الموافق 22 أكتوبر الحالي، وذلك بفندق ويستن دبي النادي السياحي.
ويتضمن الحدث عرضا خاصا على كافة مشاريع الشركة، يشمل خصما بقيمة 10%، مع سداد 10% دفعة مقدمة، و1% شهريا حتى التسليم، كما يشهد الحدث إطلاق أحدث مشاريع الشركة في دبي.
وأكد إسلام أحمد سليمان الرئيس التنفيذي في ريبورتاج العقارية أن السوق العقاري في دبي يشهد خلال الفترة الحالية حالة من النمو والنشاط، ما يعزز من مبيعات الشركة بكافة مشاريعها بالإمارة، مشيرا إلى حرص “ريبورتاج” على تقديم المزيد من العروض الخاصة والخصومات والتخفيضات بما يتماشى مع تطلعات المشترين والمستثمرين، وهو ما يعزز من مبيعات الشركة بكافة مشاريعها بأبوظبي ودبي، فضلا عن المشاريع خارج الدولة.
وتضم محفظة “ريبورتاج العقارية” 28 مشروعا بالإمارات، ومصر، وتركيا، والمغرب.
وحققت ريبورتاج العقارية، مبيعات بقيمة 2,3 مليار درهم خلال عام 2022، مقابل مبيعات بقيمة 1,6 مليار درهم حققتها الشركة خلال عام 2021، أي بنمو يصل إلى 45%.
وأوضح سليمان أن استمرار الشركة في تحقيق مبيعات قوية بكافة مشاريعها يعزز من خططها للتوسع، وإطلاق المزيد من المشاريع الجديدة، موضحا أن الشركة أطلقت مؤخرا عدد من المشاريع الهامة في دبي، منها مشروع “بيانكا”، والذي يضم 653 تاون هاوس، كما أطلقت العام الماضي مشروع «فيردانا»، الواقع ضمن مجمع دبي للاستثمار، والذي يتألف من 305 وحدات «تاون هاوس».
وأكد سليمان تقدم الأعمال الإنشائية بكافة مشاريع الشركة، تمهيدا لإنجاز المشاريع وتسليمها وفق الجدول الزمني المحدد.
وخلال العام 2022 نجحت “ريبورتاج العقارية” في إنجاز وتسليم 3 مشاريع عقارية في أبوظبي ودبي، حيث تم تسليم مشروع “الراحة لوفتس 1” في منطقة شاطئ الراحة بأبوظبي، وكذلك مشروع “الواحة رزيدنس 1” في مدينة مصدر، كما أنجزت الشركة المرحلة الأولى من مشروع “ركان لوفتس” الذي تباشر الشركة تطويره في منطقة “دبي لاند” بالتعاون مع شركة “كونتيننتال للاستثمار”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی
إقرأ أيضاً:
شخصيات لـ”الثورة نت”: 30 نوفمبر ذاكرة تحرّر تُسقِط مشاريع الاحتلال
الثورة نت | استطلاع: ناصر جراده
بمناسبة الذكرى الـ58 ليوم الجلاء 30 نوفمبر، أجرى “موقع الثورة نت” استطلاعاً شمل شخصيات سياسية وإعلامية، أكدت أن ذكرى الاستقلال ليست حدثاً تاريخياً فحسب، بل محطة وطنية متجددة لترسيخ وعي التحرر في مواجهة مشاريع الهيمنة والوصاية الجديدة التي تستهدف المحافظات الجنوبية.
وشددت الشخصيات المشاركة في الاستطلاع على أن الشعب اليمني الذي انتزع استقلاله عام 1967 قادر اليوم على إسقاط الاحتلال الجديد كما أسقط الاستعمار البريطاني بالأمس، وأن نوفمبر سيظل بوصلـة مقاومة وسيادة تتكرّس عبر الزمن.
محطة مفصلية تكشف حقيقة الصراعيرى ناطق حكومة التغيير والبناء الدكتور عمر البخيتي في تصريح خاص لـ”الثورة نت” أن “الذكرى الـ30 من نوفمبر هذا العام تأتي في لحظة سياسية مفصلية، وما نشاهده من صراع قائم بين أدوات الاحتلال السعودي والإماراتي في المحافظات الجنوبية ليس إلا سيناريو أعددته القوى الاستعمارية – أمريكا وبريطانيا – لبسط نفوذها وسيطرتها على تلك المحافظات”.
وأضاف البخيتي أن روح الاستقلال التي فجّرها الأحرار قبل 58 عاماً ما تزال حاضرة في وجدان اليمنيين، وهم يواجهون أشكالاً جديدة من الوصاية والهيمنة، وهي من دفعت الشعب اليوم للوقوف أمام هيمنة الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن المناسبة “محطة لتوضيح قدرة اليمنيين على انتزاع حقوقهم في وجه كل من تسلّط عليهم أو فكر في احتلال أرضهم، خاصة عندما تتوحد إرادتهم”، مؤكداً أن الحرية “ليست فضلاً من أحد، بل ثمرة نضال طويل وتضحيات جسيمة قدمها الآباء والأبناء”.
كما أوضح أن ما يجري في الجنوب من عبث وصراع بين أدوات الاحتلال يعيد للأذهان ذات المعركة التي خاضها اليمنيون ضد الاحتلال البريطاني سابقاً، مشدداً على أن مشروع التحرر والسيادة ما يزال في قلب المعركة الوطنية، وأن اليمن شمالاً وجنوباً قادر على هزيمة أي احتلال كما هزم البريطانيين بالأمس.
واختتم الدكتور البخيتي حديثه قائلاً: “نجدّد العهد لشعبنا العظيم بأن تمضي حكومة التغيير والبناء في مشروعها الوطني ومعركة التحرر والبناء حتى يستعيد اليمن سيادته الكاملة وتتحقق تطلعات أبنائه في الأمن والرخاء والاستقرار”.
30 نوفمبر.. يومٌ صنع مجد اليمنيينوفي تصريح آخر لـ”الثورة نت”، أكد السياسي الأستاذ أحمد العليي أن الذكرى الثامنة والخمسين للاستقلال الوطني تمثل يوماً خالداً سطّر فيه اليمنيون أنصع صفحات التاريخ حين انتزع أحرار الجنوب قرارهم من براثن الاحتلال وأعلنوا ميلاد فجر جديد من الكرامة والسيادة.
وأضاف أن قيم الاستقلال التي ضحّى من أجلها الشهداء “ما تزال البوصلة التي تحرك مشروعنا الوطني في مواجهة العدوان والحصار، وفي بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والسيادة الكاملة على الأرض والقرار”.
كما أكد أن “شعبنا شمالاً وجنوباً أثبت عبر الزمن أن إرادته أقوى من كل محاولات الوصاية والهيمنة”، مشيداً بصمود أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية في وجه أدوات الاحتلال الجديد، وداعياً القوى الوطنية إلى توحيد الصف دفاعاً عن هوية اليمن ووحدته واستقلاله.
رسالة ضد محاولات إعادة الاستعماروفي حديثه لـ”الثورة نت”، أشار الناشط الإعلامي والمحلل السياسي رشيد الحداد إلى أن الذكرى الثامنة والخمسين تأتي اليوم حاملة رسائل متعددة لأدوات الاحتلال الإقليمية والمحلية، مؤكداً أن الشعب اليمني الذي قضى على الاستعمار الأجنبي في 30 نوفمبر 1967 يواجه اليوم مشاريع استعمارية جديدة تسعى لإعادة نفوذ البريطانيين بوجوه مختلفة.
وشدد على أن هذا الواقع “يتطلب توحيد الجهود لإسقاط مشاريع دول الاحتلال السعودي والإماراتي التي تسعى لفرض واقع جديد”، موضحاً أن الدلالات التاريخية لنوفمبر تؤكد حجم الألم الاستعماري الذي تركه رحيل بريطانيا من جنوب اليمن.
وأضاف أن الشعب اليمني الذي كسر الهيمنة البريطانية قادر اليوم على إسقاط الهيمنة الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، بعد أن فرض معادلات عسكرية أجبرت البوارج الأمريكية على الانسحاب، مشيراً إلى أن كل محاولات إعادة إنتاج الاحتلال ستسقط كما سقط الاستعمار الأول.
محطة لصناعة الوعي التحرريمن جهته أكد مدير الإعلام الأمني، العقيد نجيب العنسي، في تصريح خاص لـ”الثورة نت” أن هذه المناسبة “محطة تاريخية تحمل دلالات تتجاوز حدود الحدث نفسه.
وأوضح أن الذكرى ليست مجرد احتفال عابر، بل علامة فارقة تؤكد قدرة الشعب اليمني على صناعة التحرر بوعي جمعي رافض للهيمنة، لافتاً إلى أن المناسبة تأتي هذا العام والشعب أكثر استعداداً لتحرير أراضيه وجزره التي ترزح تحت الاحتلال السعودي والإماراتي.
وأشار إلى أن الشعب اليمني اليوم بقيادته القرآنية وجيشه وأجهزته الأمنية أكثر قدرة على مواجهة التحديات وكسر الغطرسة الأجنبية ومحاولات نهب المقدرات وطمس الهوية.
واختتم بالقول إن “30 نوفمبر لم يعد مجرد ذكرى بل معيار يفرز المواقف: بين من يقف مع استقلال القرار الوطني ومن يختار الارتهان للوصاية الخارجية”.
30 نوفمبر.. ذاكرة لا تنطفئ وإرادة لا تنكسرتؤكد الشخصيات أن 30 نوفمبر تتجاوز كونها ذكرى تاريخية لتصبح محطة وطنية حية، تُبرز إرادة الشعب اليمني في الحفاظ على استقلال القرار الوطني ومواجهة أي مشاريع احتلال أو هيمنة، وتشدد آراؤهم على أن روح الاستقلال والتحرر التي صنعها اليمنيون قبل 58 عامًا ما تزال حاضرة، وأن الشعب اليوم أكثر قدرة على حماية سيادته ووحدة أرضه، مؤكدة أن نوفمبر يظل مناسبة وطنية لتجديد العهد مع الحرية والسيادة والوعي الوطني.