مسروقات بقيمة مليون يورو من متجر للسلع الجلدية الفاخرة في باريس
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
تعرّض متجر في باريس للسلع الجلدية الفاخرة متخصص في بيع تلك المستعملة منها لعملية سطو صباح الأحد نفذها أشخاص عدة، سرقوا حقائب يد من ماركات “شانيل” و”إيرميس” و”ديور” تُقدر قيمتها بحوالى مليون يورو، على ما افادت مصادر الشرطة الفرنسية.
ووقعت السرقة بُعَيد الساعة الخامسة صباحا (03,00 بتوقيت غرينيتش) في شارع فوبور سانت أونوريه بالدائرة الثامنة، وهي منطقة من العاصمة الفرنسية تضم مجموعة من المتاجر الفخمة.
وأوضحت مصادر الشرطة الفرنسية أن الجناة دخلوا متجر “أولوكس” Houlux من خلال شرفة في الطبقة الرابعة وصلوا إليها تسلقا.
وبعد تعطيل جهاز الإنذار، راحوا يلقون الحقائب من النافذة، وكان يتلقفها شريك لهم ويضعها في مركبة. وبلغت المسروقات أكثر من مئة حقيبة من ماركات “إيرميس” و”ديور” و”لوي فويتون” و”شانيل”.
وغادر اللصوص المكان بعد 20 دقيقة، وقُدِّرَت قيمة المسروقات بنحو مليون يورو دون احتساب الضرائب.
وشرعت الوحدات المختصة في الشركة التحقيق في ملابسات عملية السطو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.