أردوغان والسيسي: لا يمكن القبول بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، أنه “لا يمكن القبول بإجبار الفلسطينيين على الهجرة واللجوء من غزة.”
جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناولت تطوّرات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.وناقس الرئيسان متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيسان التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد.وشدد الرئيسان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام، و تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استنادا لحل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية.وقال أردوغان للسيسي أن تركيا ستلعب كلّ دور ممكن لها من أجل المساهمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.وأكد أردوغان أن استمرار الحرب الحالية، سيؤدي إلى نتائج كارثية خطيرة على المنطقة.
بدوره، ثمّن الرئيس التركي الدور المصري في تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان السيسي تهجير الفلسطينيين مصر
إقرأ أيضاً:
35 شهيدا .. قوات الإحتلال ترتكب مجـ.زرة جديدة بحق الفلسطينيين
أعلنت مصادر فلسطينية إستشهاد 35 شخصا نتيجة قصف قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وشهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.
استهداف منازل ومناطق نازحين
وفي ضربة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة "تل الهوا" جنوب غرب غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة العشرات، بحسب ما أفادت به المصادر الطبية في مستشفيات المدينة، والتي تواجه ضغطًا هائلًا بفعل تزايد أعداد الجرحى.
كما شهدت مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خان يونس وبلدة بني سهيلا المجاورة، غارات جوية مكثفة أعقبت كمينًا نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ضد قوة إسرائيلية متوغلة، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين على الأقل، وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
وردًا على العملية، كثّف الاحتلال من غاراته، فاستهدف خيامًا تأوي نازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى، بالإضافة إلى أربعة آخرين في غارات على بلدة بني سهيلا.
إطلاق نار على تجمعات مدنية
وفي تصعيد ميداني آخر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب تجمعات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية على محور نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أكدته الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.