نقلة نوعية.. كلية علوم عين شمس تحدد موعد افتتاح مجمع المعامل الجديد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
مجمع معامل كلية العلوم في جامعة عين شمس، يعد إنجازا بارزا ونقلة نوعية في مسيرة الكلية و يعتبر المجمع أول مبنى مخصص فقط للمعامل في الكلية منذ أكثر من 20 عاما، ويتسع لأكثر من 400 طالب في الوقت الواحد، مما يعزز قدرتها على استيعاب عدد كبير من الطلاب.
وأكد الدكتور محمد رجاء، عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس،انه سوف يتم افتتاح المجمع في بداية الترم الثاني لافتا إلى أن المجمع يشكل إنجازًا بكل المقاييس، حيث يتكون من مبنى ضخم يضم الدور الأرضي وأربعة أدوار رئيسة، تضم تسعة معامل كبيرة ويتسع كل دور لمائة طالب، مما يوفر مساحة ملائمة للدراسة والتجارب العملية.
ويضم المجمع ثلاثة معامل لقسم الكيمياء، ومعملين لقسم الكيمياء الحيوية، ومعملين لقسم الميكروبيولوجيا، بالإضافة إلى معملين لشعبة علوم الحاسب ويتوفر بالمجمع أيضًا بدروم واستراحات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعزز بيئة التعلم والبحث العلمي.
وأشار عميد الكلية، خلال تصريحاته لـ صدي البلد، إلى أن إنشاء المجمع تحقق بدعم كبير من الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة السابق، الذي حرص على توفير كل سبل الدعم لهذا المشروع، بالإضافة إلى التبرعات العينية من أساتذة الجامعة.
ويتميز المبنى بتصميمه الحديث الذي يليق بجامعة عين شمس الرائدة، حيث يوفر بيئة مناسبة للتعليم النظري والعملي على حد سواء، ويعتبر هذا المجمع تطورًا مهمًا في جودة العملية التعليمية، حيث يستوعب عددًا كبيرًا من الطلاب والطالبات في الوقت الواحد.
وأكد أن المجمع يوفر معامل خاصة لقسمي الكيمياء الحيوية والميكروبيولوجيا، وهما القسمان الذين يشهدان اهتمامًا متزايدًا في ظل توجهات الدولة في مجالات التكنولوجيا الحيوية، وخاصة بعد تجربة جائحة كورونا.
وأضاف العميد أن هذا التطوير يأتي في ظل الاهتمام غير المسبوق من الدولة والقيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكليات العلوم ودعمها لتحقيق أهداف الدولة ويعكس ذلك الدافع الكبير لمزيد من التطوير في بنية الكليات العلمية وبرامجها التي تخدم رؤية الدولة.
يُعد افتتاح مجمع معامل كلية العلوم بجامعة عين شمس خطوة مهمة نحو تعزيز التعليم العلمي وتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، ومن المتوقع أن يحقق هذا المجمع تحسينًا كبيرًا في جودة العملية التعليمية ويسهم في تطوير مجالات الكيمياء والكيمياء الحيوية والميكروبيولوجيا. كما يساهم في تلبية الطلب المتزايد على التكنولوجيا الحيوية بعد الجائحة العالمية.
وتعتبر هذه الخطوة إحدى الخطوات المهمة في سبيل تحقيق تطلعات الجامعة ورفع مستوى التعليم العلمي في مصر. وتسهم في توفير بيئة تعليمية حديثة ومتطورة تمكن الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات العلمية اللازمة لمستقبلهم المهني وتطوير البحث العلمي في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية العلوم جامعة عين شمس الطلاب عین شمس
إقرأ أيضاً:
دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
الولايات المتحدة – كشفت دراسة دولية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الوفاة والانتكاس لدى مرضى سرطان القولون، ما يفتح الباب أمام اعتماد الرياضة كجزء أساسي من العلاج.
وأعلن الباحثون نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية المنظمة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى سرطان القولون بنسبة تصل إلى 37% خلال 8 سنوات من المتابعة.
وتابعت الدراسة 889 مريضا بسرطان القولون من 6 دول، بينها المملكة المتحدة. وقارنت بين مجموعتين: الأولى تلقت برنامج تمارين بدنية منتظما بإشراف مختصين، والثانية حصلت فقط على مواد تثقيفية عامة حول نمط الحياة الصحي.
وامتد برنامج التمارين لمدة 3 سنوات، وشمل جلسات أسبوعية خلال الأشهر الستة الأولى، ثم جلسات شهرية، إما حضوريا أو عبر الإنترنت. وراعى البرنامج احتياجات كل مريض، وتنوعت التمارين بين المشي السريع والتدريبات باستخدام الأوزان أو في صالات الألعاب الرياضية.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة لعودة المرض أو الوفاة، إذ بلغت نسبة الشفاء بعد 5 سنوات 80% في مجموعة التمارين، مقابل 74% في المجموعة الأخرى. كما سجلت المجموعة النشطة بدنيا معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 90% بعد 8 سنوات، مقارنة بـ83% لدى المجموعة الأخرى.
وقالت البروفيسورة فيكي كويل، الباحثة الرئيسية في المملكة المتحدة: “تشير هذه النتائج إلى أن التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتعزيز اللياقة، بل قد تكون عنصرا فعّالا في تحسين فرص النجاة من سرطان القولون”.
وأضافت أن هذه المعطيات يجب أن تدفع صنّاع السياسات إلى دمج برامج النشاط البدني ضمن الرعاية الروتينية لمرضى السرطان.
ومن بين المشاركين، روت مارغريت توبريدي (69 عاما) من شمال بلفاست تجربتها قائلة: “قبل تشخيصي، لم أكن أمارس الرياضة أبدا. اليوم، وبعد 5 سنوات، أرفع الأثقال وأمشي يوميا وأشارك في صفوف اللياقة مرتين أسبوعيا. التغيير مذهل من حيث القوة البدنية والنفسية”.
ورغم التفاؤل الكبير، شدد الباحثون على أن كل حالة مرضية فريدة من نوعها، ويجب استشارة الأطباء قبل البدء بأي نشاط بدني، لضمان ملاءمته للحالة الصحية للمريض.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية.
المصدر: إندبندنت