«الشباب المصري»: دخول المساعدات إلى غزة رسالة تؤكد قوة الدولة المصرية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني، إنّ الجهود المصرية المخلصة والصادقة في فتح المعبر، نجحت ولو بشكل جزئي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والشعب الفلسطيني منذ نحو 15 يوما، والذي يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية.
وأكد ممدوح، أنّ أعضاء مجلس الشباب المصري والمؤسسات الأخرى الموجودين عند المعبر رابطوا منذ السبت الماضي بانتظار إدخال المساعدات الإنسانية، والتي قدّمتها مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وباقي الجهات والهيئات، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بدعم الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم.
وأضاف أنّ ما حدث قبل قليل رسالة واضحة على قوة الدولة المصرية وإيمانها بالمبادئ الإنسانية، وتحركها الذي سيسجله التاريخ بحروف من نور، حيث تعاملت مصر بشرف في زمن عزّ فيه الشرف، ورفضت فتح المعبر لدخول الأجانب دون إدخال المساعدات الإنسانية.
وأشاد رئيس مجلس الشباب المصري، بموقف مصر الثابت ورفضها جميع الضغوط الدولية في سبيل أن تكون هي المسؤولة عن إنقاذ أرواح أكثر من مليون مدني، كانوا وما زالوا يعانون من أكبر عملية إبادة جماعية ممنهجة عرفها التاريخ في العصر الحديث.
وأوضح رئيس الشباب المصري، أنّ الفرحة التي ارتسمت على وجوه متطوعينا كفيلة ببث الأمل في نفوس الجميع، حيث رابط هؤلاء الأبطال أمام المعبر أكثر من أسبوع، واليوم أمام الأمين العام للأمم المتحدة كانوا على قدر المسؤولية وضبط النفس ونقل الصورة الحقيقية ممثلين لجموع المصريين.
وتابع أنّه منذ الساعات الأولى بعد منتصف الليل، عكف الأبطال على إعداد وتفريغ الشاحنات وإعادة تجهيزها بالمعدات والمستلزمات الطبية والدوائية فقط كمرحلة أولى من الاتفاق على دخول المساعدات، وجار الآن تفريغ الشاحنات في الجانب الآخر من المعبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعبر غزة التحالف الوطني الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.