انطلاق أعمال قمة السلام في القاهرة.. والمشاركون يحذرون من تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
انطلقت في مصر، السبت، قمة السلام التي دعا إليها رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، وسط استمرار القصف على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي.
"مليونان ونصف مليون من الفلسطينيين يتعرضون لعقاب جماعي في #غزة من دون تمييز"
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في افتتاح "قمة السلام"#فلسطين_المحتلة
#الميادين pic.
وفي افتتاح القمة، قال السيسي إنه يدين الصمت الدولي إزاء ما يشهده القطاع من محاولات تهجير قسري، مؤكدا على أن حل القضية الفلسطينية على حساب مصر لن يحدث.
وبشأن دخول المساعدات، قال السيسي إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن على فتح معبر رفح "بشكل مستدام" لدخول المساعدات إلى غزة وبالتنسيق مع الأمم المتحدة.
من جانبه، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن تهجير سكان غزة يعد جريمة حرب ويشكل خطا أحمر بالنسبة للمملكة.
جلالة الملك عبدالله الثاني: يتعين على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية، وأنها لا تستطيع الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالها، محرومين من حقوقهم المشروعة، وأن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين#الأردن #فلسطين — RHC (@RHCJO) October 21, 2023
وتابع بأن عواقب التقاعس الدولي بشأن ما يحدث في غزة ستكون كارثية على الجميع، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والوقود، والماء إلى القطاع.
واعتبر العاهل الأردني ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية جريمة حرب.
على جانب آخر، قال ملك البحرين حمد بن عيسى إن بلاده ترفض تهجير شعب غزة من أرضه وأرض أجداده.
وتابع العاهل البحريني في كلمته بأن تطورات الأحداث في غزة تؤكد الحاجة الملحة لاحتواء هذه الأزمة الخطيرة.
وأكد أن حل الدولتين هو ضمان معيشة الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب في سلام.
وعن الدور المصري، أكد العاهل البحريني على دور مصر في حماية الأمن القومي العربي وإسهامها في حل القضية الفلسطينية، بحسب تعبيره.
من جانبه، قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمع نداءات وقف إطلاق النار.
وحذر عباس من محاولات تهجير شعب فلسطين في غزة أو إخراج السكان في القدس المحتلة، والضفة الغربية المحتلة من بيوتهم.
وتابع في كلمته: "طلبنا منذ اليوم الأول وقف الاعتداء الوحشي ونحذر من إرهاب الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة".
وأضاف: "يواجه شعبنا الأعزل عدوانا وحشيا ينتهك القانون الدولي الإنساني".
والجمعة، بدأ القادة والزعماء المشاركين في القمة، التي دعا إليها رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، التوافد إلى العاصمة القاهرة، حسب ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
صورة تذكارية للقادة المشاركين بـ #قمة_القاهرة_للسلام pic.twitter.com/PWgG9vhZGI — TEN NEWS (@TeNNewSEG) October 21, 2023
وأعلنت مصادر خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، تأكيد 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن مشاركتها في قمة القاهرة للسلام.
على جانب آخر، نقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن مصادر خاصة، لم تسمها، أن الجزائر لديها تحفظات على القمة، وقررت عدم حضورها.
ويحضر القمة بحسب المعلن حتى الآن، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكما يحضر من الكويت ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
ويحضر أيضا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس.
ويشارك في القمة أيضا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا.
وتشارك وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيداه، ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، ومبعوث الصين لقضايا السلام في الشرق الأوسط تشاي جيون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
ومن جانب المنظمات والهيئات الدولية، يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر قمة السلام السيسي مصر السيسي طوفان الاقصي قمة السلام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال البناء في «ملعب القدية».. بمواصفات مستدامة وسعة 46 ألف مشجع
شهدت مدينة القدية انطلاقة جديدة في يونيو 2025 مع بدء أعمال الإنشاء رسميًا في ملعب الأمير محمد بن سلمان، أحد أبرز معالم المرحلة المقبلة من تطوير المدينة، والذي يُرتقب أن يُشكّل محورًا حيويًا ضمن رؤية القدية كمركز إقليمي متكامل للرياضة والترفيه.
ويقع الملعب جنوب غرب العاصمة الرياض، على قمم جبال طويق بارتفاع يصل إلى 200 متر، ومن المقرر أن يستوعب نحو 46,000 مشجع، وفق ما أفاد به موقع Coliseum Online المتخصص في شؤون تطوير المنشآت الرياضية العالمية.
الملعب.. في قلب الهوية الجديدة للقدية
بحسب تقرير الموقع، فإن مشروع الملعب، الذي يُعرف أيضًا باسم "ملعب القدية"، يمثل جزءًا أساسيًا من المخطط العام للمدينة، الذي تقوده شركة القدية للاستثمار، ويُصمَّم برؤية مستقبلية تركز على الاستدامة وتجربة المشجع من الطراز العالمي، ليكون متكاملًا مع النسيج العمراني والطبيعة الديناميكية للقدية.
وذكر موقع ArchUp الشريك في التقرير، أن القدية تشهد حاليًا موجة هائلة من المشاريع الكبرى، من البنية التحتية الترفيهية إلى المعالم الطبيعية والصخرية، والمرافق السكنية والتجارية، مما يعزز مكانتها كوجهة حضرية استثنائية للمستقبل.
عنصر رئيسي في استضافة كأس العالم 2034
أشار التقرير إلى أن ملعب الأمير محمد بن سلمان سيكون أحد الملاعب المستضيفة لبطولة كأس العالم 2034، التي ستقام في المملكة بعد اعتمادها رسميًا كمضيف للبطولة من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ديسمبر 2024، عقب عملية ترشيح غير متنازع عليها.
ويُنفذ المشروع بواسطة تحالف يضم شركة FCC Construction الإسبانية المتخصصة في الهندسة المدنية والمشاريع الكبرى، إلى جانب شركة نسما القابضة السعودية وشركاء من قطاع الإنشاءات، على أن يُنجز المشروع بالكامل في عام 2029.
القدية.. وجهة عالمية تتجاوز الرياضة
يمثل هذا الملعب قطعة أساسية من "أحجية القدية"، التي تسعى لأن تكون وجهة عالمية تتكامل فيها الرياضة والثقافة والترفيه، ضمن بيئة حضرية تقدمية. ومع تسارع وتيرة البناء بوتيرة تتجاوز الجداول الزمنية في بعض المراحل، تعكس المدينة التزامًا جادًا بتحقيق رؤيتها.
ومن المتوقع أن يستضيف الملعب فعاليات رياضية محلية ودولية، بما يسهم في جذب الزوار وتعزيز السياحة، ورفع جودة الحياة، وتجسيد مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضة والابتكار الترفيهي.