الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
فعلت جمهورية الكونغو الديمقراطية آلية استراتيجية جديدة لبناء السلام؛ حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الكونغولي جيلان نيمبو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة برونو لوماركي، رسميا في كينشاسا دورة صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 2025-2029.
أوردت ذلك وكالة الأنباء الكونغولية، مشيرة إلى أن هذه الدورة الجديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، أولها تعزيز الحوكمة وآليات منع النزاعات، التي تعد ركيزة أي سلام دائم، والثانية، زيادة الدعم لتعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود مع التركيز تحديدا على الأسباب الجذرية للتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية والأراضي، وأخيرا حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في أعقاب الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد نيمبو "بالنسبة لرئيس الدولة والحكومة ولي شخصيا، فإن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد ضرورة لا غنى عنها" مضيفا أن "السلام يمهد الطريق للتنمية المستدامة" حيث ربط نائب رئيس الوزراء بشكل وثيق الاستقرار السياسي بالازدهار الاقتصادي.
من جانبه، قدّم برونو لوماركي منظورا عمليا حول استخدام أموال بناء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلا: "إن التعطش للسلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائل، ومن الضروري استخدام هذه الأموال بشكل استراتيجي وتحفيزي لتعظيم أثرها".
كما قيّم المشاركون في الاجتماع آثار المشروعات السابقة الممولة من صندوق بناء السلام في مقاطعات تنجانيقا، وكاساي، وكاساي الوسطى، وجنوب كيفو، وحددوا الاحتياجات ذات الأولوية لتعزيز الإجراءات المستقبلية.
وتُعدّ هذه الدورة الجديدة لصندوق بناء السلام جزءًا من حملة لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وصندوق بناء السلام هو أداة مالية تابعة للأمم المتحدة مُصممة لدعم البلدان التي تواجه صراعات أو حالات ما بعد الصراع، ويعمل هذا الصندوق في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2009.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة لبناء السلام رئیس الوزراء بناء السلام
إقرأ أيضاً:
ستارمر سيكشف عن خطته للاعتراف بدولة فلسطينية
قالت صحيفة تلغراف اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيكشف هذا الأسبوع عن خطته بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وسط ضغوط كبيرة يتعرض لها داخل حزب العمال الحاكم لاتخاذ قرار في هذا الاتجاه.
وأضافت الصحيفة أن ستارمر سيقدم تصورا مفصلا بشأن ما يجب أن يحدث لتعترف بريطانيا بدولة فلسطينية.
وأشارت إلى أن من المتوقع أن يكون هذا الإعلان في خطاب أو مؤتمر صحفي.
وقالت التلغراف إن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون مشروطا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
وأوضحت أن الإعلان المرتقب من جانب ستارمر قد لا يستجيب لمطالب ثلث نواب حزب العمال الحاكم وأعضاء في الحكومة يطالبون باعتراف فوري بدولة فلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن نائب بحزب العمال أن هناك خشية داخل الحزب من أن تأخير الاعتراف بدولة فلسطينية سيخدم الحزب اليساري الجديد للنائب جيريمي كوربين.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: صور الأطفال الجائعين في #غزة مروعة وتغضب الشعب البريطاني #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/4pvHFxAGUr
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 28, 2025
اجتماع طارئمن جانبها، قالت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) إن رئيس الوزراء البريطاني سيعقد اليوم اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء في محاولة لوضع خريطة طريق لتحقيق السلام في غزة.
وأضافت الوكالة أن ستارمر سيستدعي الوزراء البارزين لحضور الاجتماع بشأن الوضع في غزة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ندد مرارا في الأيام الماضية بحرب التجويع التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة ودعا لوقف إطلاق النار.
وذكر متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية أن ستارمر سيركز هذا الأسبوع على إيجاد طريق نحو السلام يضمن إغاثة فورية للمدنيين في غزة، ويقود إلى حل دائم على أساس الدولتين.
إعلانوقال ستارمر مساء يوم الجمعة الماضي إن "الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي"، مما خيب آمال كثيرين في حزب العمال.
وكان 221 نائبا بريطانيا من مختلف الأحزاب وقعوا يوم الجمعة الماضي رسالة مشتركة تطالب رئيس الوزراء بالاعتراف بدولة فلسطين، وذلك عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزامه القيام بخطوة مماثلة قريبا.
وأثار قرار ماكرون تنديدا من قبل إسرائيل والولايات المتحدة. يذكر أن عدة دول أوروبية بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج أعلنت العام الماضي اعترافها بالدولة الفلسطينية.