مصدر دبلوماسى فرنسي: باريس تواصل تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد مصدر بوزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس ستواصل تقديم المساعدات للفلسطينيين.
وأشار المصدر اليوم السبت - فى تصريحات اليوم السبت على هامش أعمال قمة القاهرة للسلام - إلى ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس عن تقديم مساعدات إنسانية طارئة إضافية، خاصة في مجال الأدوية.
وأضاف أن ماكرون أشار إلى أنه سيتم إرسال رحلة خاصة تحمل على متنها مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين في أقرب وقت ممكن " ومن ثم فإننا سنواكب الجهود التي تبذلها مصر، بدعم من الولايات المتحدة، بفضل فتح معبر رفح".
واستعرض المصدر الدبلوماسي الفرنسي المساعدات المقدمة للفلسطينيين في مواجهة الوضع الإنساني الخطير الحالي.. مشيرا إلى ما أعلنته وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا من القاهرة الأسبوع الماضي عن مساعدات إضافية بقيمة 10 ملايين يورو لصالح السكان الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هذا المبلغ من المساعدات يتضمن 4 ملايين يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لاستجابتها الطارئة في قطاعات الغذاء (إمدادات المياه والغذاء والمساعدة المالية) والمأوى والصحة والحماية، وخاصة للنساء والأطفال، وقال إن من شأن هذا الدعم أن يرفع دعم فرنسا للأونروا في الأراضي الفلسطينية إلى 8 ملايين يورو في عام 2023.
وبحسب المصدر ذاته.. يشمل المبلغ المعلن عنه 2 مليون يورو لبرنامج الغذاء العالمي لتوزيع المساعدات الغذائية الطارئة، ومن شأن هذا الدعم أن يرفع دعم فرنسا لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية إلى 3 ملايين يورو في عام 2023 ؛ فضلا عن مليون يورو للجنة الدولية للصليب الأحمر لاستجابتها الطارئة في قطاعات الغذاء (توفير الماء والغذاء والمساعدة المالية) والمأوى والصحة والحماية، ولاسيما للنساء والأطفال. كما من شأن هذا الدعم أن يرفع دعم فرنسا للجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية إلى 2 مليون يورو في عام 2023.؛ و3 ملايين يورو عبر مركز الأزمات التابع للخارجية الفرنسية للمنظمات غير الحكومية الشريكة الفرنسية والدولية.
وتابع" من شأن هذا الدعم أن يرفع دعم مركز الأزمات للمنظمات غير الحكومية الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إلى 7.2 مليون يورو في عام 2023. وستتيح هذه الاستجابة الطارئة تنفيذ مشاريع إنسانية في قطاعات الوصول إلى الخدمات الأساسية (المأوى والصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي، سلامة الغذاء)".
وأكد المصدر الدبلوماسي الفرنسي أن فرنسا قدمت مساعدات مالية للفلسطينيين بقيمة 95 مليون يورو فى عام 2022، منها حوالي 20% لغزة، وتركز هذه المساعدات على دعم السكان في مجالات المياه والصحة والأمن الغذائي والتعليم، ويتم دفعها من خلال الأمم المتحدة، وهي تعود بالنفع المباشر على السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة والمخيمات في البلدان المجاورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا ماكرون مساعدات إنسانية فرنسا
إقرأ أيضاً:
السعودية تستقبل أكثر من 1.3 مليون حاج.. ووزارة الصحة تكشف استعداداتها الطبيّة الطارئة
أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية، الجمعة، عن وصول أكثر من 1.3 مليون حاج من خارج المملكة حتى نهاية يوم الخميس عبر جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، في موسم حج يشهد تنسيقا وتسهيلات غير مسبوقة لضمان انسيابية دخول ضيوف الرحمن.
وجاء في البيان الرسمي للمديرية أن الحجاج القادمين عبر المنافذ الجوية بلغ عددهم نحو 1,260,874 حاجًا، وهو ما يمثل النسبة الأكبر من إجمالي الحجاج القادمين من الخارج، ما يعكس الجهود المكثفة المبذولة في المطارات الدولية لتسهيل إجراءات الدخول وتقديم خدمات متميزة.
وفيما يخص المنافذ البرية، وصل عدد الحجاج الذين دخلوا عبرها 64,883 حاجًا، بينما استقبلت المنافذ البحرية 5,088 حاجًا، ما يدل على تكامل منظومة الاستقبال وتنوع وسائل النقل التي تخدم الحجاج بكل كفاءة.
وأكدت المديرية العامة للجوازات أن جميع إمكاناتها وأحدث الأجهزة التقنية وفرق العمل المؤهلة والمتعددة اللغات تعمل بكامل طاقتها لتوفير أفضل تجربة دخول للحجاج من مختلف الجنسيات.
في السياق ذاته، أكدت وزارة الصحة السعودية جاهزيتها الكاملة للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة خلال موسم الحج، لا سيما حالات الإجهاد الحراري وارتفاع درجات الحرارة التي سجلت 25 حالة حتى الآن.
وشددت الوزارة على تقديم خدمات طبية شاملة، حيث أجرت 120 عملية قسطرة قلبية و11 عملية قلب مفتوح، إلى جانب تقديم أكثر من 81 ألف خدمة صحية استفاد منها نحو 49 ألف حاج منذ بداية الموسم.
وأوضحت الوزارة أن جميع المرافق الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تعمل بكفاءة عالية، مدعومة بخطط طبية محكمة لضمان سلامة الحجاج وجودة الرعاية الصحية المقدمة.
ويتعرض الحجاج خلال موسم الحج لمخاطر صحية مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري والتشنجات الحرارية، والتي تتطلب متابعة طبية دقيقة وسريعة لضمان سلامتهم.