جيش الاحتلال يعلن منع إدخال الوقود لغزة ضمن المساعدات.. وتحذيرات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي دعا الاحتلال المدنيين للنزوح إليها، ورغم ذلك يستهدفها بالغارات.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، أن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود.
وأضاف أن أحدث المعلومات تشير إلى أن عدد الأسرى الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 210.
من جهته أكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عدم ادخال الوقود فورا الى مستشفيات قطاع غزة سيشكل خطر حقيقي على الجرحى والمرضى.
وفتحت السلطات المصرية، السبت، معبر رفح لدخول شاحنات المساعدات إلى القطاع المحاصر، الذي يتعرض للأسبوع الثاني لعدوان إسرائيلي واسع.
وبحسب لقطات بثها التلفزيون المصري، فقد بدأت الشاحنات بالدخول إلى القطاع، في اليوم الذي تعقد فيه مصر بالقاهرة "قمة سلام" يحضرها زعماء من حول العالم، لبحث الأزمة في المنطقة.
وبحسب المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فإن من المفترض أن تدخل عبر معبر رفح السبت، 20 شاحنة تحمل أدوية ومعدات طبية وكميات محدودة من الأغذية.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف، إن شاحنات المساعدات المتوقع وصولها "لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات غزة المصرية معبر رفح مصر غزة معبر رفح المساعدات طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"حماس": نقاط السيطرة على المساعدات في غزة باتت مصائد قتل جماعي
قالت حركة حماس إن نقاط السيطرة على المساعدات في غزة "وفق الآلية الصهيونية الأمريكية باتت مصائد قتل جماعي تستهدف المجوعين الأبرياء"، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الفوري.
وجاء في تصريح صحفي للحركة اليوم الخميس: "تتوالى مجازر جيش الاحتلال الفاشي حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية الصهيونية الأمريكية، جنوب مدينة غزة وغرب مدينة رفح (جنوب القطاع)، والتي باتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف المجوّعين الأبرياء".
وأضافت الحركة "ستة وعشرون شهيدا ارتقوا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال الإرهابي، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوعين حول هذه المراكز الإجرامية إلى قرابة مائتين وخمسين شهيدا، إضافة إلى الآلاف من الجرحى".
وتابعت "هذه الجريمة المتكررة، بالإضافة إلى المجازر اليومية نتيجة الغارات على الأحياء السكنية وخيام النازحين، تجسد سياسة إبادة جماعية وحشية ممنهجة، ترتكب أمام سمع العالم وبصره، وتستخدم فيها كل أدوات القتل والتنكيل، من قصف وتجويع وحصار، ضد مدنيين عزل".
وقالت "على المجتمع الدولي ومؤسساته التحرك الفوري لوقف هذه الآلية الوحشية، والتصدي للسلوك الإجرامي السادي لمجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته، التي تستخدم المساعدات كأداة للقتل والتنكيل والإذلال".
وأكدت "حماس" على "على ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية وشعوبها، بكافة الوسائل وعلى كل المستويات، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات، ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسناد حقه المشروع في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير".