مفتي الجمهورية: المساعدات التي عبرت إلى قطاع غزة غير كافية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة أمر بالغ الأهمية وذي أولوية قصوى للحدِّ من معاناتهم التي يعيشون فيها منذ بَدء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على القطاع.
تردِّي الأوضاع في قطاع غزةوشدَّد مفتي الجمهورية، على أن دخول 20 شاحنة فقط من المساعدات صباح اليوم إلى قطاع غزة ليس كافيًا أبدًا؛ نظرًا لتردِّي الأوضاع هناك وحاجتهم إلى مزيد من المساعدات، خاصة الطبية منها، وما وصل من مساعدات محدود جدًّا لا يلبي الاحتياجات الأساسية لهم.
وجدَّد مفتي الجمهورية نداءه إلى المجتمع والمنظمات الدولية أن يبذلوا مزيدًا من الضغط على الكيان الإسرائيلي المحتل للسماح بدخول مزيد من شاحنات المساعدات الإنسانية، التي لا تزال تنتظر في معبر رفح المصري للدخول إلى قطاع غزة؛ حفاظًا على أرواح الأبرياء، وتخفيفًا على الأطفال الذين يفتقدون أبسط مقومات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مفتي الجمهورية المساعدات مفتی الجمهوریة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
يُهنئ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
ويؤكِّد مفتي الجمهورية، أن الهجرة النبوية الشريفة التي قام بها الرسول الكريم ﷺ تظل من أعظم المحطات التي يتجدد فيها الإيمان، وتُستحضر فيها القيم التي قامت عليها رسالة الإسلام، وفي مقدمتها الصبر على البلاء، والثبات على المبدأ، وحسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فلقد كانت تطبيقًا عمليًّا لمعاني الإيمان الراسخ، والانضباط وقت الشدائد، والثقة في نصر الله وإن تأخر، وهي دعوة متجددة لأن يراجع الإنسان طريقه، ويقوّم سيره، ويقدّم ما استطاع في خدمة دينه ووطنه دون تردد أو تقصير.
نسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العام عام خيرٍ لمصر وأهلها، تُجنى فيه ثمار العمل، وتُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار ، كما نسأله سبحانه أن يجعله عامًا مباركًا على الأمة العربية والإسلامية، تُحفظ فيه الكرامة، وتُصان فيه المقدسات، وتتوحد فيه الصفوف، وتعلو فيه راية الحق والخير والرحمة.