تعيين الدكتور إبراهيم نجم مستشارا عاما لـ مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أصدر الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، قرارا رقم 97 لسنة 2025 بتعيين الدكتور إبراهيم نجم مستشارا عاما لمفتي جمهورية مصر العربية.
شهادات علمية للدكتور إبراهيم نجمفي السابع عشر من أكتوبر عام ٢٠١٦ اختير الدكتور إبراهيم نجم، أمينًا عامًا لدور وهيئات الإفتاء في العالم بإجماع الأعضاء المؤسسين.
وحصل الدكتور إبراهيم نجم على الشهادات الابتدائية والاعدادية والثانوية عام
١٩٩١م، في الأزهر الشريف وكان من العشرة الأوائل على جمهورية مصر في الثانوية الأزهرية عام ١٩٩١ م .
كما حصل على الإجازة العالية ( الليسانس ) عام ١٩٩٥، من جامعة الأزهر قسم الدراسات الاسلامية باللغة الانجليزية بدرجة جيد جدا مع مرتبة الشرف وكان ترتيبه الأول على الدفعة عام ١٩٩٥ م .
وابتعث إلى جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية ١٩٩٦، كباحث زائر في كلية القانون بقسم دراسات الفقه الإسلامي وقد قام بإلقاء المحاضرات وعقد السيمنارات المتعلقة بدراسة الفقه الإسلامي عام ١٩٩٦.
وحصل على شهادة الدكتوراه ٢٠٠٥م في مجال " الدراسات الدينية " من جامعة إنديانا (Graduate Theological Seminary) بالولايات المتحدة الامريكية ٢٠٠٥ م. أستاذ زائر بجامعة أكسفورد عام ٢٠٠٣ م
هل يجوز المسح على الجورب إذا كان قصيرا؟.. الإفتاء تحسم الجدل
بمشاركة عياد وداود.. إنشاء جامعة سنغافورة الإسلامية بخبرات الأزهر ودار الإفتاء
الإفتاء: يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من شهر المحرم
الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه الأولاد فيما يتعلق بالعبادات
اختير من بين ٥٠٠ من مسلمي الولايات المتحدة الامريكية في موسوعة " Who is Who among American Muslims " والذي نشرته جامعة " Georgetown University " بواشنطن والذي يلقى الضوء على السيرة الذاتية للشخصيات التي كان لها نشاط بارز في الولايات المتحدة الامريكية.
ظهر في العديد من البرامج التليفزيونية والاذاعية الأمريكية كمحاضر وخبير في الشئون الاسلامية خاصة بعد احداث ١١ سبتمبر وكتب العشرات من المقالات في الصحف الامريكية الشهيرة مثل الواشنطن بوست والنيويورك تايمز والنيوزداي.
عضو بالأكاديمية الامريكية للأديان وهي مجمع أكاديمي يهتم بقضايا الحوار بين الأديان والحضارات.
نظم العديد من المبادرات في مجال الحوار بين الاديان وأسس وحده الحوار بين الأساقفة الكاثوليك ومسلمي الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
اختير كأفضل قيادة إسلامية في نيويورك الذكري العاشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠١١م.
اختير سفيرا للسلام بولاية نيويورك ٢٠١٣ وتم تكريمه رسميا هناك من حاكم الولاية.
حضر العديد من المؤتمرات الدولية حول العالم ممثلا لدار الإفتاء ولفضيلة المفتي السابق والحالي.
ألف ستة كتب باللغة الإنجليزية في مجال الدراسات الإسلامية والحوار بين الأديان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم إبراهيم نجم الدکتور إبراهیم نجم مفتی الجمهوریة مستشارا عاما
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين قرار الوزراء الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي القاضي باحتلال قطاع غزة بشكل كامل، والذي يُعد نقلة خطيرة في مسار العدوان على الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويمثل توجهًا عدائيًا واضحًا نحو تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، والافتئات على الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت الاحتلال والمعاناة منذ عقود.
وأكد مفتي الجمهورية أن هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكًا سافرًا لكل المبادئ والقيم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية، ويأتي امتدادًا لنهج الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان والعنف الممنهج، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح، وبعيدًا كل البعد عن منطق العدالة أو السلام، كما يُعد هذا القرار خطوة استفزازية تُقوِّض فرص الاستقرار في المنطقة، وتفتح الباب أمام مزيد من التوتر والدمار.
وطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات عملية وملموسة لوقف العدوان، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والعمل على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق العدالة الشاملة، ويكفل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا الأمة العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، إلى توحيد الصفوف، وتكثيف الدعم بكل أشكاله السياسية، والإنسانية، والوقوف بحزم في وجه هذه المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، والمفتاح الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وتوجه المفتي إلى الله - عز وجل - داعيًا أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصبر والثبات، وأن ينصره نصرًا عزيزًا، وأن يُعيد إلى أرض فلسطين أمنها واستقرارها، ويكتب لشعبها الحر الأبي الحرية والكرامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.