وزيرة خارجية كندا: نقدر موقف مصر من أجل الوساطة وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكدت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي أن بلادها تقدر موقف مصر من أجل الوساطة وتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى مخاوف كندا من تدهور الأوضاع في غزة.
ودعت وزيرة خارجية كندا - في كلمتها اليوم السبت، أمام "قمة القاهرة للسلام 2023" بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع، والعمل على تسهيل الإجراءات، لضمان وصولها للجانب الفلسطيني، موضحة أن رئيس الوزراء الكندي أعلن عن تبرع بقيمة 10 ملايين دولار من أجل توصيل المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تقديم مساعدات بقيمة 50 مليون دولار من أجل دعم منظمات الأمم المتحدة في المنطقة، حتى تتمكن من تقديم كل الدعم اللازم من أجل الإبقاء على الحياة.
ونوهت إلى ضرورة الحفاظ على القوانين الدولية في وقت الأزمات والحروب، مؤكدة أن كندا تقف في كل الأوقات مع كل الأطراف وتقول لهم" يجب أن يتم احترام القانون الإنساني الدولي، وضرورة العيش في سلام وأمن وكرامة بدون أي خوف، مثل الشعوب في باقي أنحاء العالم".
وقالت"إن هناك بعض الكنديين المحاصرين في غزة ويجب أن يعودوا إلى موطنهم"، مضيفة "نحن متحدون في دعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ومن الضروري ألا يتم تصعيد الموقف من بعض الأطراف الإقليمية الأخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا وزيرة خارجية كندا مصر تحقيق السلام غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
قدم شكره للسعودية وفرنسا.. وزير خارجية قطر: مؤتمر «التسوية السلمية» يعالج أقدم قضايا السلم والأمن
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين ينعقد في لحظة حرجة تمر بها المنطقة، في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عامين، ومأساة إنسانية متفاقمة تطال أكثر من مليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر التاريخي يعالج إحدى أقدم قضايا السلم والأمن وأحد آخر تجليات الظلم الاستعماري المطروحة على جدول الأعمال الدولي، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية، التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأفاد بأن جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة أثمرت نتائج ملموسة، تمثلت في إدخال كميات كبيرة من المساعدات، وإطلاق سراح المئات من الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وذكر آل ثاني أن الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم تؤد إلى معاناة غير مسبوقة للمدنيين الأبرياء فحسب، بل أدت أيضا إلى الإضرار بمصداقية القانون الدولي، مشددًا على موقف قطر الداعم للسلام والحفاظ على حياة المدنيين وحقوقهم من خلال المساعي الدبلوماسية لحقن دماء الأبرياء وتخفيف معاناتهم وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، معربًا عن رفض بلاده واستنكارها لاستخدام التجويع واستهداف المستشفيات وسياسات الحصار والتهجير القسري التي تمارس بحق المدنيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وفق مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بصفته الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.