شرطة دبي وشركة ساس توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دبي في 21 أكتوبر/ وام/ وقعت القيادة العامة لشرطة دبي مذكرة تفاهم مع شركة "ساس" المتخصصة فى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، بهدف التعاون في البرامج التدريبية ذات الاهتمام المشترك، والشراكة لتعزيز مبادرات التحول الرقمي بالإدارة العامة للتدريب بشرطة دبي.
وقع الاتفاقية عن طرف القيادة العامة لشرطة دبي، سعادة اللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، والسيد ميشال غريّب، المدير التنفيذي لدى ساس في الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال فعاليات معرض جيتكس جلوبل للتكنولوجيا 2023 في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور العميد بدران الشامسي، مدير الإدارة العامة للتدريب بشرطة دبي، وعدد من الضباط وموظفي الجانبين.
وثمن سعادة اللواء السويدي، الشراكة والتعاون المستمر مع شركة ساس مؤكداً أن شرطة دبي من الجهات الرائدة عالميا في المجال الأمني واستخدام التقنيات الحديثة والأنظمة الذكية، والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في عملياتها الشرطية، وبتوجيهات ومتابعة من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، نحرص في شرطة دبي بشكل دائم على ضمان استدامة مستوى الأداء لكوادرها وخبرتها البشرية من خلال التعلم والتدريب المستمر، والتزود بالمعارف الحديثة والمستجدات عبر الدورات التخصصية مع مختلف الجهات ذات العلاقة، ضمن خطة واستراتيجية تدريبية متكاملة.
وأضاف اللواء السويدي، أن شرطة دبي تولي اهتماماً بالغاً في العمل مع القطاع الحكومي والخاص، وتعزيز هذه الشراكات التي تهدف إلى تبادل المعارف والخبرات والممارسات، وتحقيق الأهداف المشتركة والتي تعزز من منظومة الأمن والأمان لمجتمع وزوار دبي.
بدوره، قال السيد ميشال غريّب: نفخر في "ساس" بالتوصل إلى شراكة جديدة مع شرطة دبي. وسنعمل من خلالها على تعزيز التعاون المشترك في البرامج التدريبية، والعمل على أسس متينة من الشراكة لدعم مبادرات التحول الرقمي في مجال التدريب، لتظل دبي في طليعة العمل الشرطي على المستوى العالمي.
وأضاف: "سنحرص على تقديم خدمات غير مسبوقة لشرطة دبي، ودعمها لترسيخ ثقافة قائمة على الذكاء الاصطناعي في بيئة تدعمها الكفاءات المؤهلة في هذا المجال. وسنكون داعمين لتطلعاتها المستقبلية في توظيف الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في مختلف عملياتها الشرطية، لتواصل تفوقها في إرساء بيئة آمنة لجميع مجتمع وزار الإمارة، والاستمرار في تحقيق أعلى مستويات التميز على مستوى العالم".
وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون في الأنشطة التدريبية التأسيسية والمتقدمة في مجال تحليل البيانات، وتعزيز مبادرات التحول الرقمي بالإدارة العامة للتدريب، ووضع تصورات مستقبلية تعزز من توجه الموظفين نحو علم البيانات والتحليل، وتطوير الأنشطة بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك من خلال فتح خطوط التواصل للتنسيق وإدامة العلاقات.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لشرطة دبی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو وزير العلاقات الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت يوم الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢٥ في لواندا بمشاركة واسعة من المسئوليين الحكوميين من الجانبين.
في مستهل الاجتماع، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات التاريخية الوطيدة مع أنجولا، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لشراكتها مع أنجولا وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية–الأنجولية تشهد زخمًا متناميًا انعكس في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع نطاق الاتفاقيات في مجالات التعاون ذات الأولوية، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي ترجمة للإرادة السياسية الواضحة للبلدين لتعميق التعاون وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، مشيدا بالزيارة الهامة للرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥.
شدد وزير الخارجية على أن اجتماع اللجنة يمثل دعوة للعمل المشترك من أجل الاعتماد على آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج فعّالة تلبي تطلعات الشعبين، مؤكدًا أن قوة العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين ينبغي أن تُستكمل بدفعة قوية للتعاون الاقتصادي، مبرزًا أهمية بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتبادلة في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي.
كما تناولت المشاورات سبل دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي، مثل المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، إلى جانب تعزيز انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، ورفع كفاءة الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والبتروكيماويات، والأسمدة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة الاستثمار الأنجولية فضلًا عن دراسة إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.
في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي القطاعات ذات الأولوية للتعاون لا سيما قطاع الصحة والدواء، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم الجاري توقيعها ستسهم في دعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مشددًا على حرص واهتمام المؤسسات والشركات المصرية في الانخراط في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في أنجولا وعلى رأسها ممر لوبيتو الذي يمثل شريانًا استراتيجيًا للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر، استنادًا إلى خبرات الشركات الواسعة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في القطاعات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.
واختتم الوزير عبد العاطي بتأكيد تطلع مصر لتعميق التنسيق والتشاور مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، معربًا عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم الشراكة المصرية–الأنجولية، مشددًا على ضرورة التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
في نهاية المشاورات، تم توقيع على مذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للصحة في أنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.