الأعلى للثقافة يعلن تأجيل الوقفة التضامنية لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نشر المجلس الأعلى للثقافة منذ قليل منشورا يعلن فيه عن تأجيل تنظيم الوقفة التضامنية التي كانت من المفترض أن يقام تنظيمها غدًا الأحد ٢٢ أكتوبر ۲۰۲۳ أمام مقر المجلس الأعلى للثقافة من خلال صفحتهم الرسمية على موقع فيسبوك.
وعلق المجلس الأعلى للثقافة ، قائلا: تقرر تأجيل وقفة تضامنية كان من المقرر تنظيمها غدًا الأحد 22 أكتوبر أمام مقر المجلس الأعلى للثقافة ، على أن يتم الإعلان عن الموعد والمكان الجديدين فور تحديدهما".
بيان المجلس الأعلى للثقافة:
أصدر المجلس الأعلى للثقافة بيانًا لإعلان التضامن مع القضية الفلسطينية “انطلاقًا من المسئولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية للمثقفين المصريين”.
وقد أكد المجلس الأعلى للثقافة أنه يسجل دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وكتابه ومثقفيه، مع التأكيد على حقه المشروع في الدفاع عن أرضه ورفض جميع المحاولات التحريضية على التهجير والنزوح القسري.
كما يدين المجلس بأقسى عبارات الإدانة العدوان والممارسات القمعية الإسرائيلية، آخرها العدوان السافر على المستشفى المعمداني.
وأشاد المجلس الأعلى للثقافة، ممثلًا عن جموع المثقفين المصريين، بموقف القيادة السياسية المشرفة والداعمة للحقوق الفلسطينية، والمنددة بازدواجية المعايير وعدم الالتزام بالقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الخاصة بحماية المدنيين.
كما ثمن المجلس مواقف المثقفين والكتّاب العالميين، المشهود لهم بالنزاهة الفكرية والاحتكام الكامل إلى الضمير الإنساني، لدعم الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة كما أقرتها القوانين والمواثيق الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ا المجلس الأعلى للثقافة القضية الفلسطينية المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للدولة ينتخب مكتب رئاسته
عقد المجلس الأعلى للدولة، اليوم الأحد، جلسته الرسمية التوافقية والمخصصة لانتخاب مكتب الرئاسة، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور تجاوز ثلثي الأعضاء، وبرئاسة اللجنة المشرفة على انتخابات المكتب.
وأسفرت عملية الاقتراع عن فوز محمد تكالة برئاسة المجلس، فيما تم انتخاب حسن حبيب نائبًا أول، وموسى فرج نائبًا ثانيًا، وبلقاسم دبرز مقررًا للمجلس.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للمجلس على فيسبوك، فقد جرت الانتخابات في مناخ ديمقراطي تنافسي نزيه، عكس حرص المجلس على الالتزام باللوائح والشفافية، وشكّل خطوة مهمة نحو طيّ صفحة الانقسام التي كبّلت المجلس في فترات سابقة، بما يعزز من قدرته على الاضطلاع بدوره الوطني في هذه المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها البلاد.