حزب الله : نحن في قلب المعركة وجاهزون للصمود والانتصار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكتوبر 21, 2023آخر تحديث: أكتوبر 21, 2023
المستقلة /- قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، إنهم تلقوا الكثير من الاتصالات لمنع تدخل حزب الله في هذا العدوان، مضيفا “لكننا الآن في قلب المعركة”
وتاليا أبرز ما ورد في خطاب نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم:
-الغرب يدعم كيان الاحتلال في جرائمه ومجازره لذلك هم شركاء في هذا الإجرام وكلّ عملٍ مُدان من قبل هذا الكيان.
-معركة “طوفان الأقصى” حققت إنجازاً موصوفاً سيبقى في نعش الكيان الإسرائيلي حتى سقوطه.
-الاحتلال يشنّ حرب إبادة وتدمير ممنهج يستهدف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
-الغرب يمنع أيّ قرارٍ يُدين جرائم الاحتلال وهو يتحمّل كامل المسؤولية، والمواقف حول “حل الدولتين” هو مجرّد ذر للرماد في العيون
-علينا مواجهة هذا الصلف وعلى الولايات المتحدة أن تعلم أنّها ستتحمل نتائج كل ما يحصل وطوفان الأقصى فضح الغرب.
-للغرب: هل تتوقعون استفرادكم بالمقاومة الفلسطينية؟ إنّ المقاومة لم تعد حزباً أو جماعةً أو منطقة بل هي شعوب بأكملها.
-نحن معنيون بالمواكبة والمواجهة ضمن رؤيتنا بما يخدم نصر المقاومة وتحرير فلسطين والقدس وما يخدم أمتنا.
-نحن اليوم في قلب المعركة ونحقق إنجازات وهناك 3 فرق إسرائيلية موجودة في مقابل حزب الله فيما هناك 5 فرق مقابل غزة
-كلما تتالت الأحداث ونشأ ما يستدعي تدخلنا أكثر فسنفعل ذلك.
-ما نقوم به في الجنوب الآن هو مرحلة تتلاءم مع المواجهة وإذا تطلّب الأمر أكثر من ذلك فسنفعل، والعدو في حيرةٍ من أمره
-إذا تدخّل العدو أكثر فالأمور ستتوسع ونقول لمن يتّصل بنا بأن عليه وقف العدوان أولاً حتى لا يتوسّع الصراع.
-نحن لسنا مُجبرين على توضيح خطّتنا وعلى العدو الاكتفاء بالهزيمة التي مُني بها وإلا ستكون له هزيمة أكبر ولا أمل له بالنصر.
– الدخول البري الإسرائيلي إلى غزّة سيكون مقبرةً للعدو وليس أمامنا إلا النصر وليس أمامهم سوى الهزيمة.
– لو لم يكن حزب الله في هذه المواجهة لكانت الفرق الإسرائيلية الـ3 المواجهة لحزب الله مع الفرق الـ3 مقابل غزة
– نحاول قدر الإمكان العمل بما يؤدي إلى إضعاف العدو وليعلم أننا جاهزون وحاضرون.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 شهيد ومفقود بغارات للاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
أكدت مصادر طبية أن أكثر من 100 شخص استشهدوا أو فقدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 250 خلال الـ36 ساعة الماضية، في تصعيد جديد للعدوان اعتبرته مصادر إسرائيلية تمهيدا لتوسيع للعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
واستهدفت الغارات منازل مأهولة في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأظهرت صور خاصة للجزيرة اللحظات الأولى لارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق النازحين بعد إجبارهم على إخلاء المناطق الغربية لبيت لاهيا، حيث قامت المدفعية الإسرائيلية باستهدافهم في أثناء نزوحهم.
وأظهرت الصور طواقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف وهي تحاول انتشال جثامين الجثث وإنقاذ المصابين في ظل النقص الحاد في التجهيزات.
تكدس جثامين الشهداءكما أظهرت صور من داخل مستشفى الإندونيسي (شمالي القطاع) تكدّس جثامين الشهداء على الأرض، بعد سلسلة غارات على بيت لاهيا ومخيم جباليا.
وأوضح جهاز الدفاع المدني أنه خلال تفقده منزلا قصفته إسرائيل في مخيم جباليا تبين أن المنزل يتكون من طابقين وأن من بداخله دفنوا تحته ولم يعثر لهم على معالم.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل للجزيرة إن قوات الاحتلال تستهدف كل من يتحرك في شمال قطاع غزة، وأضاف أن هناك مفقودين لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم، وأوضح أن كل أنحاء القطاع تتعرض لاستهداف وعمليات قتل ممنهج.
إعلانوفي جنوب القطاع، استشهد فلسطيني وأُصيب عدد آخر، أحدهم وصفت حالته بالحرجة، في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من استشهاد أكثر من 127 فلسطينيا في قطاع غزة، في استمرار لتصعيد يعتبر الأعنف منذ أسابيع، إذ قصف جيش الاحتلال مستشفيين بشكل مباشر، إلى جانب 6 مدارس و3 مراكز تؤوي نازحين منذ الثلاثاء الماضي.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش إن القطاع "يشهد أبشع مجازر التطهير العرقي، مما أسفر عن 250 شهيدا خلال الـ36 ساعة (الماضية)".
وأضاف في مداخلة مع الجزيرة أن الاحتلال يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليا في استهداف المنشآت المدنية، ودعا إلى تحقيق دولي في ذلك، مؤكدا زيادة عدد حالات الأجنة المشوهة كأثر للأسلحة التي يستخدمها الاحتلال.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزة، في حين نقلت صحيفة معاريف عن مصدر في الجيش الإسرائيلي أن الهجمات الجوية الواسعة في مختلف أنحاء قطاع غزة تعَدّ إجراءات تحضيرية لنشاط مستقبلي.
ووافق المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري على خطة تهدف إلى "السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي" لتكثيف الضغط على حركة حماس ودفعها للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.