الرئيس الفلسطيني : نرفض بشكل قاطع التهجير من قطاع غزة أوالضفة والقدس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، على هامش أعمال قمة "القاهرة للسلام"، التي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة في جمهورية مصر العربية، رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي شارل ميشيل، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وبحث في اللقاء آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء.
وشدد الرئيس، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس.
وأكد عباس، أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين.
وقدم الرئيس الشكر على مواقف الاتحاد الاوروبي الداعمة للحل السياسي على اساس حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، وكذلك ما تقدمه من مساعدات تنموية وبناء المؤسسات.
وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحرير الفلسطينية الإدارية الجديدة الاتحاد الأوروبي اخر مستجدات ا القدس الشرقية العاصمة الإدارية الجديد العاصمة الإدارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسي على «الاعتراف بفلسطين»
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمام البرلمان البريطاني والتي أكد فيها من جديد تمسكه بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن تأكيد الرئيس الفرنسي يأتي كجزء من المساعي الفرنسية لإحياء عملية السلام ومساهمة في تطبيق حل الدولتين، كما جدد التأكيد على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في وادخال المساعدات لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وفتح مسار سياسي لحل الصراع.
ودعت الخارجية، الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى دعم الموقف الفرنسي والاعتراف بدورها بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق التزاماتها السياسية والقانونية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.