تعليق حاسم من الرئاسة الفلسطينية بشأن طرح فكرة التهجير (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن فكرة التهجير كحل من الجانب الإسرائيلي هي مرفوضة تمامًا من الفلسطينيين وهذا مدعومًا بتأييد عربي عام لهذا الرفض.
النقيب: 720 طبيبا تطوعوا لعلاج جرحى غزة وإيفاد أول مجموعة الاثنين (فيديو) الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف عن كارثة قادمة بمستشفيات غزة قضية التهجيروقال "الهباش" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم السبت، "فكرة التهجير هو تصفية القضية من خلال تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج القطاع هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا ولا يمكن النقاش فيه وموقفنا مدعوم بموقف عربي موحد ومصرين على عدم قبول أي نوع من التهجير للفلسطينيين".
وتابع "قمة القاهرة للسلام أرسلت رسائل واضحة بأنه لا يمكن القذف على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومحاولة إسرائيل تصفية القضية الفلسطينية عبر حلول تصفاوية من خلال استمرار العدوان وتصوير الأمور كأن ردود الفعل الفلسطينية هي السبب في كل ما يجري فشلت اليوم من خلال الرسائل التي خرجت من القمة".
تحقيق السلام ودخول المساعداتوتابع "طريق تحقيق السلام الوحيد هو إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في الدولة وحقه في إنهاء الاحتلال مادام الاحتلال موجود المشكلة موجودة، ولا نري أن نخرج من دوامة عنف إلى دوامة عنف كل بضع سنوات أو أقل ولكي نصل إلى سلام حقيقي لا بد ن نعالج جذر الصراع في وجود الاحتلال وعدم تمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة".
واستطرد "المساعدات التي دخلت اليوم هي 20 شاحنة وقطاع غزة كان يستقبل يوميًا من احتياجات من 100 إلى 120 شاحنة تنقل كافة المساعدات إلى القطاع ما دخل اليوم يصل إلى 20% من الاحتياجات اليومية، فما بالكم بأنه منذ 14 يومًا لم يدخل للقطاع أي مساعدات ولذلك فهو يحتاج إلى أضعاف ما يحتاجه، ولذلك فالمشكلة الإنسانية ما تزال مستمرة والأمور خطيرة وقد تخرج عن السيطرة وخروج الأمور عن السيطرة لا يعني أن فلسطين وحدها هي من ستدفع الثمن ولكن الإقليم والعالم سوف يدفع الثمن بسبب إصرار دولة الاحتلال على ما تقوم به".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الرئيس الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية قطاع غزة تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم
قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر، حيث قدّم إلى جانب السيدة دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية ب"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن ان يتم تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكداً على أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.
وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية، وان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على التطبيع والتعايش من دون انهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.