خسوف القمر الأخير في 2023.. موعده ومدته وأماكن رؤيته
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ظاهرة خسوف القمر هي ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس على القمر في الأوضاع العادية.
وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران كوكبي كامل فيسمى خسوفًا كليًا أو تقريبي فيكون خسوفًا جزئيًا.
ومن المنتظر أن يشهد العالم ظاهرة فلكية تجذب أنظار الجميع خلال الأيام القليلة القادمة والتي ستكون الأخيرة من نوعها في العام الحالي 2023، وتأتي هذه الظاهرة بعد كسوف الشمس الأسبوع الماضي الذي لاقى استحسان الكثير، ونال دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
يوم السبت القادم 28 أكتوبر، الموافق 13 ربيع آخر 1445، ستشهد السماء ظاهرة خسوف القمر التي ينتظرها مختلف المتابعين للظواهر الفلكية حول العالم.
خسوف جزئي للقمروكشف الدكتور محمد شعبان الباحث المساعد بقسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، آخر خسوف للقمر في عام 2023، سوف يكون خسوفًا جزئي للقمر.
وقال شعبان، إن الخسوف القمر الجزئي سوف يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الثاني لعام 1444 هـ.
وأوضح أستاذ الفلك، أن جزءًا من القمر سيختفي في ظل الأرض حيث تغطي منطقة شبه ظل الأرض بنسبة 12.2% تقريبا، من سطح القمر، ويمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه.
قال الدكتور محمد شعبان، أن مراحل الخسوف سوف تستمر منذ بدايته وحتى نهايته في مدة قدرها أربع ساعات و25 دقيقة تقريبآ، كما أكد أن خسوف القمر سوف يشاهد في مصر.
وتأتي مراحل الخسوف للمناطق التي يرى فيها بتوقيت القاهرة كالآتي:
-بداية الخسوف شبه ظلي 20:01:47
-بداية الخسوف الجزئي 21:35:18
-ذروة الخسوف الجزئي 22:15:18
-نهاية الخسوف الجزئي 22:52:35
-نهاية الخسوف شبه ظلي 00:26:20 (الأحد 29 أكتوبر2023م).
اقرأ أيضاًبعد إعلان معهد الفلك.. دار الإفتاء توضح كيفية صلاة خسوف القمر 2023
«الإفتاء»: خسوف القمر من مشاهد يوم القيامة
خسوف القمر 2023.. معهد الفلك يكشف حقيقة رؤيته في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خسوف القمر ظواهر فلكية خسوف القمر 2023 خسوف القمر خسوف ا
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
الثورة نت /..
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والألغام تواصل انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: “وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام”.
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.