ظهرت مطالبات إسرائيلية للمستشارة القضائية بالتدخل الفوري، لمنع إبادة وثائق قصف تل أبيب ، يوم 7 أكتوبر ، الجاري، واستعادة ما حرق أو مسح منها، بعد توجيه اتهامات صريحة لــ رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، بحرق وثائق، تدينه وتؤكد فشله الأمني والمخابراتي والعسكري في معرفة مخطط حماس لضرب إسرائيل. 

ضرب إسرائيل 

طالبت الحركة الديمقراطية المدنية، في تل أبيب، بحماية المعلومات وتأمين كل الوثائق قبل وبعد هجوم حماس، وسط شبهات بإتلاف ديوان نتنياهو، وثائق حساسة ، لتعقيد عمل لجان التحقيق ، التي ستشكل بعد الحرب على غزة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: س الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الحركة الديمقراطية المدنية ضرب إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

والدة أسير إسرائيلي تصف حكومة نتنياهو بـالدموية وتدعو للتظاهر

وصفت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي ماتان لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالدموية، متهمة إياها بأنها "من ترفض إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين" لدى حركة حماس.

وقالت في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) السبت، إن "الشعب يطالب بعودة جميع الأسرى ولو علي حساب وقف الحرب، بينما نتنياهو وحكومته الدموية يعارضان ذلك"، مضيفة أن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة "سياسية"، وستؤدي إلى "قتل الرهائن أحياء وتدفن أحباءنا إلى الأبد"، على حد قولها.

ورغم انتقادها لحكومة نتنياهو وسياسته خلال مسار حرب الإبادة في قطاع غزة، لفتت تسينغاوكر إلى أن الفرصة "لا تزال قائمة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قبل مقتلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


ولم تحدد والدة الأسير ماتان طبيعة تلك الفرصة، ودعت إلى التظاهر والنزول إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات حكومة نتنياهو وعدم إبرامها صفقة لتبادل الأسرى.

وأضافت: "تعالوا واصرخوا معنا.. شاركونا.. لقد تم اختطافنا جميعا".

ويذكر أنه في مطلع آذار/ مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

وتنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، ما عرقل أي مسار من شأنه إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى حماس.

وأفادت مصادر عبرية، بأنّ الوفد الإسرائيلي المفاوض سيبقى في العاصمة القطرية الدوحة، حتى مساء السبت على الأقل، رغم عدم إحرازه أي تقدم في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل، وتعمده "إفشالها".

ونقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي، وصفه بـ"الكبير" قوله، إن "أعضاء الوفد المفاوض أوصوا نتنياهو بمواصلة المفاوضات في هذه المرحلة، معتبرين أن الأمل لم يتبدد بعد بالكامل لإحداث تقدم بالمفاوضات".


ومن جهتها، تقول "حماس" إنها مستعدة لاتفاق يشمل جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • والدة أسير إسرائيلي تصف حكومة نتنياهو بـالدموية وتدعو للتظاهر
  • هل أربكت تحركات ترامب وصفقة عيدان ألكسندر حكومة نتنياهو؟
  • إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة
  • نتنياهو يكشف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة
  • نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا بشأن وفد تل أبيب بالدوحة
  • حماس: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
  • حماس : نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
  • مقال في صحيفة إسرائيلية: السعودية وتركيا همّشتا تل أبيب
  • حماس: نتنياهو يصعّد المجازر في غزة لتقويض جهود الوسطاء
  • أنباء عن اغتيال محمد السنوار بعد غارات إسرائيلية مكثفة في خان يونس